لمحة سريعة عن الماسونية وانتشارها في بلاد المسلمين .
الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين وآله وصحبه ومن اتبع هداه باحسان الى يوم الدين :
المحفل الماسوني الاول في لندن .
الماسونية : Freimaurer /بالالمانية / Freemasonry / بالانجليزية / Franc-maçonnerie / بالفرنسية . : Massoneria / بالايطالية : اي البناؤون الاحرار أو المهندسون الاحرار . جاءت من كلمتي مبنى (Masonry) , و بَنّاء ( Mason) بالايطالية وهو الاسم الذي اعتمده جون ديساجليرز / John Desaguliers مؤسس محفل لندن Grand Lodge of England اليهودي : احد كبارشياطين يهود التسعة الذين حضروا اجتماع لندن يوم 24 حزيران 1717 لهذا الغرض , بدلا من اسم " القوّة الخفية " "The Mysterious Force" : كما قاموا بتغيير عدة الفاظ مستخدمة في ما بينهم قديما منها مثلا الهكيل (temples) فيه واستخدموا لفظ محفل (lodges) . بدلا منها وهكذا الامر في بقية التفصيلات والمصطلحات التي لم تجف اقلام الكتاب والكتبة باختلاف اعراقهم وعقائدهم في ذكرها وتكرارها منذ تاست وحتى الساعة ....
وهي : تنظيم سياسي فكري يهودي حديث (رغم دجلهم وزرع اوهام وتضليل عمدا في مؤلفاتهم عن صلاتهم المزعومة بتاريخ منقرض من الجدود لا صلة له بالواقع لايهام الاخرين بان اصلهم ذو جذور قديمة قدم اليهودية دجلا وافتراء على اليهود اولا ثم على الخدم الذين جذبوهم واشتروهم و جندوهم واستعبدوهم بالمال وغيره لخدمتهم تاسست بذرته العملية في الواقع يوم 24 حزيران 1717 في اجتماع ضم تسعة من كبار شياطين يهود في لندن ( Dr. James Anderson / الدكتور جيمس أندرسون و موآب ليفي / Moab Levy و آبراهام ليفي Abraham Levy و جوزيف آبراهام ليفي /Joseph Levy و Abraham Abiud / آبراهام آبيود و Hiram Abiud / حيرام آبيود و ناثان ليفي / Nathan Levy ) وذلك بهدف مرحلي اساسي وهو حفظ اليهودية لليهود ! ثم لتدمير كنيسة الرّوم الكاثوليك المقدّسة و من ثم بقية الاديان المنتشرة في العالم ونخرها من داخلها و تفكيكها ثم هدمها باساليب فكرية / مادية . مختلفة منها على سبيل المثال : صناعة الحروب بين القوى الرئيسية على الساحة الدولية وافناء الجيوش والامم و انهاك قوتها وجرها لصراعات ثنائية بقوة رأس المال الذي تسيطر عليه وتديره عمليا في العالم الغربي ... وخلق مناخات فكرية عالمية حديثة تجمع خلفها معظم ( الجوييم ) في العالم و خلق مفاهيم فكرية جديدة في العالم منها الاشتراكيّة والديمقراطية وحقوق الانسان و احتضان ونشر كافة افكار الالحاد و الواقعيّة و العدميّة والمشاعية . التي تمهد لهم [ بنظرهم طبعا ] السيطرة والهيمنة على العالم بالكامل بعد اقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى في القدس الشريف !
انطلق التنظيم الماسوني للعلن بعد نجاحهم الباهر في هدم الباستيل والملكية في باريس و صناعة الثورة الفرنسية 1789 _1799 واعلان الجمهورية فيها على نسق جمهورية كرومويل في لندن 1641 ثم تاسيس اول كيان زمني حقيقي لهم في التاريخ عند صناعة و اعلان الولايات المتحدة 1776 و كانوا وراء ارسال اليهودي لينين بقطار مغلق من سويسرا الى موسكو لقيادة البلاشفة ولصناعة الثورة الحمراء /1917 خلف برقع الشيوعية وهم انفسهم من دمرها ايضا ! عبر صنيعتهم اللقيط اليهودي غورباتشوف 1990 ,,, وغيرها من الثورات في العالم وهدموا بكل دقة ولؤم وبنجاح كبير لاول مرة في التاريخ دولة الخلافة 1924 .....
ومنذ نجاح الثورة الفرنسية التي خطط لها ونفذها زعمائها واعضائها ببراعة ودقة وقبل ان تكمل الثورة عقدها الاول وهي تصفي العناصر المخدوعة او التي تشك في ولائها لها .... دفعوا بعميلهم نابليون الذي ضموه اليهم بنفس الطريقة كغيره من المفكرين والعسكريين ونجوم المجتمع ... الى الشرق لاحتلال الارض المقدسة واقامة الهيكل المزعوم (التي يبني اليوم احفادهم في تكساس اسطورة [ هرمجيدون / Armageddon / آرمَغيدّون ] عليها ! لكن احلامهم هذه حطّمها المجاهدون من اهل الرباط بقيادة والي عكا المجاهد [ احمد بوشناق باشا ] رحمه الله تعالى على اسوارها و التي بنى بعض اساسات اسوارها اثناء تحصينها في الواقع : على بعض رؤوس المكر والغدر والخيانة فيها وفي جوارها من المنتظرين بلهفة مكبوتة قدوم [ محررهم نابليون ] اليهم من المقهورة به والتي لاتزال مقهورة بمن بعده حتى الساعة ايضا !!!
وقد خلد النصر المبارك هذا على الحشاش الكورسيكي المزود باحدث انواع العتاد في العالم وقتها وصرع الالاف من جنوده على اسوار المدينة الباسلة بنار الصامدين من المجاهدين ووباء الطاعون الذي ايدهم الحق به وكانت الهزيمة الشنعاء التي اطاحت باحلام الماجن الحشاش ومن خلفه شياطين [ الفرمصون ] في اقامة [ كيان مسخ ليهود ] تلك الايام قبل قرنين او تزيد من الزمان في الارض المباركة (راجع مذكرات بالمرستون الذي خلفهم في الخط نفسه بعد ثلاثة عقود فقط )وهرب الى عشيقته جوزفين بشكل سري من ارض المعركة تاركا جيشه لخلفه الماسوني المقبور كليبر والذي بقر بطنه المجاهد سليمان الحلبي رحمه الله في حديقة الازبكية ) وهرب الحشاش الكورسيكي في سفينة سرا بعد هزيمته النكراء في عكا الى عاصمته باريس التي كانت المقاصل تفعل فعلها [ الثورة تأكل ابناءها ] وناله نصيبا منها فيما بعد ومات منفيا مسموما بيد زعمائها ومدبريها ... رغم خدماته الجليلة لهم و [ طموحاته ] واحلام اليقظة / العظمة التي تشكلت عنده بالوصول لباريس بالالتفاف اليها من الشرق لصعوبة مواجهتهم من الغرب ... و الاطاحة بالدولة العثمانية وغرمائه الاخرون منطلقا من الخاصرة الرخوة لخلافة ... لكن لم يكتب له فيها النجاح رغم دهائه ومكره وغدره وخور بعض من لاقاه وترك لنا احد أعلام ارض الرباط الشيخ الازهري محمد أفندي البديري وأحد أعلام القدس إبان حملة نابليون بونابرت، من نظمه قصيدة في هزيمة الفرنسيين عند أسوار عكا تتألف من 157 بيتاً مطلعها:
الله أكبر دين الله قـد نصرا **** وأشرق النصرُ في الأفاق وانتشرا
وكان هذا بفضلِ الله مُنتظرا **** بنصرِ أحمـد باشا سيد الـوزرا
وقد حطمت اسوار عكا التي استمدت اشكال الدعم و المؤن والذخيرة خلال الحصار من السلطان العثماني سليم الثالث وحاميته في المدينة ومن بعض سفن اللمبارديين (البنادقة ) ( مقاطعات شمال شرق ايطاليا اليوم ) . الذين كانت علاقتهم تتسم بروح الصراع التقليدي و المنافسة والعداء ( التجاري / السياسي ) مع الفرنسيين والامبراطورية الماسونية/ النابليونية الناشئة ! .
***
انتشرت الماسونية في الشرق الاسلامي اول امرها بعد عقدين فقط مطلع 1740 من نشاتها في لندن 1717 بداية في مدن القارة الهندية التي وقعت تحت حكم اسطولها الذي ورث الهولنديين و جزرهم ومستعمراتهم السابقة والتي ورثوها هم اصلا بانتصاراتهم على البرتغاليين والاسبان ! وتحت رعاية British East India company شركة الهند الشرقية التي سيطرت عليها عائلة روتشيلد الالمانية Rothschild قبل ان تنافسها عائلات جديدة اهمها Rockefeller التي اسست امبراطوريتها التي تحكم حتى الان بيوت المال في العالم و عائلة Morgan و Perkins, Russel, Higinson وغيرهم ... واسست محافل لها في الهند وافغانستان و بعدها ايران وما تزال ومن احد محافل مدينة [ حيدر اباد الدكن ] جاء 1873الماسوني اللعين قبيح الدين الكابلي ... احد اخبث رجالها الذين ارسلتهم وزارة المستعمرات البريطانية الى القاهرة لاخطر مهمة فكرية وكان راس حربتهم في هدم الخلافة العثمانية متمتعا بدعم هائل من الفرنسيس والبريطان في وقت واحد ولذلك فانه كان يتنقل بينهما بحسب قوة الصراع بينهما تلك الايام .
الماسوني الخائن المجرم عبد القادر الجزائري جندوه في السفينة التي خرج بها من الجزائر.
****
وكان اول اهداف هؤلاء الماسونيين الخونة هو نخر الخلافة وتفكيكها من داخلها وعلى يد من يستطيعون خداعهم من جلهة الناس وعلماء الامة الذين لم يكونوا يعرفون شيئا مما تحيكه الماسونية ويهود في الخفاء قبل 200 عام بل ان بعضهم لايزال مخدوعا بهم حتى اليوم هذا وكان شيئا لم يحصل وكان هدم الخلافة الاخيرة للامة وتفكيك الامة الى 57 دويلة مسخ و57 علم خبيث و لمئة عام مجرد فلم سينمائي !!!
***
هذا المجاهد الذي وقف طودا شامخا في وجوههم ... ما لبث ان اطاحوا به وقتلوه بعد ذلك في الحجاز رحمه الله .
راية السلطان المجاهد المجدد عبد الحميد الثاني رحمة الله عليه .
********
الماسونية مستمرة حتى بعد ان تظاهر خدمهم انهم اغلقوا محافلهم بقرارات كاذبة للدجل على الامة واستغفالها فهي مستمرة وعلانية بدون انقطاع في لبنان والاردن ومصر والمغرب والبحرين ! وهي شبه سرية في بقية البلاد الاخرى لكنهاومنذ احتلال بغداد ظهرت بشكل علني وكافة حكام العرب اليوم وزوجاتهم اعضاء فيها وفي محافلها وخاصة الروتاري والليونز وبدون استثناء .
لم يكن الماسوني الافغاني اول ماسوني متأسلم في البلاد الناطقة بالعربية بل سبقه لذلك عدد كبير من المجندين لها من اشهرهم المجرم االماسوني عبد القادر الجزائري / دمشق . والذي تم تجنيده لها في باريس 1853 وتلاه صاحب [طبائع الاستبداد ] الماسوني الخبيث عبد الرحمن الكواكبي / حلب . ومعظم من رحّلوا او رحلوا من الشام الى مصر ليكونوا برعاية الاسرة الماسونية فيها ....وفي اسلامبول استطاعت الماسونية جذب بعض سفراء الدولة العثمانية المقيمين في باريس ولندن اليها في بدايات القرن التاسع عشر ( الغجري اليهودي الاصل طلعت باشا و جاويد باشا و مدحت باشا و محمد رشدي باشا حسين عوني باشا رشيد باشا ,,,, وغيرهم من الذين عادوا بعد ذلك و تقلدوا مناصب هامة في الدولة منها المالية والسراي وغيرها و اسسوا تنظيمات ومحافل للماسونية بشكل سري في البداية في عقر دار الخلافة وفي مجلس المبعوثان عناصر تعمل بارشاداتهم انتهت مهتهم بعد الحرب العالمية الاولى وخرجوا للعلن وقام رموزهم الاربعة : ( اليهودي الاسباني قرصوه , والارمني آرام و والارناؤوطي طوبطائي والكرجي حكمت ) بتسليم السلطان المجاهد عبد الحميد الثاني قرار [ الاقالة والنفي ] .للشام ثم الحجاز حيث تم اغتياله فيها .(رحمه الله رحمة واسعة )
المحفل الماسوني الوطني الاكبر في مصر وزعيمه ادريس راغب في عصر الماسوني الحشاش فاروق وقد اغلقه ابن اخت زعيمه الاخير طه مخلوف خال اليهودي جمال عبد الناصر عام 1964