اسكنتكِ الصحراء لا أفق يطل ولا ضفاف
لا تسكني ... ودعي الجفاف
لا تسكبي الحبر المخبأ في دمي
فأنا أخاف
لكن حبري لا يخاف
أغلقت بابي كي أنام الليل ... فاهتز اللحاف
فلكم سهرت
وكم بكيت
وكم ألمت .. وكم حلمت
وكم كسرت بخاطري
في العمق يشتد الخلاف
لا تسكني ... فالموت بين مشاعري
والحزن يجتاح الغلاف
هي وحدتي
لا تطرقي الابواب فيها و السكن
لا تسلكي الدرب المرقع بالذنوب
ما زلت أحرسُ توبتي
لكن حبري لا يتوب
ما زلت رغم توحدي
يغتصني القلم الكتوب
ويشدني كيما أُجنْ
لأخط درباً للمحن
وأدوس فوق الحرفِ .. .حافي القلب لا أدري لمن
لا تسكبي الحبر المخبأِ في الشجن
أبقى غريبا كلما حاصرت نفسي بالسكوت
تشتدني ا لأقلام كي أُبدي تفاصيلي
وتخرجني المخابيءُ للوضوح
وتخيفني الأضواء اسكت لا ابوح
فيردني القلم الطموح
ليستغيث بلوعتي
هو ليس يدري انني في غربتي
أهوى اتساع الليل ان حل السلام
أهوى هدوء النفس
ان كَثُر الكلام
أهوى التململ بين حرفي في هدوءٍ وانسجام
لا تقربي جرفي ففي العمق الظلام
لا تقتليني مرةً أخرى ........كفاني
فأنا مزيجٌ من حطام
وارتحت بين توحدي.......لا تقربي
لا أنوي فيِّ الانقسام
آن الرحيلُ فغادري اني هنا
لا ابتغي شد الرحيل
في خيمتي كل الهنا
النومُ ...والحلم الجميل
في داخلي كونٌ لوحدي
في اتساع المستحيل
أنا اكتفي اني هنا
مالي وللدرب الطويل
وجمعت كل مواقفي
للعز للرجل الأصيل
انا لن أعود لشهوة التشتيت في قلبي العليل
أنا لن أميل
لشهوة التجديف نحو العمق لا .. لا
لن أميل
اني هنا
بين الأماكن في اتساعي ... ساكنٌ
لن استقيل