تأسرني أسئلةٌ حيرى
تتلوى حولي وتبيتْ
وتقاوم نومي في هرجٍ
قد تغفو الليلة
يا ليتْ ..
مَن يُصلح قلباً مكسوراً
في صدرِ العائد للبيتْ؟
مَن يفهم حُزناً مكبوتاً
مخنوقاً من دمع يأبى
أن يفقهَ حرفاً يكتبني
فلماذا يا ليلُ أتيتْ؟
من يُرجعُ من عمري يوماً
أو ساعةَ قابلتكِ فيها
أو لحظة شوقٍ في دمنا
نُزفتْ أعواماً وفنَيتْ؟
وتركتُ لديكِ رسائلنا
في ظلمة حُلمٍ ومشيتْ،
يا واحةَ حــــبّ لا تروي
عطشاناً
أو تحيي مَيتْ،
يا قبراً يخشاهُ دعائي
من نارٍ..
وخيالي زيت
مَن يرفعُ للحبّ شراعي
ويسافر في بحر ضياعي ..
يا عبثاً مارستكِ عمراً
وكطفلٍ أحرقتُ ذراعي
فركضتُ بعيداً
وبكيتْ
____________________
3/4/2011
زاخو