قصيدة مشتركة

لماذا الخُلفُ فرّقنا و ما ضينا بنا يفخرْ ؟؟ و كل الناس تحسُدنا على إسلامنا الأظْهرْ و كم راموا تقهْقُرنا على أملٍ بأن نَخْسرْ فهل نرضى بخذلانٍ ؟؟ و سيفُ العدل لا يُقهَرْ ألا عودي هويَـتـنـا و هبّي ، ربّنا أكبرْ

====
لم أنتبه إلى أنني تجاوزت عدد الحد الأقصى لعدد الأبيات ،

لكم أن تحذفوا ما شئتم منها .

وقوم لم يوافونا *** بغير الفجر إذ يظهر
فإن غابوا فياحزني***وإن بانوا فهم أظهر

فكرة اشتراكية جميلة .. من حيث القراءة أنا من المتابِعَات ، ومن حيثُ المُشَارِكَات سَأحاول أن أكون

على التاريخ بصمتنا ونحن بالعلا أجدرْ سنأتي مرّة أخرى ونثري مجدنا الأعطرْ فنحن سادة الدنيا ونبغي الفوز في المحشرْ فإن زلّتْ بنا قدمٌ سيبقى بأسنا الأخطرْ

فلن نرضى بخذلان
ونحن الأمة الأطهر
ونحن الشمس إن طلعت
غدوْا كالشهب أو أصغر
ملكنا الأرض أَعصارا
فكنا مسكَها الأذفر
وما عرفوا كرحمتنا
كما غوستافُ قد أخبر

صباحُ النصرِ يا أهلي بكم أعلو، و كم أفخر فتأريخي مناراتٌ بناهُ نبوخذٌ نُصَّر هُنا بغدادُ هارونٍ بِوادينا الندى أمطَر و إن رُمْنا العُلا سَكنًا إلينا مُسرعًا يحضر فقوموا قد دعا الداعي إلى المَيدانِ، قد كبَّر

هنا في الشرْق ملحَمةٌ و في غربٍ صدًى يَجْهرْ و أرضُ العُرْب أنّاتٌ وَ ويلاتٌ ، أما نَنْظُرْ فأقصانا قضيّتنا و في بيروتَ لا نُعْذَرْ و نزْف الشام يَحْرِقُنا و في صنعاءَ هل نُكسَرْ

وهذا القلب يا وطني على شهدائنا يفطر وهذي الروح تحملنا لشوق البذل كي نثأر تمادوا في مذلتنا وفينا النفس كم تقهر فهبت من عزائمنا إراداتٌ بها ننصر

أتاك الفجــر يا وطني ** فهل بالفجــر من يكفــر ؟

شــباب ما لهــم ســند ** سـوى الأيمـان فلنصبــر

هنا في تونس الخضرا ** بدا طوفانهم يهدر

فـدُكت في منـازلـة **جباه الظلم والقيصر