بنتُ الكِرامِ

	بنــتُ الكرامِِ تـَجـِلــَّة ٌ وإبـــــاءُ بينَ الأنامِ يؤُمُّهـــا الحنفـاءُ فخراً تسامَتْ للعُلا بعفافِهــــــا فكأنَّها بحيائِـــها العــــذراءُ وهبَتْ لخالقِها الحياة فأسكنتًْ في قلبها حبَّاً بهِ الإحياءُ إنْ حدَّثتكَ فبالوقارْ تكلَّمتْ وبقولِها الدُّرُّ النَّفيسُ رواءُ وإذا مشتْ فعفافُها يمشي بها وإذا رآها الزَّوجُ فالحسناءُ أكبرتُ فيها رقَّـــة ًوأنوثـــــة ً في النازلات يهابُها الأعداء فاظفرْ بها ترِبـــَتْ يداكَ فإنَها خيرُ اللواتي عندَهنَّ وفــــاءُ

شعر

بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم=وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

لله درك حين تخلدين ذكر هذه الطيبة العفيفة ..

وهي والله أهل بأن يمدحها الشعراء لاسيما حين تعصف بها الفتن في زمننا ..



مارأيك بوزن هذا الشطر :

وإذا سَمِعْتَها فالوقارُ بصوتِها







لن نمل ماتكتبين أختي ..حيث الصدق والجمال ..

أهلاً بك أخي الأخيل في هذه القصيدة
جزاك الله خيراً
ولكن هل من الضروري إشباع الألف إن كان نعم فالكسر سيكون وعندئذ
وإذا حكت فوقارُها بحديثها

والله أعلم ثم أنتم معشر الشعراء والأدباء الكرام

أفضل أن يكون الشطر هكذا

إنْ حدَّثتكَ فبالوِقارِ تكلَّمتْ=وبقولِها الدُّرُّ النَّفيسُ رواءُ

للأخ المشرف

شكراً للجميع

تم التعديل كما سالتم

وشكرا لكم.

ما زلت اتابع الابداع

تحياتي وانبهاري

المخلص

عبدالوهاب القطب

وهب الإله أخاك زوجاً مثلها انعم ببنت الأصل و الكرماءِ أحببتها و رزقت بعد زفافنا رزقا كريماً واسع الأفياءِ و دعوت ربي أن يتم سعادتي و يقيم صلب البيت بالأبناءِ و كأنَّ ابواب السماء تفتحت فأجاب رب العالمين دعائي رامي و سلمى ثم مروة بعدها هم زهرة الدنيا و جُلُّ رجائي و قبيلهم أمٌ تخاف إلَهَهَا و تذود عن أشبالها بإباءِ و تصون زوجاً غاب عنها ساعياً للرزق يضرب صفحة الغبراءِ و تخفف الأعباء عنه حالما يأوي إليها بعد طول عناءِ هي نعمة من أنعم الخلاق قد سكنت لها نفسي بُعيد شقاءِ أحببتها و حمدت ربي أنها زوجي ، و نبضة خافقي ، و ضيائي

اختي الكريمة زاهية

ما اروع ما كتبت .. و ما أروع ما يخطه قلمك دائما

و لقد أوحت لي قصيدتك بهذه الأبيات في شريكة العمر سكبتها هنا تتمة لما قلتيه

عن الزوجة الصالحة .

حفظك الله و بارك بك

و دائما نحن تواقون لقراءتك

تقبلي ودي و احترامي

أخوك

د. جمال مرسي

أهلا بك وبجديدك يا زاهية

قصيدة جميلة رغم قصرها
زاهية من خلال نقاشي معك في ميميتك المفعمة بالألفاظ الجزلة استفدت كثيرا ولأن بعض الألفاظ والتراكيب استوقفتني هنا فسأسألك عنها ليقيني بأنك لن تبخلي علي بالمعلومات القيمة

بنتُ الكرامِِ تَجِلَّة ٌ وإباءُ
ما معنى (تجلة)


بينَ الأنامِ يؤُمُّها الحنفاءُ
الصورة في يؤمها صعبة تعودنا أن يكون الإمام واحدا فقط وإذا بهم مجموعة هنا فكيف وطنت الصورة في خيالك ؟


فخراً (تسامَتْ) للعُلا بعفافِها
ألا يختلف السمو عن التسامي؟
ومع معرفتنا بمعنى التسامي العلمية إلا إني عندما بحثت عن معناها في اصطلاح وجدتها (التباري) وتسامت أي تبارت .


أكبرتُ فيها رقَّة ًوأنوثة ً
في النازلات يهابُها الأعداء

لا شك أختي أنك قصدت (وفي النازلات...الخ)
لكن عدم اعتماد الواو غير المعنى فأصبحت الفكرة أنني أكبرت فيها رقة في حال النزال وهذه الرقة يهابها الأعداء الأمر الذي يصعب استيعابه إن لم يستحيل .

أخت زاهية أرجو أن لا أ:ون ثقيلة عليك ولكني بحقق أعشق التغلغل في حروف ومعاني ما أقرأ من قصائد باحثة عن لغة جديدة وقد وجدت في ما قرأت لك سابقا شيئا من هذا وأتمنى أن تكون هذه كسابقتها


دمت في الله أختا

سلمت أناملك أخي الفاضل د0جمال مرسي على هذه المشاركة الرائعة

حفظ الله لك بنت الكرام وما انجبته من كرام

أختك

بنت البحر

أهلاً بك عزيزتي نهى

أتعلمي غاليتي إنني أحب من يتعبني بالأسئلة فأجلُّه أولاً لكونه ليس إنساناً عادياً بقراءته بل يتغلغل في أعماق الموضوع وهذا هو طريق من يطلب المعرفة ومن يريد إيصالها الى الناس وكم كنت أنتظر النقد من كلِّ من يرى مايستدعي ذلك ولكن لاأدري لماذا لايناقش الاخوة هنا قصائدي وأنا جد يانهى سعيدة بك جداً جداًَ وكذلك بالأخ الفاضل الأخيل الذي جزاه الله أرشدني إلى اختلال في إحدى التفعيلات0وأما الدكتور جمال فسبحان الذي خلقه

وإليك ردي على ماتريدن كشف الغمة عنه

ما معنى (تجلة) تـَجِِلَّـةٌ:الإجلالُ-والجلال
=====

أما بالنسبة لمعنى بنتُ الكرامِِ تَجِلَّة ٌ وإباءُ

يقال: هم قومٌ ذوو تـجِلَّة==المعجم الوسيط ج1 ص136

س=بينَ الأنامِ يؤُمُّها الحنفاءُ
الصورة في يؤمها صعبة تعودنا أن يكون الإمام واحدا فقط وإذا بهم مجموعة هنا فكيف وطنت الصورة في خيالك ؟
====
نعم الإمام أثناء أداء الصلاة هو واحد ولكن كما يجمع إمام فيصبح أئمة فإن هؤلاء الأئمة الحنفاء هم أئمتها
وكما يحشر يوم القيامة كلُّ واحد خلف إمامه فقد كثر أئممة الفساد والناس ورائهم سائرون إلى الهاوية وبئس المصير أما هذه الأبية فأئمَّتها فقط الحنفاء (الصورة بشكل عام معنوية)

س==فخراً (تسامَتْ) للعُلا بعفافِها
ألا يختلف السمو عن التسامي؟
ومع معرفتنا بمعنى التسامي العلمية إلا إني عندما بحثت عن معناها في اصطلاح وجدتها (التباري) وتسامت أي تبارت .

التسامي هنا مرتبط بالفخر(فخراً تسامت)
(تسامى):القوم-تبارواوتفاخروا0-وتداعوا بأسمائهم
برأي هذا واجب على كل مسلم ومسلمة أن يتسامى بفخر بدينه واسمه الذي يدل على دينه ولايتنكر بأسماء فيها تمويه ليبعد عنه تهمة أنه مسلم على حدِّ زعم البعض
والفتاة العفيفة اليوم تعتبر في مفهوم الكثيرين هي امرأة متخلفة ملتزمة بعادات وتقاليد بالية فهنا يجب عليها وبعنف أن تفتخر بعفافها بينما عفاف الكثيرات ينتهك على مرآى من الأهل عندما يسمحون لبناتهم بالتحررالذي تشمئزُ منه النفوس وأعتقد أنه ليس هناك أجمل من التفاخر بالإسلام والمرأة بعفافها في كلِّ زمن فكيف به بعصر الشوم والإنحطاط الخلقي في القول والفعل0
فنحن في سباق والفائزة من تحافظ على عفافها ونقائها وحيائها أخية

أكبرتُ فيها رقَّة ًوأنوثة ً
في النازلات يهابُها الأعداء

س =لا شك أختي أنك قصدت (وفي النازلات...الخ)
لكن عدم اعتماد الواو غير المعنى فأصبحت الفكرة أنني أكبرت فيها رقة في حال النزال وهذه الرقة يهابها الأعداء الأمر الذي يصعب استيعابه إن لم يستحيل .

نعم فالعدو يعرف من أين تؤكل الكتف ونقطة ضعف المرأة هي رقتها وأنوثتها وعاطفتها الجياشه ولكن هذه الرقة
حاشا أن تكون إلا موتاً على من يحاول أن ينفذ يشرٍ إلى صاحبتها وكأنَّها في ساح الوغى,هذا مايجب برأي الشخصي فالرقة هي التي تصبح موتاً عندما يستوجب الموقف ذلك ولن أذكِّرَ بانتهاك الأعراض فقد تعبنا من الكلام فيها

وكما قلت لك غاليتي فأنا سعيدة بهذه المداخلة ولكن انظري معي إذا سمحت إلى ماوجدته مناسباً للقصيدة بعد التعديل الذي أدخلته بعد ما أشار إليه الأخ الأخيل فقد أصبح ترتيب البتين المتلاحقين غير مناسب فلو أننا قدَّمنا بيتاً وأخرنا آخر لأصبح التناسق أكثر جمالا ولكن بتبديل الحرف العطف الفاء بالواو

وهبَتْ لخالقِها الحياة فأسكنتًْ
في قلبها حبَّاً بهِ الإحياءُ

إنْ حدَّثتكَ فبالوقارْ تكلَّمتْ
وبقولِها الدُّرُّ النَّفيسُ رواءُ

وإذا مشتْ فعفافُها يمشي بها
وإذا رآها الزَّوجُ فالحسناءُ

هل يمكن التعديل؟

جزاك الله خيراً وبانتظار زيارتك دائماً

أختك في الله

بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم000وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

تم ذلك ياغالية

شكرا لك على سعة صدرك وتوضيحك الذي يشرح القلب والفكر

دمت في الرضا