معي ومع َ الحنينِ .. مع َ السّلام ِ أنوثتُك ِ الميلئة ُ بالملام ِ
أنوثَتُك ِ الدّفينة ُ في كيانِي وفي ليْل ٍ أ ُحَمِّلُه ُ حُطامِي
نَفَذْتِ إلي ّ َ من وطن ٍ بعيدٍ ولَمْ يعلق ْ أريجُك ِ في الزّحَام ِ
كأنَّ الحالمات بلا عيون ٍ وحُلْمُكِ مُبْصِرٌ مثل الحمام
على أي ّ الطَّريقين ِ استراحتْ زهورك ِيا سها وسط الظّلام؟
تهُزّين َ الهدوء َ على هدوء ٍ ويُدْنيك ِ الهيام ُ من َ الهُيام ِ
كأُنْثى تعبُرين جنون َ قلب ٍ يُلَوِّح ُ بالكثير ِ من َ الغرام ِ
أتَى ولَهًا ربيعُكِ .. مُسْتَحيلاً ونام َ على حريرٍ من ْ غَرامي
فمَا أُجْريهِ إلا َّ في مساءٍ لأَزْهُرَ في تلال ٍ من ْ سُقامي