أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 302 من 631 الأولىالأولى ... 222272292293294295296297298299300301302303304305306307308309310311312332382 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 3,011 إلى 3,020 من 6308

الموضوع: صفحات من تاريخ الثورة السورية 2011 \ 2012/2013

  1. #3011
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

    اللهم نصرك
    اللهم نصرك
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #3012
  3. #3013
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    من حماة إلى درعا .. جرائم آل الأسد بلا رادع
    02/05/2011
    منقول



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تواصل قوات بشار الأسد قتلها للمتظاهرين العزل في عدة مدن سورية، وعلى الأخص مدينة درعا المحاصرة بكتائب من الجيش، حيث تم قطع المياه والكهرباء والاتصالات عن المدينة وسحب مخزون الحبوب؛ لتجويع أهلها وقتلهم في معزل عن العالم الخارجي, وليكرر بشار الأسد ما فعله أبوه حافظ في فبراير عام 1982م في مدينة حماة التي قتل من 30 إلى 40 ألفًا من أهلها في مجزرة بشعة ما زالت المنظمات الحقوقية تتحدث عن تفاصيلها، خصوصًا وأنها مرت مرور الكرام على المجتمع الدولي حينذاك، ولم يُقدَّم أحد من المسئولين عنها إلى المحاكمة حتى الآن.

    فقد منح نظام الأسد القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المدينة, وزعمت السلطات وقتها لتبرير جريمتها أن عشرات المسلحين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين موجودون داخل مدينة حماة, وكانت الجماعة تشكل يومئذ القوة المعارضة الأكبر لنظام البعث الحاكم، فأراد أن يتخلص منهم.. وعن تفاصيل المجزرة قالت صحيفة النوفيل أوبزرفاتور الفرنسية بتاريخ 30 إبريل 1982م: في حماة، منذ عدة أسابيع، تم قمع الانتفاضة الشعبية بقسوة نادرة في التاريخ الحديث.. لقد غزا (حافظ ورفعت أسد) مدينة حماة، بمثل ما استعاد السوفيت والأمريكان برلين، ثم أجبروا من بقي من الأحياء على السير في مظاهرة تأييد للنظام!! صحفي سوري مندهش قال موجهًا كلامه لأحد الضباط: رغم ما حدث، فإن هناك عددًا لا بأس به في هذه المظاهرة. أجاب الضابط وهو يضحك: نعم، ولكن الذي بقي أقل من الذين قتلناهم.

    أما جريدة ليبراسيون الفرنسية، فقد نقلت على لسان الصحفي شارل بوبت، وهو صحفي استطاع أن يدخل إلى قلب مدينة حماة أثناء الأحداث, قوله: "ننتقل من بيت إلى بيت، ومن فوقنا تمر طائرة هيلوكبتر، وأمامنا عائلات بأكملها تبكي، جثث تجرُّ من أرجلها أو محمولة على الأكتاف، أجساد تتفسخ وتنبعث منها رائحة قاتلة، وأطفال تسيل منهم الدماء وهم يركضون لاجتياز الشارع. امرأة ترفض أن تفتح لنا منزلها. إنها ليست زيارة متفقًا عليها. إنني غير مرغوب في مثل هذه الساعات. ونهيم على وجوهنا أنا ومرافقي -أحد أبناء المدينة الذي تطوع بهذا العمل- ولكن كنا محتاجين لأن نبقى ضمن الأحياء التي ما تزال في أيدي الثوار التي تضيق رقعتها شيئًا فشيئًا.

    وأخيرًا تستجيب المرأة لتوسلات مرافقي وتفتح لنا. إنها تخبئ زوجها. ها هو ذا أمامنا مُسجَّى على الأرض، دونما رأس، ميتًا منذ 5 شباط/ فبراير!!! وهكذا فإن كثيرًا من الناس يخبئون جرحاهم؛ خشية أن تجهز عليهم القوات الحكومية. أما الأموات فإن أهاليهم يدفنونهم بسرعة إذا أمكن، فيما أصبح يطلق عليه اليوم مقبرة الشهداء في الزاوية الكيلانية". ويضيف: كانت القذائف تتساقط كالمطر أينما كان، وحيثما تسقط كنت تسمع صرخات الرعب ونداءات التوسل إلى الله على بضعة أمتار منا، شاهدنا رجلاً يتمزق تمامًا ويسقط فوق جدار، كما لو أنه هيكل عظمي. ولم أصدق عيني، ولكن عندما ظهرت الطائرات من جديد فوقنا، دفعني مرافقي تحت منزلٍ، صارخًا "ها هم يعودون".

    ويتابع الصحفي الفرنسي: "أترك حماة بمزيج من الرعب والفزع... الفزع حين أتذكر أنه ولا مرة واحدة خلال هذه الأيام والليالي التي قضيتها هناك سمعت صوت المؤذن يدعو المؤمنين إلى الصلاة، كما لو أن المآذن نفسها قد انكمشت على نفسها تلقائيًّا".

    وقد نشرت لجنة حقوق الإنسان السورية تقريرًا عن المذبحة في عام 2005م قالت فيه: لقد تميزت مجزرة حماة الكبرى بانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، تداخلت أشكالها ومحاورها. ويكاد يجمع المراقبون على أن المجزرة التي كانت من أبشع أشكال العدوان على الإنسان في تاريخ سوريا المعاصر، اشتملت على كل أشكال انتهاك حقوقه المعروفة. ويبقى أهم انتهاك حملته في طياتها العمل على هدم ما يتمتع به الإنسان من كرامة، وتشهد على ذلك المعاناة النفسية والمعنوية الصعبة التي عانى منها عشرات الآلاف من أبناء حماة طوال عقدين بعد المجزرة.

    والعجيب أنه بعد 30 عامًا من مذبحة حماة على أيدي قوات حافظ الأسد يتكرر المشهد بحذافيره في مدينة درعا على أيدي قوات بشار وماهر الأسد أولاد حافظ "الأبرار"، وفي المرة الأولى تحجج النظام بجماعة الإخوان، أما هذه المرة فمجموعة من "الإرهابيين". المهم أن يجد النظام السوري "شماعة" يعلق عليها جرائمه في حق الشعب الأعزل الذي لا يريد إلا حق الحياة الكريمة، والتي حرمه منها آل الأسد كما كان يريد آل مبارك في مصر.

    وكما كانت مذبحة حماة بلا عقاب ولا رادع، ما زالت مذبحة درعا بلا عقاب ولا رادع رغم مرور السنوات وتطور وسائل الإعلام, ووسط صمت دولي وعربي مطبق, وعندما بدأ الغرب يتكلم لم نستمع سوى لعبارات الشجب والاستنكار دون مواقف حقيقية. ويبدو أن ما نقلته صحيفة الجارديان عن مصادر دبلوماسية بشأن رضا الغرب عن بشار ومخاوفه من تغيير النظام في سوريا، وما يمكن أن يتبع ذلك من تغيُّر في المواقف تجاه الكيان الصهيوني واتخاذ خطوات فعلية لتحرير الجولان المحتل بعيدًا عن خطابات البعث "الحنجورية" الفارغة، والتي لا تتعدى اللعب بعواطف البسطاء.

    لفترة طويلة أوهمت عدد من الأنظمة العربية شعوبها وبعض الشعوب الأخرى بأنها تجاهد ضد "إسرائيل" بالخطب والمواعظ، وأنها تُعِدُّ العُدَّة لغزو "العدو"، وفي الحقيقة هي تعد العدة لغزو شعوبها المسكينة التي عانت الفقر والكبت بدعوى الكفاح ضد الإمبريالية والعمالة للغرب, وهي عبارات سمجة تجاوزها التاريخ الذي أكد أن "محاربي الإمبريالية" المزعومين هم من أورثوا الأمة الخزي والعار, من عبد الناصر في مصر إلى القذافي في ليبيا مرورًا بصدام في العراق وآل الأسد في سوريا. ويا ليت يقول لي هؤلاء المنتفعون من الإعلاميين ومدعي الثقافة الذين ينافحون الآن عن الفأر المذعور بشار الأسد: أي نصر يمكن أن يتباهى به هؤلاء الزعماء أمام شعوبهم في الحرب ضد الكيان الصهيوني و"الإمبريالية" طوال 60 سنة أو أكثر؟!!

    درعا الآن تستغيث طالبة الأدوية والغذاء في ظل حصار وانتشار للقناصة على أسطح المنازل واستهداف كل كائن حي يتحرك على الأرض، في وقتٍ تنتشر حدة الاحتجاجات لتشمل مدن أخرى، وهو ما سيفقد النظام السوري صوابه؛ لأن تنفيذ مجزرة في مدينة واحدة يمكن تبريره، أما تنفيذ مجازر عديدة في مدن مختلفة فسيعجل برحيل النظام.

    والمطلوب الآن من المتظاهرين هو الحفاظ على سلميَّة الثورة وتوسيع نطاقها, أما الشعوب العربية فعليها الوقوف بجانب الشعب السوري وتوصيل صوته للعالم ومطالبة حكامها بالضغط على النظام السوري للانصياع لمطالب المحتجين الذين يتحركون من منطلقات إنسانية وسياسية واقتصادية، وليس من منطلقات طائفية كما يحاول الأسد وموالوه في إيران وحزب الله أن يشيعوا.

  4. #3014
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي



    سورية .. علماؤها على هامش ثورتها
    د. عبد الكريم بكار
    26/06/2011


    نحن لا نختلف في أن شباب الأمة قد فاجئوا جميع قياداتها على اختلاف ألوانهم ومواقعهم بما أظهروه، وقدَّموه من وعي وعزيمة وإصرار وتضحية، بل إنهم تجاوزوا بسرعة خاطفة كثيرًا من الأفكار والأساليب الإصلاحية المطروحة، وفتحوا آفاقًا جديدة للتغيير والأمل والكرامة، وأنا شخصيًّا ألمح في ذلك توفيقًا وعونًا ربانيًّا ظاهرًا ومبشرًا.

    وبعد أن خطف الشباب راية القيادة والريادة حاول كثير من القيادات الركوب بالعربة الأخيرة من قطارهم، وكان لهم ذلك. وهنا يؤسفني القول: إن معظم علماء سورية وطلاب العلم الشرعي فيها لم يتخذوا موقفًا واضحًا من الثورة السورية، ولم يساهموا إلى هذه اللحظة بأي جهد ذي قيمة في مناصرتها، وقد عصر قلبي الألم حين اطّلعت على (لائحة الشرف) التي كتبها الثوار، فلم أجد فيها سوى سبعة أو ثمانية من علماء سورية، على حين أني وجدت فيها أسماء العشرات من الفنانين وكُتَّاب (السيناريو) ومخرجي الأعمال التلفزيونية! ولعلي أقول: إنه يمكن تقسيم علماء سورية بحسب مواقفهم من الثورة إلى أقسام:

    1- الأغلبية الساحقة والتي تتجاوز الـ(80%) لم يشاركوا في الاحتجاجات، ولم ينطقوا بكلمة، أو يخطّوا حرفًا حول ما يجري في البلاد، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد.

    2- هناك فئة قليلة جدًّا قد لا تساوي 3% من مجموعة أهل العلم كان لهم موقف مشرِّف في استنكار التنكيل الذي تمارسه السلطة ضد الناس، كما أنهم طالبوا بالإصلاح، وبعض هذه الشريحة الفاضلة جهر بموقفه مرة واحدة، ثم انحاز إلى الأغلبية الصامتة والمنعزلة.

    3- في سورية مجموعة أقل من المجموعة السابقة، لها نوع من الحضور الإعلامي، وتملك من الإخلاص والوعي ما يمنعها من قول الباطل، لكنها لا تملك من الشجاعة ما يجعلها تقول الحق؛ فهي ممن يتكلم كثيرًا، ولا يقول شيئًا.

    4- بعض أهل العلم في سورية يسيطر عليهم الخوف من الفتنة ووقوع البلاد في حرب أهلية أو فتنة طائفية، وهم إلى جانب هذا قد سمعوا وعودًا بالإصلاح. فهم يأملون أن يحدث التغيير المنشود من غير خسائر، وبعض هذه الفئة من يمكن أن نصفهم بالمخدوعين الواقعين تحت تأثير دعاية النظام؛ ولهذا فإنهم من دعاة التهدئة والانتظار.

    5- الشريحة الأخيرة انحازت إلى النظام على نحو سافر؛ فأنت حين تستمع إلى واحد منها تشعر بأنك تستمع إلى رجل من داخل النظام، فما يجري في البلاد -حسب قولهم- عبارة عن استجابة لتحريض خارجي، وما يقوم به المحتجّون مدفوع الأجر!

    وأودّ أن أقول في التعليق على هذه الحالة الآتي:

    1- إن من الواضح أن الثورة في سورية لم تحظ بما يكفي من القيادات ولا سيما القيادات الشرعيَّة، وهذا مفهوم تمامًا؛ فخطوط الإنتاج التي تخرِّج القادة الأفذاذ خُرِّبتْ منذ عقود، وصار من يمكن أن نسمِّيهم بالقيادات الفذّة قليلين إلى حد بعيد.

    2- أنا مؤمن أن الإنسان في نهاية المطاف هو ابن ثقافته، ومن المعروف أنه ليس في الثقافة المدرسية لطلاب العلم الشرعي في سورية أي قدر من التثقيف السياسي أو الإداري، كما أن الأغلبية العظمى منهم لم تمارس أي نشاط سياسي، وهذا يجعلهم عاجزين عن مواكبة الأحداث التي فجَّرها الشباب العربي خلال هذا العام.

    3- الثقافة الحقوقية لدى معظم طلاب العلم الشرعي ضعيفة للغاية؛ ولهذا فإنهم في أحيان كثيرة يستجدون من النظام ما هو حقّ ثابت لهم، وينظرون إلى أدنى شيء يحصلون عليه على أنه غنيمة عظيمة، وهذا جعل علاقتهم بالنظام علاقة من لا حول له ولا طول بمن يملك كل شيء.

    4- كثير من العلماء يعرفون النظام على نحو جيد، وحتى يتّقوا شروره ويحتفظوا بالهامش الضيّق من التحرك الدعوي والإصلاحي الذي جاد به عليهم، فإنهم يجدون أنفسهم منخرطين في مديحه والثناء عليه والدفاع عن قضاياه، ويعدون ذلك من باب (التكتيك) و( المناورة) المشروعة. وأنا أعتقد أن ذلك مشروع إلى حدود بشرط أن يكون في إطار استراتيجية واضحة في ذهن من يفعل ذلك، فـ(التكتيك) يتحول إلى تخريب شديد ما لم يكن في إطار استراتيجية جيدة. وأعتقد أيضًا أن الرؤية الاستراتيجية غير موجودة لدى السواد الأعظم منهم، كما أعتقد أن كل الأعمال الإصلاحية على الصعيد السياسي تستهدف إقامة نظام حكم يخاف من ممثلي الشعب، ويستمد سلطته من الأمة، إلى جانب إمكانية التخلص منه من غير إراقة دماء.

    5- إن الاحتجاج السلمي على الظلم والسلب والنهب والكبت هو من إنكار المنكر باللسان، وكان المتوقع من أهل العلم أن يكونوا في المقدمة؛ لأن نظام الحكم في سورية من أسوأ النظم السياسية على مستوى العالم على مقتضى ما تنطق به أرقام المؤسسات الدولية في كل مجال.

    6- كثير من أهل العلم في الشام يستندون في تقييمهم للواقع ولآفاق الخروج منه.. إلى رؤية قديمة تمّت بلورتها في عصور الفتن السوداء التي عصفت بالعالم الإسلامي قرونًا، وأظن أنهم في حاجة إلى تجديد تلك الرؤية في ضوء ما تراكم من خبرات عالمية عظيمة على صعيد الحكم الرشيد، وعلى صعيد مقاومة الظلم وإدارة الأزمات الكبرى. ومن الملاحظ في هذا السياق أن كثيرًا من العلماء الأفاضل في الشام ينظرون إلى شخص رأس السلطة فقط، والذي تمنحه الدعاية السياسية نوعًا من التأليه والتقديس؛ حتى يسهل انخداع الناس به.

    وهذه هي النظرة الفقهية القديمة، أما اليوم فإن النظر يتمحور حول النظام بأكمله وليس حول شخص أو شخصين من قياداته، والنظام في سورية مصنَّف في نظر السياسيين على أنه من النظم القليلة في العالم التي ما زالت تتمسك بمنهج (ستالين) في الحكم، وهو منهج يقوم على الوثنية السياسية والتمسك بالسلطة إلى الرمق الأخير، والمركزية الشديدة والقمع والاستخفاف بالناس إلى جانب الدعاية الإعلامية الفجّة.

    إن القطار لم يفت بعدُ، وإن على كل واحد منا أن يتذكر العهد الذي أخذه الله -تعالى- على أهل العلم من الجهر بالحق، ونصرة المظلوم، ومحاصرة الشرور.

    الشباب في سورية يكتبون اليوم أروع صفحات المجد والبطولة، والتضحية، وهم في حاجة ماسّة إلى أهل العقل والحكمة والرؤية السديدة الذين يساعدونهم على الحفاظ على سلميّة الثورة، ويوفِّرون لهم الغطاء السياسي الذي يمنح لجهودهم أفقًا محليًّا وعالميًّا واضحًا، ومن أحق بذلك من العلماء الربانيين؟

  5. #3015
  6. #3016
  7. #3017
  8. #3018
  9. #3019
  10. #3020
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي


    " بسم الله الرحمن الرحيم "

    بيان رقم (50 ) باسم كتيبة الشهيد طاهر الصياصنة

    تلخيص للأحداث التي جرت بمدينة درعا من التاريخ يوم الجمعة 27\7\2012 ولغاية يوم الأربعاء 1\8\2012 :

    بعد الحصار الخانق الذي فرضته كتائب الأسد على مناطق المخيم وطريق السد والأحوال الإنسانية السيئة التي مرت بها مدينة درعا .
    واستمرار سقوط قذائف الهاون والصواريخ على المناطق المذكورة والتي تسببت بخسائر فادحة بين الأرواح والممتلكات .

    قررت غرفة عمليات جيش النظام في المنطقة الجنوبية بشن حملة عسكرية كبيرة على مناطق المخيم وطريق السد في صباح يوم الجمعة الواقع في 27\7\2012 حيث بدأت قوات الجيش النظامي بالانتشار ومحاصرة المناطق المذكورة بعشرات الدبابات العسكرية والباصات المحملة بعناصر الشبيحة وسط غطاء من القذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة عندها قررت كتيبة الشهيد طاهر الصياصنة والمجموعات المقاتلة الموجودة في المنطقة بمواصلة الدفاع عن المدنيين والممتلكات الخاصة وخوض معارك الشرف ضد كتائب الأسد حيث قاموا بصد الهجوم والاشتباك معهم وتمكنت قوات الجيش السوري الحر بتاريخ 27\7 بالسيطرة على عدة مناطق بدرعا المحطة وتكبيد كتائب الأسد خسائر فادحة بالأعداد والعتاد وتمكنت قوات الجيش الحر أيضاً من السيطرة على ثكنة مخفر المخيم وتحريرها بالكامل وأسر ضابطان ومجموعة من العناصر الذين كانوا متواجدين بداخله ,

    وبعد ذلك استمر الحصار الخانق وسط قطع الكهرباء والمياه والاتصالات وقطع إمدادات الغذاء عن أحياء عدة في مدينة درعا مما أدى إلى تدهور الوضع الانساني ونزوح الأهالي بشكل جماعي واستمر أيضاً قصف الأحياء بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة والطيران الحربي حيث استطاعت كتيبة الشهيد طاهر الصياصنة والمجموعات المقاتلة بتكبيد كتائب الأسد خسائر فادحة ( تدمير وإعطاب 23 آلية وقتل ما يقارب خمسمئة عنصر من قوات الأمن والشبيحة ) .

    وبسبب الدمار الذي حل بأحياء المخيم وطريق السد بفعل قصف الطيران الحربي قررت كتيبة الشهيد طاهر الصياصنة والمجموعات المقاتلة تنفيذ انسحاب تكتيكي من المناطق المذكورة وبعدها دخلت كتائب الأسد إلى الأحياء وقامت بحرق العديد من المنازل ونهبها وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين المتبقين بالأحياء .
    ونتعهد بمواصلة الكفاح المسلح ضد الطاغية وأعوانه وخلال الأيام القادمة سوف ترون ما لا تسمعون (( عائدون )) .
    " والله الموفق والمستعان "

صفحة 302 من 631 الأولىالأولى ... 222272292293294295296297298299300301302303304305306307308309310311312332382 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إبراهيم قاشوش: عندليب الثورة السورية[
    بواسطة نديم العاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 12-01-2020, 07:10 AM
  2. حتى لا تسرق الثورة السورية
    بواسطة عبد الفتاح الهادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-02-2013, 01:49 AM
  3. الثورة مستمرة - 24 يونيو 2012
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-07-2012, 08:53 AM
  4. الثورة السورية في الشعر الأندلسي
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-06-2012, 06:07 PM
  5. عام على الثورة السورية
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-03-2012, 10:23 PM