حمص الملعب البلدي 27 4 2012
يا حمص لا تهتمي
القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
حمص الملعب البلدي 27 4 2012
يا حمص لا تهتمي
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
=====
ارام عامودا
لماذا ماتت دلال
لماذا ماتت بين وداع الطفولة و بلوغ الشباب لماذا أستقبلت شبابها برصاصة الزمن الضائع بين أنياب الذئاب المتعطشة لدماء الأبرياء لتروي ظمـأ السفهاء .
لماذا الحقد يملأ قلب الجبناء فيقتلون النساء و الأطفال في وضح النهار بلا خوف . ألعدم وجود من يطالب بدمها في العالم؟
لماذا أصبح وشاحها الأبيض أحمراً من نزيف الدم قبل أن يسقط من رأسها على الأرض .؟
لماذا فقدت أبتسامتها بدمعةً أخيرة سقطت على خدها البريء في وقت يطالب فيه المجلس الأنتقالي بزيادة عدد المراقبين
وهل بزيادة عدد المراقبين سيتوقف الموت ام أن الموت أصبح حدث من أحداث حيتنا اليومية في ظل ضياع الضمير العربي خلف الجدار العازل .؟
لماذا كان موتها في لحظة توقف ضمير العالم ,؟
الضمير المختبئ خلفهُ مصالح دول مع أخرى على حساب دماء الفقراء ,
رغم كثرة منظمات حقوق الأنسان الزائفة .
لماذا الدماء السورية هي الأرخص بين ثورات الربيع العربي ,؟
هل لأن المعارضة السورية مختلفة مع بعضها البعض في كل شيء و متفقة مع جامعة الدول العربية في أعطاء المهل للنظام لأخماد الثورة
و أفساح المجال للنظام لقتل أكبر عدد من المتظاهرين .
في ماذا تختلف المعارضة السورية عن المعارضة الليبية و المصرية و التونسية و اليمنية و عدم الأتفاق فيما بينهم , أهي المناصب ام ماذا .؟؟
فليعلم الجميع أن الثورة مستمرة حتى أسقاط النظام و تحرير سوريا من أحتلال دام أكثر من أربعيين عاماً .
قد طال بنا الليل و مللنا سواده خيوط الفجر تلوح من قريب لم يبقى ألا القليل لشروق شمس الحرية .
=====
حاول... ولا تعتذر - عصام العطار
http://www.youtube.com/watch?feature...cNZag#!http://
حاول .. ولا تعتذر
(إلى كل مؤمن أصابه بَلاءٌ ويأسٌ وإحباط ، ففقدَ النشاطَ والأمل ، وقعدَ عن الواجب والعمل)
يَـا مَـنْ أَصابَكَ مَا تَدمى القلوبُ لَهُ
وَفَـلَّ عَزْمَكَ مَا جَاءَتْ بِهِ الْغِيَرُ(1)
وَمَـنْ قَـعَدْتَ عَـنِ الْجُلَّى وَمَطْلَبِهَا
وشَـلَّكَ الوَهْنُ ، لاَ تَأْتي وَلاَ تَذَرُ(2)
وَمَـنْ يَـئِسْتَ مِـنَ الدُّنْيا فَلا أَمَلٌ
وَرُحْـتَ عَـنْ يَـأْسِكَ الْقَتّالَِ تَعْتَذِرُ
حَـاوِلْ ولا تَـعْتَذِرْ يَـأْساً وَمَعْجِزَةً
فَأَنْتَ باللَّهِ -إنْ أَخْلَصْتَ- مُقْتَدِرُ(3)
مَـنْ كـانَ يَـمْلِكُ إِيـمَاناً ومَعْرِفَةً
وَالْـفِكْرَ وَالْـعَزْمَ وَالإقْـدَامَ يَنْتَصِرُ
وَإِنْ عَـثَرْتَ فَـلاَ تَرْضَ العِثَارَ وَقُمْ
فَتَبَّ مَنْ رَكَنوا لِلأَرْضِ إذْ عَثَرُوا(4)
إِنْـهَضْ تَـقَدَّمْ تَـأَلَّقْ رِفْـعَةً وَسَنىً
فـالْمَجْدُ يَـدْعُوكَ ، وَالأَيـامُ تَنْتَظِرُ
مَـا قِـيمَةُ الـعُمْرِ لَوْلاَ مَطْلَبٌ جَلَلٌ
إِنْ طـالَ أَوْ قَصُرَتْ أَيامُهُ العُمُرُ(5)
__________
(1) الغِيَرُ : غِيَرُ الدهر : أحوالُه وأحداثُه المتغيّرة .
(2) الجُلّى : الأمر الشديد والخطب العظيم . وفي المثَل : « لا يُدْعَى للجلّى إلاّ أخوها » أيْ : لا يُندَبُ للأمر العظيم إلا من يقوم به ويصلح له . شَلّك الوهن : غلبك .
(3) الْمَعجزة : العجز .
(4) تَبَّ فلان : خسر وهلك . ركنوا للأرض : سكنوا إليها ، ولم يتركوها وينهضوا منها .
(5) مطلب جَلَل : مطلبٌ كبير عظيم .
=============
اليأسُ موتٌ وكُفْر
اليأْسُ مَوْتٌ ، وشَرُّ الموتِ موتُ فَتىً
يَـدِبُّ في الأرضِ لاَ عَزْمٌ ولا عَمَلُ
والـيأْسُ كُـفْرٌ بِرَوْحِ اللَّهِ وَيْلَ فَتىً
قـدْ فـاتَهُ فـي دُنَـاهُ النّورُ والأَمَلُ
إِمْـتدَّ يـا لَـيْلُ وَازْدَدْ رَهْبَةً وَدُجُىً
فَـلَـنْ يُـخالِطَنَا يَـأْسٌ وَلاَ وَجَـلُ
الـنّورُ يُـشْرِقُ هَـدْياً في جَوَانِحِنا
وَمِــنْ جَـوانِحِنا لِـلْكَوْنِ يَـنْتَقِلُ
لَـنْ يـمْلِكَ الـظّلمُ والظّلْماءُ عالَمَنَا
فـالدّهُرُ فـي جَـرْيِهِ أَيّـامُهُ دُوَلُ
والـحقُّ والـعَدْلُ وَعْدُ اللَّهِ نَصْرُهُما
والـظُّلْمُ -لا بُـدَّ- مَهْزومٌ وَمُنْخَذِلُ