والله يقشعر القلب من هول ما يسمع ويشاهد من هذه المناظرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة
==========
كلما شاهدت صورة مثل هذه ، أحاول أن أتصور المشهد كيف كان ،
لا يستطيع تفكيري البسيط أن يجد تفسيرا أو تحليلا منطقيا للحدث ومسبباته .
لا أملك في رصيدي من العبارات أسلوبا يعبّر عن مشاعر الغضب و الأسى التي تتملكني .
هل كان الطفل يستجدي ؟؟ يبكي ؟؟ هل كان ينظر إلى أمه مسترحما ؟؟
هل كان ينظر في وجه السفاح يستعطفه ؟؟ هل كان يعي أنه سيفارق الحياة بعد لحظات ؟؟
كيف كان وقع آلة القتل حين لمست جسده الصغير ،
آه آآآآآآآآه
أيها العالم المجرم إذ ترى خطف الأرواح البريئة ولا تفعل شيئا .
أيها المتفرجون من خلف زجاجات في غرف مكيفة .
أيها اللاهون عن دمعة قهر وزفرة و غصة ظلم وذبح لا يشبع .
هي الجنة تنادي سكانها ، والشهادة تمنح للأصفياء ،
و هو أيضا الجحيم الذي يغرق فيه الضمير ، والعار الذي يلبس الأحياء .
رباه ، من قلب يكاد يودي به الحزن ،
أدعوك بكل جارحة و بعدد حبات الرمال ،
يااااارب
انصر إخواننا في سورية الحبيبة ، وانتقم من الطغاة قتلة النساء و الأطفال و الشيوخ و الشباب الأعزل .
اللهم انتقم ، اللهم انتقم ، اللهم انتقم
اللهم أرنا في الشبيحة عجائب قدرتك ،
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
يااااااااااارب .
من يقول آمين ؟؟
من يدعو بها و يلحّ في الدعاء؟؟
التي تخزي الموقف العربي ، والدولي
ولكن نجح العدو الخارجي والداخلي أن يلهي كل شعوبنا كل في مشاكله
لينفرد أعوانه الظلمة بالتمكين لمملكة ظلمهم .
والله غالب على أمره
إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا
اللهم ـ تقولها قلوبنا قبل ألسنتا
يا من تسمع ولا نسمع ، يا ترى ولا نرى
تسمع نجوى الظالمين ، وترى تدبيرهم بليل
اللهم اجعل تدبيره تدميره ، وأعنا عليهم
إنك ولي ذلك والقادر عليه
اللهم آاااامين
أسعدني بإضافة facebook 
رد مع اقتباس
