وفي تطور آخر، أعلن الجيش الحر سيطرته على سد برادون بريف اللاذقية.
وفي وقت سابق، أعلن مسلحون معارضون، أنه تم قتل الممثل السوري محمد رافع، متهمين إياه بإعطاء النظام معلومات عن المتظاهرين والناشطين ضده، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بيان: "اغتال عناصر من إحدى الكتائب المقاتلة الممثل محمد رافع بعد خطفه عند منتصف ليل الجمعة من حي مساكن برزة في دمشق".
ونقل المرصد عن ناشطين أن رافع كان "يحمل سلاحا فرديا بمهمة من المخابرات الجوية".
يشار إلى أن "كتيبة أحفاد الصديق"، التي تقاتل القوات الحكومية قرب العاصمة دمشق، تبنت العملية.
يذكر أن السبت انتهى بمقتل 176 شخصاً، بينهم 9 نساء و13 طفلاً، في أعمال العنف المستمرة في سوريا، بينما استولت قوات من الجيش الحر على 3 مواقع للجيش النظامي في مدينة دوما بريف دمشق.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية والمسلحين في محيط مطار تفتناز العسكري إثر محاولة المقاتلين اقتحام المطار.
كما أعلن الناشطون في منطقة الدويلة في ريف إدلب أن "مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة تمكنوا من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ثماني جرحى من المقاتلين ومقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية".
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها أن "قوات الجيش الحر سيطرت بشكل كامل على قاعدة الدويلة العسكرية للدفاع الجوي في بلدة سلقين وغنمت ما تحتويه من أسلحة وذخائر بعد حصار طويل".