أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 520 من 631 الأولىالأولى ... 440490510511512513514515516517518519520521522523524525526527528529530550600 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 5,191 إلى 5,200 من 6308

الموضوع: صفحات من تاريخ الثورة السورية 2011 \ 2012/2013

  1. #5191
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي


    ‎|| الله اكبر || إدلب || معرة النعمان ||

    حرق دبابة وتدمير دبابة أخرى ومقتل من فيهم خلال هجوم كبير قامت به كتائب الثوار على حاجز الزعلانة العسكري الواقع على بعد 1كم شمال شرق معرة النعمان.

    شارك في الهجوم كل من: لواء شهداء معرة النعمان و ألوية أحرار الشام ولا زالت المواجهات مستمرة حتى الان.



    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #5192
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    تقرير مركز التوحيد الاعلامي
    الفوج الرابع للواء التوحيد – اتحاد كتائب نصر سورية – (( عملية ثوار الخنادق )) اليوم الخامس لمحاصرة كلية المشاة العسكرية والمناطق اللتي تحيط بها أسفرت هذه المحاصرة عما يلي ::
    1- تحرير منطقة فافين اللتي كانت تعد احدى المناطق اللتي يختبئ فيها شبيحة الاسد
    2- تحرير حقل الرمي واللذي يعد نقطه عسكرية هامه بالنسبة لعصابات الاسد
    3 – تحرير ع
    دة مباني كان يتحصن بها عصابات الاسد في مختلف المناطق المحيطة لكلية المشاة (( الحليصة – نهر الذهب – الفردوس ......الخ )
    4 – تدمير عدة آاليات ومجنزرات لعصابات الاسد
    5 – قتل أكثر من 50 مجند من عصابات الاسد من مختلف الفئات
    6 – أسر العديد من الشبيحة والعساكر
    7 – بلغ عدد الانشقاقات الى الان 19 منشق من مختلف الرتب
    8 – استهداف كل من مبنى الزراعه وكلية المشاة والمنطقة الحرة ومدرسة الرواد ببعض الاسلحه انوعية (( صاروخ C8 – صاروخ بينون 9 – هاون - صاروخ محلي الصنع )
    وأخيرر الحمد لله أصبح الحصار خانقا على جميع المناطق المذكورة وأصبحت عصابات الاسد تحاول توصيل الامدادات عبر الطيران المروحي ولكن بفضل الله لم يصل اليهم أي امداد الى الان ويقون ابطال الفوج الرابع للواء التوحيد بإعاقة طريق المروحية والتصدي لها واليوم تم الدخول مسافة 50 متر داخل كلية المشاة .

  3. #5193
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    ورقة الحرب مع إسرائيل! * أكرم البني


    كان أمرا متوقعا أن تشتعل إحدى الجبهات في الجولان أو جنوب لبنان أو غزة، فثمة مؤشرات تواترت خلال الأسابيع المنصرمة تدل على أن اللعب بورقة الحرب مع إسرائيل صار خيارا ملحا لوقف التدهور المتسارع في مكانة محور الممانعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فمن لبنان تصاعدت لهجة التهديد والوعيد بعد إسقاط طائرة استطلاع أرسلها حزب الله، والذي تلاه دخول ثلاث دبابات سورية منطقة الحظر بذريعة ملاحقة المعارضة المسلحة، ثم سقوط قذيفة على الجولان المحتل ردت عليها إسرائيل بقذيفة تحذيرية ضد موقع للمدفعية السورية، وتفاقم الأمر في غزة بما كان ينذر بنشوب حرب جديدة ضد القطاع بعد عملية نوعية لكتائب القسام، يعرف الطفل الصغير أن الحكومة الصهيونية بعنجهيتها وعدوانيتها لن تمررها دون عقاب قاس، خاصة أنها على أبواب موسم انتخابي حامي الوطيس.
    ثمة قناعة بدأت تترسخ رويدا رويدا لدى دوائر النظام السوري وحلفائه بأن العنف وأساليب الفتك والتنكيل لم تعد تجدي في محاصرة الثورة أو الحد من قدراتها المذهلة على التجدد، وأن النتيجة لن تكون في مصلحتهم في حال الانكفاء والتراجع عن الخيار الأمني والخضوع لمعالجة سياسية، والأهم أنهم أدركوا بعد عشرين شهرا من التسويف أن شراء الوقت لم يعد ينفع أيضا، وأن محاولاتهم لتصدير أزمتهم إلى بلدان الجوار، تركيا ولبنان والأردن، قد حوصرت ولم تثمر الثمار المرجوة، مما فرض عليهم اللعب بورقة الحرب والرهان على أن يمنحهم التحرش بإسرائيل وجرها إلى حرب محدودة فرصة لتخفيف شدة أزمتهم أو على الأقل تذليل عدد من العقبات القائمة وكسب نقاط تساعدهم في ترميم ما خلفه تفاقم الأوضاع في سوريا، كما لو أنها الورقة الأخيرة التي يمكن اللجوء إليها لإعادة بعض الاعتبار السياسي لنظام اهتزت شرعيته بصورة غير مسبوقة وبات مصيره على المحك مع وضوح صمود المعارضة وإصرارها على الحسم، ومع حالة من العزلة الشديدة والحصار العربي والعالمي المطبق عليه، وأيضا لقطع الطريق على ما يشاع عن تبدل الموقف الإسرائيلي من الـ«ستاتيكو» القائم للحفاظ على الاستقرار في المنطقة والذي شكل النظام السوري جزءا منه.
    بديهي أن يتطلع أهل الحكم وحلفاؤهم من إشعال النار الإسرائيلية إلى تحقيق عدة أهداف، ولنقل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أهمها توظيف أجواء الحرب وسلاح التعبئة لتعزيز الضبط والسيطرة خاصة في سوريا، وتمرير المزيد من القمع والقهر بأقل ردود فعل، والرهان على الشعارات الوطنية ومقاومة الصهيونية في تمييع الشعارات المتعلقة بالحرية والكرامة والعدالة، وتاليا في تمزيق وحدة الحراك الشعبي وشق صفوف المعارضة وتشويه سمعتها، ثم في ترميم قاعدتهم الاجتماعية المتهالكة عبر مغازلة القوى والجماعات التي لا يزال الهم الوطني يحتل الأولوية لديها، هذا ناهيكم عن الرهان على مناخات الحرب في إعادة رص صفوف القوى الحليفة التي بدأت تعاني من تصدع، وفي الطريق التحرير من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، والتنصل من مفاعيل الاحتقانات الطائفية والأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها والمرشحة لمزيد من التفاقم، فضلا عن التطلع إلى أن يفتح الصراع العسكري مع إسرائيل بوابة جديدة كي تستعيد أطراف محور الممانعة ومعها النظام الحاكم بعضا من دورها الإقليمي المتراجع، ولنقل أن يفضي إلى خلط الأوراق وفتح الآفاق أمام اصطفافات جديدة، والأهم خلق تحول في التفاعلات السياسية الجارية في المجتمع الدولي حول استقرار المنطقة تزيد قلق المتشددين وتشجع دعاة التريث والتعاطي الاحتوائي.
    ولم لا؟.. ألم تنجح حرب لبنان عام 2006 في إعادة خلط الأوراق وترتيب اصطفافات جديدة عوضت عليهم خسارتهم الوجود العسكري السوري في لبنان؟.. وألا يستند هؤلاء في حضورهم وتميزهم إلى فكرة معاداة الصهيونية وشعارات المقاومة وتحرير فلسطين؟!
    لكن نسأل في المقابل، ألا يؤدي افتعال صراع عسكري مع إسرائيل في الظرف الراهن إلى عكس الأهداف التي يبتغونها؟! وألن تعزز مناخات الحرب عوامل ضعفهم مع انكشاف زيف شعاراتهم الوطنية، وتزيد من احتمال تفكك قواهم وتحالفاتهم؟! ثم من قال إن إعادة إحياء الهموم الوطنية سوف تفضي إلى توسيع جماهيرية قوى المقاومة والممانعة وتشجع الالتفاف حولها، أم أن ثمة من لا يزال يشكك في أن الناس لم يملوا شعارات المواجهة والممانعة وتعافها نفوسهم وهم أكثر من خبر كيف وظفت هذه الشعارات لتعزيز أسباب الهيمنة والاستئثار والقمع والفساد، هذا إن لم تعجل من انقلاب الفئات المترددة أو السلبية وتشجعها على حسم خيارها في دعم رياح التغيير؟! ثم أي رهان خاسر ذلك الذي يتم بالتعويل على أجواء الحرب وما تثيره من مشاعر معادية للصهيونية في كسب تعاطف الشارع العربي وفي إزاحة مشاعر الغضب والألم التي رسخت في نفوس أبنائه من مشاهد القمع والتنكيل ضد السوريين العزل، أو في إعادة بناء موقف جديد للصف العربي، الذي خبر جيدا لعبة الحروب وتوظيفها في أزمات الأنظمة وصراع المحاور، ولم ينجر إلى تبديل مواقفه وتحفظاته تجاه حروب أكثر إحراجا بالمعنيين السياسي والأخلاقي، كحرب لبنان عام 2006 وحرب غزة عام 2009، وتاليا في تغيير الموقف الغربي الذي بات يعتبر استمرار النظام السوري هو الخطر الأكبر الذي يهدد الاستقرار؟
    بلا شك يستند خيار الحرب مع إسرائيل إلى حق مشروع للشعوب العربية باسترداد الأراضي المحتلة في مواجهة تعنت صهيوني لا يعرف حدودا، لكنه أمر خطير اللجوء إلى افتعال معارك عسكرية، أو حرب قد لا تبقى محدودة، تحت ذريعة طلب هذا الحق، وللتهرب من الاستجابة للمستجدات الحاصلة واستحقاقاتها، والاستهتار بالآثار السلبية العميقة وبحجم الخسائر والأضرار التي سوف تخلفها، ألا يصح تشبيه هذا الخيار بخيار المغامر اليائس، من يريد ربح كل شيء أو خسارة كل شيء؟!

  4. #5194
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    الائتلاف الوطني السوري في خطر * طريف الخياط

    ولد الائتلاف الوطني السوري، ومرة أخرى يكون المولود جسما توافقيا بين كتل سياسية. يبدو أن تلك الصيغة كانت الأمثل تكتيكيا للتهرب من مبادرة رياض سيف كما طرحت بادئ الأمر، أي «هيئة المبادرة الوطنية»، والتي بدت مهددة بالنسبة للبعض، من حيث إن الهيئة المقترحة تمثيلية، وهي بذلك تضع حدا لنفوذ أحزاب وكتل «تغرف» قراراتها من مكاتبها السياسية وتفرغها بتناقضاتها في جوف التكتل السياسي الأوسع الذي تسيطر عليه، وهو في حالتنا «المجلس الوطني السوري».
    يعتقد الكثيرون أن ذلك الحال قد استدعى حملات لتشويه المبادرة عبر لصق تهم مسبقة الصنع أقلها الارتهان للخارج بما يوحي بالعمالة له، وقد طالت تلك التهم أيضا شخصية رياض سيف (الذي اقترح المبادرة) وتاريخه الوطني. ويبدو أن بعض الأحزاب قد غاب عنها ارتباطاتها الإقليمية والدولية، عدا عن الارتباطات الحزبية العابرة للحدود، وسهولة نقلها للبندقية من كتف إلى كتف حسب الظروف، وربما مرد ذلك لقناعة راسخة في كوادرها، أنهم و«جماعتهم» فوق النقد. لا يغيب هنا ذكر لتيار آخر، بدا أن أهم خفايا وخلفيات تعطيله لمشروع المبادرة، تعود إلى خلافات شخصية معروفة في كواليس السياسة السورية.
    الهيمنة والشخصنة واللهاث على حجز الحصص من كعكة لا تزال في الفرن، ومهددة بأن تحترق في غفلة الانشغال بالخلافات المصلحية الضيقة. تلك أهم الأسباب التي دفعت البعض للوقوف في وجه المبادرة - الائتلاف، وأيضا فإنها نفس الأسباب التي عطلت عمل المجلس الوطني منذ تأسيسه إلى اليوم، والذي ظنت مكوناته أن من دعمهم ووقف معهم سيستمر على تلك الحال إلى الأبد، فغياب العمل الفاعل والانكشاف من الدعم الشعبي، دفعت الكثيرين لفقدان الأمل بالفاعلية السياسية من جهة، والتشكك بالشرعية التمثيلية لأولئك السياسيين وكياناتهم من جهة أخرى.
    لم تكن كلينتون هي من أطلق الرصاصة الأخيرة، بل تراكم اللافعل في سجل متردي الأداء، والعجز حتى في شأن داخلي كالمتعلق بإعادة الهيكلة، ليبدو المجلس في صيغته الأخيرة كما لو أنه تحول إلى معارضة اللون الواحد والحزب الواحد، بل الجنس الواحد حيث غابت المرأة عن أمانته العامة كليا، وهو بالتالي كان عرضة لانسحابات متتالية بين أعضائه، خصوصا في فئة الشباب التي عانت بدورها من الإهمال، فوجد المجلس نفسه مضطرا لتجميل الصورة الخارجية باستخدام شخصية من الأقليات الدينية لها تاريخها النضالي؛ حيث تم تقفيزها إلى سدة الرئاسة دون انتخاب!
    هناك محترفون في أحابيل السياسية، لكن توجيه السهام إلى الشركاء دون النظام، قد دفعت بمن يستحوذ على قرار المجلس الوطني إلى الموافقة على المبادرة بتحويلها إلى ائتلاف، وذلك بعد ضمان حصة الثلث المعطل بنصيب 21 مقعدا، عدا عن أسماء تنتمي أو محسوبة على كتل مجلسية، حجزت أماكنها في الجسم الجديد تحت مسميات شتى.
    ثم خرج الائتلاف إلى العلن، وانتخب أحمد معاذ الخطيب رئيسا لأكبر تشكيل معارض، كشخصية مستقلة من خارج الكتل المتخاصمة والمتناحرة، واستطاع أن يسترعي اهتمام الداخل كما الخارج بخطابه المتوازن، وبدا رجلا صادقا لا سياسيا متلونا، حافظ على ثوابت مناهضة للطائفية منذ بدايات الثورة، فكان أن حظي بالشعبية والاحترام لدى جميع فئات الشعب السوري الاجتماعية، ومختلف اتجاهاته السياسية.
    وعلى الرغم من أن الائتلاف قد حصل على اعترافات دولية مهمة، تفاوتت من حيث الصفة التمثيلية للشعب السوري، لكن لم يمض أسبوع على تشكيله إلا وبدأت تتناثر على صفحات الـ«فيس بوك»، اتهامات بأن الدعم الدولي ليس بريئا ومرده إلى اتفاقيات مذلة لسوريا وشعبها. ومع الأخذ بعين الاعتبار، أن هكذا تفاهمات ليست من صلاحيات الائتلاف، يبدو أن صعوبة النيل من شخصية الخطيب قد دفعت جهات مجهولة لمحاولة تشويه صورة الجسم الذي يرأسه، وترافق ذلك مع تهديدات - عبر وسائل إلكترونية - لمعارضين معروفين بشن حملات تعريض بالسمعة في حال استمروا بانتقادهم لبعض الأطراف. يغيب عمن يمارس أفعالا كتلك، أنه يسهم بتفريغ الساحة السياسية من الشخصيات الوطنية المعارضة، ويزيد من واقع الفرقة والتشرذم.
    يلاحظ المتتبع لخريطة المعارضة السورية، أن الصراع يجري بين أحزاب وتشكيلات سياسية، تحتاج إلى مشعوذ محترف بعلوم الغيب والتنجيم والفلك ليستنبط حجم شعبيتها وتمثيلها على الأرض، ويبدو أن الحال لم يختلف كثيرا بعد تشكيل الائتلاف؛ حيث إن هناك من يحاول تجاوزه في مسعى للتحرك السياسي والظهور الإعلامي بشكل منفرد، مهددا بذلك أكبر مظلة جامعة للمعارضات السورية. فهل يستحق ملايين المشردين والجوعى، وألوف المعتقلين والشهداء، معارضة على هذه الشاكلة؟ وهل يفكر بعض المعارضين بالتداعيات الكارثية والفوضى المقبلة واستشراء التطرف، إذا ما استمر الحال على ما هو عليه؟ ثم إن العودة خطوة للوراء ستحمل بلا شك انعكاسات داخلية مباشرة ونفسية، وأخرى دولية سياسية خطيرة، قد تطيح بصورة مستقبل ديمقراطي، يحلم به السوريون.
    إن حماية الائتلاف أمر لا سجال فيه، فمزيد من الفشل لأسباب تتعلق بالأمراض المزمنة للمعارضة، سيجعل كثرا من السياسيين السوريين، شركاء بدم الشعب إلى جانب النظام.

  5. #5195
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    البرد يعصف باللاجئين في ظل تدهور المساعدات * «نيويورك تايمز»


    هبت الرياح من ناحية جبل الشيخ المغطى بالجليد حاملة معها بدايات زمهرير الشتاء، ليتردد صفيرها عبر النوافذ المكسورة لمدرسة ابتدائية مهجورة احتشد بداخلها لاجئون سوريون في هذه القرية الصغيرة الواقعة في سهل البقاع. ويواجه الآن مئات الآلاف من السوريين المهجرين بسبب الحرب، الذين هرع الكثيرون منهم إلى الفرار من سوريا أثناء الصيف وهم يرتدون ما لا يزيد كثيرا على بعض القمصان الصيفية والأحذية الخفيفة، انقضاضة الشتاء عليهم داخل مأوى غير ملائم، طبقا لما أعلنه مسؤولون حكوميون ومنظمات تعمل في مجال المساعدات.
    ويقول محمد خير القريبي، وهو شاب قوي البنية يبلغ من العمر 27 عاما كان قد فر إلى هنا الصيف الماضي مع زوجته وطفليه: «سوف يكون هناك شتاء في الخارج وشتاء في الداخل. لقد بدأنا بالفعل نستيقظ مبكرا لأن الجو شديد البرودة».
    ومع انخفاض درجات الحرارة بالفعل إلى ما دون الصفر أثناء الليل في التلال المحيطة بهذا السهل، تتعمق أكثر فأكثر الأزمة الإنسانية التي تواجه ملايين السوريين المهجرين، حيث تقول الأمم المتحدة إن ما يربو على المليون شخص ممن هم بحاجة إلى مساعدات يظلون بعيدين عن مرمى جهود الإغاثة الدولية. ويعتبر عجز جماعات المساعدات الدولية عن التعاطي مع هذه الأزمة، التي تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة، متعلقا في جزء منه بإمكانية الوصول إلى مناطق الحروب. إذ تؤكد الوكالة الأممية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 400 ألف شخص قد فروا من سوريا، وأن 1.2 مليون شخص اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم داخل البلاد. وهناك أكثر من 2.5 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وما زال هذا العدد في تصاعد مستمر، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت أنها لم تتمكن من الوصول إلا إلى مليون شخص منهم.
    غير أن هذه الجهود قد تعطلت أيضا بسبب نقص الموارد، حيث تسعى الأمم المتحدة إلى جمع ما يصل إلى 487 مليون دولار من أجل اللاجئين في مختلف أنحاء المنطقة، جمعت منها حتى الآن نحو 35 في المائة. ويقول بانوس مومتزيس، وهو المنسق الإقليمي التابع لـ«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»: «إن قدرة مجتمع المانحين الدولي على تقديم الدعم في الأزمة لا تسير بنفس السرعة التي تتكشف بها أبعاد الأزمة». وتقوم البلدان المجاورة التي تواجه هذا التدفق البشري بوضع خططها الخاصة: فالأردن يسعى إلى جمع نحو 700 مليون دولار، وتركيا - التي أنفقت 400 مليون دولار من جيبها الخاص على إقامة مخيمات حديثة تقدم 3 وجبات يوميا - بدأت هي الأخرى في طلب مساعدات. وداخل سوريا تعتبر الأوضاع أسوأ من ذلك بكثير، حيث يقول مسؤولو المساعدات إن توزيع المساعدات ابتلي بمشكلات تتعلق بإمكانية الوصول والأمن وعدم وجود منظمات لتنفيذ العمل، فمعظم هذه المنظمات تنطلق من دمشق، حيث بلغ من شراسة الاقتتال هناك في الأسابيع الأخيرة أن تم إصدار تعليمات إلى عمال المساعدات بين الحين والآخر بعدم مغادرة منازلهم، كما أن بعض المناطق سقطت في قبضة قوى جهادية مجهولة تنظر إلى منظمات المساعدات الغربية على أنها خلايا تجسس.
    وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نجحت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أخيرا في التفاوض مع الميليشيات الأصولية التي تسيطر على المدينة القديمة في حمص كي تسمح لها بالدخول لفترة قصيرة. وقد استقبل الأهالي عمال الإغاثة بالسخط بسبب تأخرهم لما يزيد على 4 أشهر حتى يصلوا إليهم، حيث صاح رجل يرتدي زيا عسكريا مموها في تسجيل فيديو للزيارة تم بثه على موقع «يوتيوب» وهو يشير بإبهامه إلى الأسفل: «لقد ظللنا محاصرين شهورا، والآن خطر على بالكم أن تأتوا؟ نحن لا نريدكم، ولا نريد طعامكم، ولا نريد أي شيء منكم».
    ويوضح مسؤولو المساعدات أن هناك على الأقل 20 منطقة داخل سوريا لا يمكن الوصول إليها بسبب القتال، كما أن مساحات شاسعة من الريف يتعذر الوصول إليها أيضا، ومن بينها معظم أنحاء الشمال، لأن الطرق المقبلة إليها من دمشق شديدة الخطورة. وقد بدأت العائلات في محافظة إدلب الريفية في العودة إلى الأساليب القديمة في البقاء، ففي بعض القرى التي انقطعت عنها الكهرباء منذ شهور على سبيل المثال، قام الأهالي ببناء أفران تعمل بالخشب في أفنية منازلهم الخلفية، وقد أصبح ضوء النهار الآن هو الذي يحدد إيقاع حياتهم، حيث أصبحوا يخلدون إلى النوم بعد غروب الشمس بوقت قصير ويستيقظون مع الفجر.
    ومن الصعب تخطيط عمليات الإغاثة لأن الأعداد غير ثابتة والاتصالات تتم كيفما اتفق، وفي مدينة حمص التي تشهد قتالا منذ وقت طويل على سبيل المثال، سجلت الأمم المتحدة 223 ألف شخص يحصلون على حصص غذائية شهرية، وبالتالي اعتمدت على هذا الرقم ليكون عدد الناس المحتاجين. ولكن عندما مكن هدوء القتال «الهلال الأحمر السوري» من إجراء دراسة مسحية، كان هناك 492 ألف شخص يطلبون الحصول على مساعدات. ولم تسمح الحكومة السورية سوى لـ8 من منظمات المساعدات الأجنبية بالعمل، وكلها كانت تعمل بالفعل في سوريا قبل اندلاع الثورة في شهر مارس (آذار) عام 2011، حيث كانت تتولى مساعدة اللاجئين العراقيين. وقد فقد 7 من العاملين في «الهلال الأحمر السوري» حياتهم.
    وتعتبر أكبر الدول المانحة هي الولايات المتحدة (التي تقدم 8.5 مليون دولار) وبريطانيا (التي تقدم 7.8 مليون دولار)، وأسهمت دول الخليج العربي الغنية بالقليل من خلال منظومة الأمم المتحدة، باستثناء الكويت التي قدمت مليون دولار. والآن فقد بدأ البرد يضيف بعدا آخر إلى الاحتياجات المطلوبة، ذلك أن فصول الشتاء في الشرق الأوسط قد تكون قاسية، من خلال تساقط الثلوج في بعض المناطق وهبوب الرياح الباردة التي تضرب جميع أنحاء الصحارى. ويوضح مومتزيس أنه نظرا لعدم تمويل سوى نحو 35 في المائة من مبلغ الـ70 مليون دولار المحدد في الميزانية الخاصة بالاستعداد لقدوم الشتاء، فإن ثلثي السكان الأكثر تضررا فقط هم الذين سيحصلون على مساعدات. أو على حد تعبير دبلوماسي كبير، فإن اللاجئين سوف يحصلون على الطعام «ولكن ليس بسخاء»، وسوف يحصلون على الكساء «ولكنهم سيشعرون بالبرد».
    وتعتبر الجهود المبذولة للفرز حسب الأولوية واضحة للعيان، إذ يوضح المسؤولون الأمميون أن هناك 10 إلى 15 عائلة تصل إلى سهل البقاع يوميا، وأن 75 في المائة منها هم من النساء والأطفال. وقد ناشد أحمد فليدي، وهو نائب عمدة بلدة إرسال الواقعة في سهل البقاع، أحد عمال المساعدات وهو يدخل إلى حجرة مكتبه: «هل يمكننا نقل تلك الأسر الـ150 الأخرى؟ لأن درجات الحرارة الرهيبة في فصل الشتاء قد بدأت». وقد استقبلت البلدة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 27 ألف نسمة وتقع على بعد 12 ميلا من سوريا، ما يزيد على 10 آلاف لاجئ، وبعضهم يقيم بمعدل 10 أفراد أو أكثر داخل غرفة واحدة، في 250 مسكنا مبنية من الطوب اللبن ومكشوفة للهواء بلا أي نوافذ أو أبواب. وتبلغ العيادات الطبية عن وجود ارتفاع مفاجئ في معدلات ظهور مشكلات صحية مثل الأمراض الجلدية، التي تنتشر نتيجة وجود عدد كبير جدا من الناس الذين يعيشون معا دون توافر ما يكفي من العوامل الصحية المناسبة. وهناك عجز في أعداد البطاطين التي يتم التبرع بها، مما يعني توزيع 3 أو 4 بطاطين فقط على العائلة الواحدة، وهو رقم دون المستهدف بتوزيع بطانية واحدة لكل شخص. وقد تبرعت قطر بمواقد للتدفئة، إلا أنها لا تكفي سوى لنحو نصف عدد العائلات.
    وأشار فليدي إلى أن هناك 3 مدارس استوعبت 300 طفل سوري، غير أن هناك 2600 طفل آخر يرغبون في الالتحاق بها. وفي لبنان، التي منعت إقامة مخيمات قماشية، تم تسكين معظم اللاجئين في منازل خاصة، وهم موزعون بين ما يزيد على 500 بلدة، وذلك طبقا لما قالته نينيت كيلي، وهي مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان. والتبرير الرسمي لهذا المنع هو أنهم يريدون تجنب تكرار تجربة اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، حيث تحولت المخيمات الـ12 التي تم بناؤها من أجلهم إلى مدن دائمة، تعج بما يصل إلى 250 ألف شخص بلا وطن. غير أن السبب الرئيسي الآخر وراء ذلك هو أن حلفاء سوريا في الحكومة اللبنانية يريدون تحاشي مثل هذه الرموز الواضحة للعنف الذي تمطر به سوريا شعبها. ويقول خالد ضاهر، وهو نائب برلماني معارض لسوريا: «لقد سمتهم الحكومة الضيوف، كما لو كانوا هنا للاستمتاع بالمتنزهات والملاهي الليلية».
    ولكن مع وصول عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى 128 ألف لاجئ، وصلت الحكومة إلى حالة من الإجماع على أن هذه مشكلة إنسانية، ويأمل المسؤولون في أن يكون الأسوأ قد انتهى، إلا أنهم يتأهبون لليوم الذي ستتفجر فيه المعارك الضارية في العاصمة دمشق، ففي أول يوم من العنف الموسع الذي شهدته دمشق مطلع يوليو (تموز) الماضي، عبر 18 ألف شخص إلى لبنان في يوم واحد. إلا أن هناك مخاوف متصاعدة في جميع البلدان المجاورة الـ4 التي استقبلت عددا ضخما من اللاجئين من حجم الآلاف الأخرى التي يمكنها استيعابها وإلى متى. ويؤكد مومتزيس: «هناك قلق متزايد بشأن الأمن والاستقرار السياسي»، ولمح إلى أن جيران سوريا قد أبقوا حدودهم مفتوحة حتى الآن، إلا أنهم بدأوا في التساؤل: «أين نضع حدا لما يجري لأنه قد يؤثر على استقرارنا؟».
    * شارك في التقرير هويدا سعد وهانيا مرتضى من بيروت

  6. #5196
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    نشقاق 6 عناصر من مطار ديرالزور العسكري وتم تأمينهم من قبل الجيش الحر وقالوا بأن الضباط يتصلون بالقيادة ويقولون لهم بأن الجيش الحر يقصفنا بأسلحة غريبة لا نعرفها والمعنويات داخل المطار تحت الصفر

  7. #5197
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    قام لواء أحرار سورية هذا اليوم بالاشتباك مع عناصر الجيش الخائن بالقرب من فرع المخابرات الجوية ونتج عن هذه الاشتباكات قنص العديد من كلاب الأسد و تدمير دبابة T82 كما نتج عن هذه الاشتباكات استشهاد كل من :
    1-جميل ديبو اسماعيل
    2-عبدو حسين شحادة

  8. #5198
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    في هذه الأثناء تم تسجيل الزيارة رقم 74,000 لصفحات الثورة السورية ،

    أشكر كل من ساهم في هذا الموضوع نشرا وردودا و زيارة ،

    وندعو الله عز و جل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه تعالى ،

    وأن يعجّل بالنصر فنعلن الأفراح ,

    تحية للشاعر محمد البياسي ، الذي كان وراء نشر هذه الصفحات .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #5199

  10. #5200

صفحة 520 من 631 الأولىالأولى ... 440490510511512513514515516517518519520521522523524525526527528529530550600 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إبراهيم قاشوش: عندليب الثورة السورية[
    بواسطة نديم العاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 12-01-2020, 07:10 AM
  2. حتى لا تسرق الثورة السورية
    بواسطة عبد الفتاح الهادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-02-2013, 01:49 AM
  3. الثورة مستمرة - 24 يونيو 2012
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-07-2012, 08:53 AM
  4. الثورة السورية في الشعر الأندلسي
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-06-2012, 06:07 PM
  5. عام على الثورة السورية
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-03-2012, 10:23 PM