صفحات من تاريخ الثورة السورية 2011 \ 2012/2013

هنا حلب

إرادة الحيـاة و الكـرامـة شـيء لـن يـفـهمـه الـقتلــة

كل المؤشرات توحي بانهيار نظام الأسد قريبا إن شاء الله..

اللهم ارفع الظلم عاجلا عن كل مظلوم..

"أحمد الشقيري"

دمشق || برزة | 30.12.2012

العثور على ما يقارب الخمسين جثـة في برزة البلد في المنطقة الواقعة خلف الإنشاءات العسكرية

مُقطّعي الرؤوس و مُنكّلٌ بهم للغاية لدرجة أنه لم يتم التعرف على أحدٍ منهم.

=====


حمص || تدمر

مجلس قيادة الثورة

قامت عصابات الأسد بتوجيه انذار للبيوت القريبة من مطار تدمر(مدني-عسكري)من الجهة الشرقية؛

لإخلاء بيوتهم خلال خمسة أيام وإلا سيتم هدمها،وذلك في إطار عمليات التوسعة والتجهيز التي تقوم بها عصابات الأسد لاستخدام

المطار كقاعدة احتياطية مهمة لانطلاق طائراتها

الأخضر الابراهيمي ..

الوضع في سوريا سيء جدا ويتفاقم
هناك اكثر من 4 ملايين سوري بحاجة ماسة للمساعدة
سوريا بين الحل السياسي او الجحيم
تداعيات الأزمة في سوريا تطال دول الجوار
أسس الحل السياسي في سوريا موجودة
السوريون لا يريدون نظاما رئاسيا بل برلمانيا
الحل يتضمن وقف اطلاق وتشكيل حكومة ومن ثم انتخابات

سوريون يفقدون الأمان والمأوى




كان شراء شقة سكنية أو بناء بيت ولو في مناطق المخالفات حلما ليس بالسهل تحقيقه لغالبية السوريين، غير أن الدمار يأتي يوميا على المزيد من البيوت التي حصل عليها معظم أصحابها بعد شقاء كلفهم سنوات حياتهم، ليجدوا أنفسهم فجأة على قارعة الطريق وقد فقدوا كل شيء.
وقدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد المباني المتضررة حتى سبتمبر/أيلول الماضي بأكثر من 2.3 مليون مبنى.
وفي دمشق أصبح مشهد عائلات تفترش الأرض في الحدائق العامة والأرصفة مألوفا، فعقب كل موجة نزوح جديدة يلجأ المزيد من الناس إلى المساجد والمدارس والمزارع وحتى المحلات.
محمد رجل ستيني دُمر بيته في القصف على ريف دمشق لم يجد مكانا يؤويه هو وزوجته سوى مستودع المؤسسة التي يعمل فيها حيث لا تستطيع الزوجة المكوث نهارا أثناء الدوام الأمر الذي يمكن أن يعرض الرجل للمساءلة فتضطر عند طلوع الضوء للجوء إلى بيت أحد المعارف ثم العودة مساء.
أما النيران التي أضرمها الأمن السوري بمنزل أم سعد فأتت على كل ما فيه حتى الثياب، وقالت ‘جميع أفراد عائلتي فقدوا مصادر رزقهم، أنا الوحيدة التي أحصل على راتب ضئيل كعاملة، وبالكاد يكفي لتسديد إيجار البيت الذي لجأنا إليه، لكني لا أستطيع شراء ثياب لأولادي تقيهم برد الشتاء’.
حتى المناطق الهادئة نسبيا في دمشق وريفها أصبحت مكتظة بالنازحين، وغالبية البيوت تؤوي عدة عائلات معا ومنذ فترات متفاوتة، وعند الاقتراب أكثر من ظروف هؤلاء نجدهم يعيشون ظروفا صعبة يسودها التوتر، وهو ما ينعكس على حالتهم النفسية خاصة الذين مضت عليهم شهور على هذا الحال ولا يعرفون إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع.
بعض من نزحوا عن بيوتهم لم يتبق لهم سوى انتظار الصور ومقاطع الفيديو التي ينشرها الناشطون على شبكة الإنترنت ليطلعوا على الحال الذي وصلت إليه الأماكن التي عاشوا فيها. وتقول أم عمر إنها شعرت وكأنها زارت بيتها عندما شاهدت صور نوافذه المخلوعة، في حين استقبلت جارتها صور بيتها المدمر بكثير من الدموع.

معاناة

ثمة أشخاص فتحوا بيوتهم للنازحين دون مقابل، في حين طلب آخرون إيجارات مرتفعة وغير مسبوقة مستغلين ندرة البيوت الشاغرة.
هدى طفلة في الرابعة من عمرها لا تكف عن سؤال أمها عن موعد رجوعهم إلى البيت في حمص، وكثيرا ما تقول ‘إن هذه آخر ليلة سنقضيها هنا وسنعود صباحا إلى البيت’، لكن الكثير من الصباحات مرت ولا تزال هدى وأسرتها تعيش مع أقاربها في ريف دمشق معتمدين على المعونات القليلة التي تصلهم من المتبرعين.
في حين فضل آخرون البقاء في بيوتهم على ما تعرضت له من تخريب في مناطق عديدة من ريف دمشق، رغم خطورة العيش هناك والتهديد باشتعال القتال أو القصف في أي لحظة، إلا أن سوء أوضاعهم المادية أجبرهم على انتظار الموت في بيوتهم.
فالعديد من العائلات تعيش في قرى الغوطة رغم الدمار الذي حل بها وحاولوا حجب الريح بمشمعات بدلا من زجاج النوافذ التي خلعت، وقال أحد هؤلاء للجزيرة نت إنه قضى العقدين الماضيين من حياته في الكد من أجل بناء بيته، وهو كل ما يملكه ولا يوجد مكان آخر يقصده، لذا فضل الرجوع إلى قريته رغم انعدام الأمان.
من جهته قال الطبيب النفسي محمد الدندل للجزيرة نت إن الأشخاص الذين يفقدون بيوتهم يخسرون معها الشعور بالأمن والاستقرار ويصبحون عرضة للقلق الدائم والتوتر الشديد، وبالتالي تنحسر قدرتهم على مواجهة المشاكل اليومية في حياتهم المتسمة بالاضطراب بسبب ظروف التهجير، وقال ‘هذه الظروف الصعبة تجعل نفسية الضحية مضطربة ما يدفعه لمعالجة مشاكله بطريقة سيئة ما يعني تفاقمها، وهذا ما نقول عنه الدخول في حلقة معيبة’.

الدكتور فيصل القاسم

أخطر ما يمكن أن يحصل للثورة السورية، لا سمح الله، أن تنتهي على الطريقة الجزائرية، فقد ثار الشعب الجزائري عام 1992 احتجاجاً على انقلاب الجنرالات على نتائج الانتخابات التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، واستمرت الثورة حوالي عشر سنوات خسر فيها الجزائريون مئات الألوف من الضحايا، ناهيك عن تدمير المرافق. وقد استطاع نظام الجنرالات أن يخترق الثورة بجماعات إرهابية متطرفة من تصنيعه كي يفشلها وينفر الشعب منها، وللأسف نجح في ذلك المخطط الخبيث، فوجد الشعب الجزائري نفسه بعد سنوات من المعاناة مستعداً للقبول بأي حل للخروج من الجحيم الذي سببه الجنرالات، فحدثت ما يسمى بالمصالحة الوطنية التي جاءت على حساب الثورة ودماء الجزائرين وعذاباتهم. لم يحصل الجزائريون على أي من المطالب التي ثاروا من أجلها، فانتهى الأمر بإصلاحات هزلية سطحية سخيفة، ومازال نفس النظام الذي قتلهم وشردهم وأفقرهم ونهبهم رابضاً على صدورهم، بدليل أن الجزائر تعيش على صفيح ساخن. حذار أن تنتهي الثورة السورية على الطريقة الجزائرية.

الأسد . . . أو نحرق البلد




كثيراً ما سمعنا تلك العبارة من شبيحة الأسد وكثيراً ما قرأناها على جدران المدن التي تشنع عصابات الأسد بها وبأهلها حين الدخول إليها بحجة ملاحقة عصابات إرهابية .
لكن تلك العبارة ليست كباقي العبارات التي سمعناها من موالين للأسد فهي مختلفة تماماً كمضمون ، ولها أبعاد كثيرة ، فهي أولاً لم تخرج عن عفوية من إحد موالين الأسد كما خرجت ومازالت تخرج هتافات الثورة ، لقد خرجت عن دراسة وعن تخطيط كما أنها تحمل رسائل لِكِلَ طرفي الصراع .
فالرسالة الأولى التي تحملها تلك العبارة لكل من عارض الأسد هي بأنه إذا لم يقبلوا بحكمه سيحرق الأرض بهم قبل أن يخرج من البلاد وسيتبع سياسة الأرض المحروقة كما فعل هتلر ببعض دول الإتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية حين إنهزم ، وهاهو يحرق البلاد فعلاً دليل على أنه خسر الرهان وخسر المعركة .
أما الرسالة الثانية التي تحملها تلك العبارة فهي لموالي الأسد مفادها هو إن لم تساندوني بحرق كل من يعارض وجودي في سدة الحكم فستحرقون بنياران أعدائي الإنتقامية التي ستستهدف كل موالٍ دون إستثناء فوقوفكم معي بوجه تلك المعارضة هو المنفذ الوحيد لبقائكم في الأرض وعلى الوجود .
لكنه بفعلته هذه حرق أوراقاً كثيرة إضافة إلى حرق البلاد والعباد فتبلورت تلك الأوراق أولاُ بحرق ورقة طائفته التي بدأنا نسمع أصوات منها تنادي برحيله لأنهم أيقنوا بأنه ورطهم في حرب مفتوحة ضد شعب يتمتع بغالبية سنية ساحقة ، ثانياً حرق ورقة الطوائف الأخرى التابعة لمنهج العلوية كـ{ المرشدية والسمعولية وغيرهم من طوائف خرافية }التي طالما حاول إقناعهم بأنهم مستهدفون كأقلية في حال عدم الوقوف بجانبه في هذا الصراع مما دفع البعض منهم إلى تصديق تلك الأكذوبة التي ورطتهم هم الآخرون في حرب مع تلك الشعب ولكن من نوع آخر ، فسيصبحوا منعزلين تماماً عن المجتمع السوري .
أما باقي ما تبقى من الطوئف التي مازالت تقف موقف الحياد في سورية فهي أيضاً مستهدفة بتلك الهتاف أو العبارة ، فالأسد يتصرف كالتالي : إن لم تكن معي فأنت ضدي ولن يتعرف على موقف حيادي إطلاقاً فحتى باقي الطوائف الصامتة نوعاً ما ، والمحايدة للصراع تعتبر مهددة أيضاً لأن تلك الموقف يعني أنهم أعداء للأسد في نظره العفن .
سؤال منطقي :
ألم يفكر موالين الأسد في الداخل بأنه لن يستطيع أن ينتصر على معارضيه الذين يسيطرون على معظم الأرض في البلاد ؟
ألم يسألوا أنفسهم في يومٍ من الأيام بأنهم لن يستطيعوا أن يستمروا هم وأجيالهم في العيش الكريم والحياة الهانئة بعيد سقوط الأسد لأنهم وقفوا معه بكل مايملكون من شبيحة وعتاد وغيره ؟
في حال سقط الأسد الذي سيتبلور إما بإعدامه على يد الثوار أو بهروبه إلى خارج البلاد ، فهل يعتقد كل من يقاتل إلى صفه من ضباط ومسؤولين في حال إستطاع الهروب بأن طائرته ستتسع للجميع ؟
المشكل في الأمر هو أن الأسد يحاول جر الحرب من مسار الثورة الشعبية ضد الحكم الديكتاتوري إلى مسار الثورة السنية ضد الشيعة ويجعل الحرب طائفية لكي يبرر للعالم خطوط الإمداد العسكري من حلفائه بالخارج وإستخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً لإبادة هذه الطائفة ، لكنه لا يريد أن يعلم بأن تلك الحرب ليست لصالحه إطلاقاً لأنها ستقضي على كل شخص يقول أنا علوي أو نصيري أو مرشدي أو شيعي أو غيرهم من تلك الطوائف لأنه كما يقول المثل { الكثرة تغلب الشجاعة } ولو إستمرت الحرب على هذه الحال فحتماً سيكون النصر للطائفة الأكثر تواجداً على الأرض .
ولكن الثورة هي ثورة شعب بطوائفه المتنوعة ضد طاغية مستبد لا يعرف الحرمة أبداً ، ولا يميز بقتله بين طفل وإمرأة وبين شيخ وشاب ، ولا يميز حتى في دتميره للمدن والمساكن بين مسجد وكنيسة ومعبد ودير فهو سفاح ونتيجة فعلته سيجبر كل الطوائف على الوقوف ضده ومحاربته حتى إحراقه قبل أن يهرب من البلد .
عقيل حسين

الجيش الحر يقصف القرداحة وضباط مخابرات سوريون يشترون بيوتهم بلبنان تحضيرا للهروب الكبير

لأول مرة في تاريخ الثورة السورية أثلج الجيش السوري الحر وكتائبه قلوب المؤمنين على امتداد العالم كله حين قصفت كتيبة النعيم القرداحة عاصمة الإجرام السوري والعربي وربما العالمي وقالت الكتيبة في شريط فيديو إنها قصفت القرية مسقط رأس الطائفة النصيرية المجرمة بالصواريخ والمدفعية وذلك انتقاما للمجازر الأخير في حلفايا وتلبيسة وغيرها، بينما دفعت طهران بصواريخ الفاتح الذي كان من المفترض حسب الادعاء الإيراني توجيهها لاسرائيل فإذا بها تدك المدن السورية ولديها قوة تدميرية كبيرة، وكشفت صحيفة الوطن السعودية عن قيام الضباط الأمنيين التابعين للنظام السوري بشراء بيوت في المتن بجبل لبنان تحضيرا للهروب الكبير..
في غضون ذلك استبعد محللون في الولايات المتحدة احتمالات أن يغادر الرئيس بشار الأسد سورية عبر الجهود الدبلوماسية من أجل إفساح الطريق نحو حل دبلوماسي للأزمة. وعلق السفير الأميركي الأسبق ومدير مركز سابان للدراسات في واشنطن مارتن آنديك على مقترحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الأخيرة بقوله “ليس لدي نص رسمي للمبادرة التي يدفع الإبراهيمي في اتجاهها، ولكن ما فهمته من بعض تصريحاته هو أنه يقترح تشكيل حكومة سورية انتقالية تأخذ كل الصلاحيات دون استثناء أي تترك الرئيس الأسد بلا صلاحيات ولكن داخل سورية”. وأضاف “هذا الحل لن يحلق عاليا، فهناك 40 ألف قتيل يفصلون بين الأسد وشعبه ومن الصعب تصور أن يغفر السوريون ما ارتكبه الأسد من جرائم”.
وقال آنديك “الجانب الإيجابي في اقتراح الإبراهيمي لو كان من ما نقل عنه صحيحا هو نشر قوات دولية للحيلولة دون تصفية الحسابات في سورية على أساس طائفي أو عرقي ولمنع تكرار مأساة العراق”. وتابع “من المهم أيضا الحفاظ على المؤسسات الأساسية للدولة حتى لا تنهار سورية تماما، ولكن المشكلة أن أي اقتراح يؤخذ بكليته ولا يمكن أن يؤخذ مجزءا.. على الأسد أن يغادر دمشق، هذا هو مفتاح الحل وبدونه سيصعب على الإبراهيمي أو غيره أن يحرزوا أي تقدم”.
وفيما تناقلت أجهزة الإعلام الأميركية نبأ انشقاق لواءين من سلاح الجو السوري فإن ديمتري ترينين مدير فرع معهد كارنيجي الأميركي في موسكو قال خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه محطة أميركية إن “موقف روسيا من الأسد يتبدل”. وأوضح “كانت وجهة النظر السائدة في موسكو هي أن الأسد قادر على البقاء لوقت طويل وأن لديه من الموارد ما يكفي ذلك، ولكنني أشعر الآن أن موقف موسكو بات أقل ثقة في الاستنتاجات السابقة”. وقال “لا يرجع ذلك إلى أي مفاوضات أميركية – روسية إذ إن استجابة الجانبين للأزمة كانت مخجلة على الرغم من اختلاف الموقفين، ولكن التبدل في الموقف الروسي يرجع أساسا إلى التقدم الذي تحرزه المعارضة”. وقال فريدريك هوف أحد مسؤولي الملف السوري في مجلس الأمن القومي الأميركي، إن الأسد لا يزال بعيدا عن فكرة التخلي عن السلطة. وذكر أنه يعتقد أن المواجهة لن تحل على أي نحو دبلوماسي “طالما بقيت المعطيات الأساسية على نحو ما هي عليه الآن وإبرزها رفض الأسد التخلي عن السلطة. إن على موسكو أن تقنعه بالرحيل أو أن يسقط بقوة السلاح”.
وفي لبنان ترددت معلومات عن تصاعد ملحوظ في عمليات شراء مساكن من قبل مسؤولين أمنيين سوريين تحديدا في قضاء المتن في جبل لبنان. واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة لا تبعث على الاطمئنان، وتؤشر إلى مرحلة خطيرة في سورية، مشيرين إلى أن لبنان لن يكون بمنأى عن تداعياتها.

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان:

إن قبول حوالي 100 دولة لقيادة "معاذ الخطيب" وفريقه،
يعني أن على الأسد أن يرحل.
وأضاف أردوغان أثناء إلقائه، اليوم، خطابا في قضاء "أقشجة قلعة"، على الحدود التركية السورية،
برفقـــــــــة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري، أن قبول كل هذا العدد من الدول لقيادة الخطيب، يعني
"أننا لا نعترف بك بعد الآن يا أسد، وأن عليك أن ترحل".

وأشار أردوغان إلى أن "بشار الأسد" كان يقول أنه لن يكرر أخطاء من سبقوه،
إلا أن ما ارتكبه من فظـــــــــــائع تجاوز ما ارتكبه والـــــــــــده، حتى وصل عدد قتلى السوريين إلى أكثر من 50 ألفا، دعا أردوغان الله أن يتقبلهم من الشهداء.

من جهته شكر معاذ الخطيب تركيا حكومة وشعبا، على مساعداتها التي قدمتها للسوريين،
ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، و تقديم كافة أنواع الدعم له.

وتمنى الخطيب أن يلهم الله السوريين الصبر، لافتا أنهم سينعمون بالطمأنينة خلال فترة قصيرة.

"وكالة الأناضول "