صفحات من تاريخ الثورة السورية 2011 \ 2012/2013

الرقة:: انشقاق أربعة ضباط من قبيلة المشاهده في حلب وانضماهم إلى الجيش الحر
1العميد الركن الجوي محمد خلوف محمد
2 المقدم الطيار معتز العبد
3 الملازم الاول الطبيب مهند محمد
4 الملازم الأول الطبيب رعد ابراهيم محمد

حماة :: ريف حماة :: قصف و اطلاق قذائف و صواريخ من الراجمات المتمركزة من مطار حماة العسكري باتجاه الريف الشمالي لحماة .

حمص :::

أمر مريب يحدث على طريق طرابلس بين حاجز جنة حمص وحاجز المزرعة ، الجيش الاسدي يركب سياج من اسلاك شائكة من اول الطريق لآخره من جهة بساتين باباعمرو بشكل سريع ومنظره يوحي بأنه سيكون سياج مكهرب ، حتى أنهم يغلقون أبواب البساتين والمزارع القريبة منه .
واليوم ازدادت المتاريس من جهة مفرق باباعمرو .

مخيم اليرموك:


أصابة الفتاتين ايات شاهين (16 عام) وتبارك شاهين (10 أعوام) نتيجة القذيفة التي سقطت على مطبعة شاهين وهما الأن قيد العلاج

دف الشوك:
تقوم بعض جنود كتائب الأسد يومياً في مثل هذا الوقت باستهداف كل المارة في الحارات القريبة من الحاجز عند معمل كستنا في منطقة دف الشوك.
وقامت البارحة باعتقال سبعة أشخاص ليلاً وذلك في إشارة إلى أهالي المنطقة بعدم الخروج من المنازل مساء.

الصالحية:

انتشار كبير لعناصر الأمن في منطقة الشركسية يقدر عددهم بحوالي 200 عنصر

مما قاله المهندس معاذ الخطيب على الجزيرة منذ قليل :

1- هناك شركات اعمار منتشية جدا بما يحصل في سوريا وتبحث عن زيادة التدمير
2- أخشى من مخطط لتجويع الشعب السوري
3- الجهاد شيئ مقدس
... 4- الهدف الاساسي هو اسقاط النظام ولانريد أن نخوض حربا اقليمية في الظرف الراهن
5- هناك اختراقات في بعض صفوف المجاهدين للتقييم " نتحرك ضمن ديننا الوسطي "
6- لا حل الا برحيل الاسد وزمرة القتلة
7- هناك الكثير من التبرعات لكنها غير كافية و الحاجة اكبر بكثير
8- الغرب لايخشى استخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين المشكلة بخطره على اسرائيل
9-نرفض محاولات التقسيم بالمطلق
10- نطلب من الجيش الحر تأمين ممرات محمية لجماعات الاغاثة التي تريد مساعدة السوريين
11- " السوريون ليسو كلهم زعماء ولكن كلهم لهم كرامة ورأس السوري لايطأطأ وربما هذا ما أعطى انطباع أن الجميع زعماء السبب الاساسي لظاهرة الانا " النظام الذي دمر البنية الأخلاقية "
12- اتفهم الحديث عن الاقليات ولها مايطمئنها لكن هناك أغلبية منذ خمسين عاما تذبح ولا احد يحرك ساكنا

القابون:

توالي سقوط قذائف الهاون على الحي

قصص من الثورة
------------------

طبيب أسنان ومعتقل سابق:

شهدت وفاتين تحت التعذيب وهذه قصتهما! من عمق الثورة


في عيادة طب الأسنان التي يعمل بها في مستشفى أورينت بالريحانية، استوقفنا ونحن نهم بالخروج ليروي لنا قصته.
كان د. (عامر) طبيب الأسنان الممتلئ الوجه بابتسامة عذبة، يخفي داخله خوفاُ غامضاً من الظهور أمام الكاميرا، قبل أن يكشف لنا عن هويته كمعتقل سابق، قضى (83) يوماً في إحدى فروع الأمن. كانت آثار (الشبح) أو التعليق من اليدين في السقف، ماتزال ماثلة على يديه. لا ندري إن كانت تلك الآثار هي الجزء الظاهر من جبل الجليد… لكن د. عامر مضى يروي لنا قصته بكل تفاصيلها:
” داهم الأمن السوري منزلنا في إدلب، قالوا إنهم يريدون عمي لأنه (ناشط سياسي) لكن فجأة اعتقلوني أنا وأبي. أفرجوا عن أبي بعد عشرة أيام… أما أنا فبقيت (83) يوماً. كانت تهمتي: (نشاط ميداني وتحريض على سلطة الدولة) أما أنا فقد كنت أشارك فعلياً في المظاهرات… وكنت مثل ملايين السوريين أطالب بالحرية “.
يتحول كلام د. عامر بعد ذلك إلى حوار لاهث… نكتشف أن طبيب الأسنان، المعتقل السابق، هو كاتب أغاني وشاعر أيضاً، ويبدأ الحوار ليكشف طبيعة نشاطاته المتنوعة، مرورا بمشاهداته عن التعذيب ورفاق السجن الذين ماتوا:

ماذا كنت تعمل إلى جانب التظاهر؟!
- الحقيقة 80% من أغاني المظاهرات في إدلب أنا كتبتها… إنما بشكل مخفي ما حدا بيعرف.. وهم لم يعرفوا بذلك ربما عندما اعتقلوني”.

أين كان مكان اعتقالك؟
- اعتقلت في فرع أمن الدولة بإدلب… وقد أرادوا تحويلي إلى فرع أمن الدولة بدمشق، إلا أن ثوار إدلب كان قد قطعوا الطريق فلم يتمكنوا من نقلي.

ما هو أقسى شيء في المعتقل؟!
- أقسى اللحظات التي واجهتني هي أن اثنين من المعتقلين ماتوا معنا تحت التعذيب. لازلت أذكر أسماءهم وهما: زياد عبيد وعمارحفسرجاوي.

هل كنت على اطلاع على تفاصيل موتهما؟!
- نعم. زباد عبيد قاموا بربط عضوه الذكري لساعات طويلة، فأصيب بفشل كلوي. طبعا هم لم يدركوا أنه مصاب بفشل كلوي لأن هذا المرض ليس ظاهراً، لكنهم رأوا أنه أغمي عليه فأحضروه إلى المهجع محمولاً، وقالوا لنا: لا تطرقوا علينا الباب إلا إذا رأيتم الزبد يخرج من فمه. بحكم كوني طبيب أسنان، ولدي معرفة طبية عامة خارج مجال اختصاصي، طلب مني السجناء فحصه. لمست قدميه. كانتا باردتين… حاولنا إنقاذه… كنا نشعر بالعجز بسبب عدم توفر أي إمكانات… وما هي إلا لحظات حتى كان الزبد يخرج من فمه فعلا. بعد فترة جاء سجين من بيت عبيد اعتقل لاحقاً، فقال لنا أنه حضر جنازته!

والثاني؟!
- الثاني هو عمار حفسرجاوي: أصيب بالشلل من شدة الضرب الذي تعرض له، بقي حوالي (20) أو (30) يوماً لا يستطيع أن يمشي، وكنا نحمله حملا… ثم تطور الأمر معه لاحقاً فأصبح يتبول لا إرادياً.

لماذا؟ هل تعرض للتعذيب بعد إصابته بالشلل؟!
- استمروا في ضربه على أساس أنهم اعتبروا أنه يمثل… وعندما عرفوا أنه مشلول، رفضوا عرضه على أطباء أو الإفراج عنه، بل حاولوا عمل مساجات بدائية له… ثم صاروا يكهربوه.

كنوع من العلاج؟!
- لا أستاذ كنوع من التعذيب… وليس العلاج فقط. فالعلاج يتم بإشراف طبيب مختص وليس محقق تعذيب… ثم في إحدى الأيام… كان جالساً في زاوية المهجع كجثة شبه هامدة… ثم رأينا عيونه قد حجظت.. ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يخرجوا من المهجع!
هل المحققين أو العناصر الذين يعذبونكم كانوا من كل الطوائف؟!
- أنا من عذبني كان شاوياً وهناك بعض الشوايا لكن أكثريتهم علويون ودروز.

من كان الأقسى عليكم.
- للأسف أكثر شي كان العلويون… كانوا يتعاملون معنا بقسوة إجرامية لا مثيل لها… لكن للأمانة هناك بعض ضعاف النفوس من السنة كانوا موجودين بالفرع للأسف لكن كانوا قلائل… وإن لم يكونوا يتعاملون معنا بمثل هذا الحقد.

كيف أفرج عنك بعد ذلك؟!
- استطاع أهلي بعد فترة من البحث الاهتداء إلى ناس، وتم دفع مبلغ مالي حتى أفرجوا عني… ولكن فضلت المغادرة، لأنهم عادة ما يعودون لاعتقال بعض الأشخاص الذين أفرجوا عنهم، وخصوصاً إذا عرفوا أن أهاليهم يمكن أن يدفعوا مرة أخرى. وعندما علمت أن مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية تريد افتتاح عيادة طب أسنان مجانية للاجئين، تقدمت للعمل لمساعدة الناس.

ماذا تحمل من ذكرى من أيام الاعتقال أخيرا؟!
- كل ذكرياتي المؤلمة ضمنتها في قصيدة طويلة أقول في مطلعها:
خمس وعشرون متراً مربع
أربعة جدران وسقف… وباب حديدي يلمع
مرحاض يأخذ زاوية دخوله حلم مستقطع
بإبراز إذن رسمي وبحجز مسبق إن يُتبع
في كل أوان يسكننا هدير الشفاط ويصرع!
لا ليل… لا صبح… لا نور..
والظلم ظلام… وظلام دامس فلتخشع
زريبة خصصت لبغال… تتسع ثلاثا لا أربع
ثمان وثمانون حليقاً لسلطة غابتهم يخضع
ما ذنب واحدهم إلا أنه للحرية فداء
وأنه لحريته يصنع!

حين ننتهي من حوارنا مع د. عامر… ينصرف بحماس إلى عمله، يقتلع ضرسا لأحد مراجعيه…
ثم ينظر إلي ويبتسم: بإذن الله آخرتو مثل هالضرس يا أستاذ!

المصدر: موقع أورينت نت

الشهيد المجاهد المصري حذيفة



لم تقتصر الثورة على المجاهدين السوريين فقط
بل كان لكل عربي بصمة جهاد في أرض سوريا

الشهيد حذيفة .. شاب مصري أذهل الجيش الحر
شاب مصري يتغنى السوريون باستشهاده
يتحدث شباب الجيش الحر في سوريا عن "البطل المصري حذيفة عبد الباسط" الذي خاض معارك بطولية منفرداً في مواجهة شبيحة بشار الأسد، حتى اقتحم حاجزاً لتحرير زميله المصاب وبالفعل وصل لـ "أحمد بقبوق" الذي قد أصيب واستشهد على الفور، ورفض أن يتركه وظل يقذف بالقنابل اليدوية التي في حوذته وينادي على زميله الذي لقى مصرعه، وحاول حمله، إلا ان جاءت التعزيزات من شبيحة بشار.

وما كان من "حذيفة" خلال هذه اللحظات القصيرة إلى أن يفرغ "خمسة مخازن سلاح" برشاشه "الكلاشينكوف" وقد أوقع بينهم قتلى وجرحى كثر، وقد امتلئت بهم جنبات الحاجز الذي أقامه شبيحة النظام الأسدي لاصطياد المدنيين من خلال الصواريخ التي يتم قذفها ليلاً على أحياء "إدلب" .
..اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنانك..