قامت صحفية في جريدة "صنداي تايمز" بسؤال بشار الأسد عن مأساة طفل تم استهداف مبنى للاجئين كان يهم إليه ، فأصيب الطفل فتم بتر ساقه و يده
فقال بشار الاسد "ما هو اسم هذا الطفل؟هل هو سوري؟"
في إشارة من بشار إلى التشكيك في جنسية هذا الطفل و هويته ، و في التشكيك في وجود هكذا حالات أصلاً ! ،
تماماً كما نكر بالسابق معرفته بالقاشوش ، و استنكاره لقصة حمزة الخطيب .
--------------
مأساة أسرة في مدينة الحراك :
عائلة ياسر السلامات مؤلفة من الأب و ولد اسمه "عمار" لديه ثلاثة أخوات بنات .
في الشهر السابع من عام 2012 قام الجيش العربي السوري بدك كل شيء بشكل همجي و عشوائي في القرية و بشكل متكرر .
لاذت العائلة بالفرار من هذا القصف إلى أحد الملاجيء القريبة عليهم ، و ترددوا لهناك بشكل يومي طوال فترة القصف ،
و في أول أيام رمضان ، كانت الأم تهرع هي و عمار الطفل إلى الملجأ ، فجاءهم صاروخ استهدف البناء الذي يهمون للدخول إليه ،
ولم تصحى الأم إلا و هي بالمشفى و لديها بعض الجروح البسيطة فقط ، و بمجرد ما أن استفاقت حتى طلبت رؤية ابنها العزيز ، فقالوا لها انه بخير ، لكنها لم تصدق ،
و طالبت بمشاهدته مراراً و مع إصرارها أذنَ الأطباء لها أن تشاهده ...
دخلت الأم على ابنها ياسر و كان ياسر يتكلم فضحكت الأم ، و لكن كان جسم ياسر مغطى بغطاء ! ،
فنزعت الأم الغطاء عن الابن و هي خائفة ، و هنا أصيبت بالصدمة ، لقد بُترت يد ابنها من الكتف و قدمه من الكاحل !
أغمي على الأم و لم تصحو إلا بعد ساعتين ، كانت راضية بما كتب الله لهم لكن الموقف صعب .
رد مع اقتباس
