صدام حسين والشبيه ...!!! الأمة التي أنجبته لن تكون عاقرة الشاعر والإعلامي محمد نصيف


يتداول هذه الفترة على مواقع الأنترنت مقطع فديوي تظهر فيه مكالمة هاتفية بين صدام حسين وحسن العلوي ويدور حوار بينهما يوضح أن صدام لم يُعدم وأن الذي تناقلته الصحافة والإعلام هو الشبيه " ميخائيل " .
ولكي نحمي الناس من هذا الفخ الذي أعـِدَّ بإتقان أقول : إن هذا الأمر مزيف والصوت ليس لصدام حسين لأننا نعرفه جيداً ، وهذه مؤامرة جديدة ولا أستبعد أن يكون الصفوي الخائن اللاعب على كل الحبال " حسن العلوي " مشتركاً فيها ، الهدف منها انتزاع صفات الشهداء من صدام حسين حقدا عليه ، وتأكيد كذبة الشبيه والتقليل من بريق شجاعته في محكمة الاحتلال الهزيلة ، ووقفته العظيمة أمام المشنقة والمشهد الجليل الذي ظهر فيه ، وهو يسفـّه جلاديه الأغبياء .
أقول للجميع : إن صدام حسين فارس عظيم قاتل واستشهد ودفن في قرية العوجة وتحول مرقده إلى مزار مبارك يؤمه العراقيون من كل الفئات . ولكنه ترك بعده رجالا لا يقلون شجاعة وبسالة عنه ، لأنهم تتلمذوا بذات المدرسة النضالية والفكرية التي نشأ فيها القائد الشهيد .. وأنصح من يحب صدام حسين ألا يقع فريسة لخداع المجرمين العاملين بأمرة الفرس واليهود ، فهم يدغدغون عواطفكم لكنهم يدسون السم في العسل ، لأن صدام حسين لا يليق به إلا ما رأيناه من جلد فريد ووقفة صلبة لا يقفها إلا المؤمنون بالله ثم بقيمة القضية التي يناضلون من أجلها .
فالخونة والمأجورون لا يريدون للقائد الشجاع هذه النهاية المشرفة لأنه أفزعهم حياً وغاظهم ميتا ، فمن منطلق غيظهم يسعون إلى تزييف الحقيقة لأن نفوسهم المريضة لا تتحمل فكرة أن يعيش شجاعاً ويموت بطلاً .. فالحذر الحذر أيها الناس ، ومن يجلّ صدام حسين عليه أن يؤمن بأنه استشهد وسلم الراية لرجال سيواصلون المسيرة الجهادية العظيمة بعده بأمانة وصدق ، لأن الأمة التي أنجبت صلاح الدين الأيوبي وصدام حسين ، لن تكون عاقرة .