اســامــه بــن لادن لــم يــقــتــل

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد:-


نحن نعيش عصر الكذب على كل الاصعده ومن هذا المنطلق اقول

ان اسامة بن لادن لم يقتل على يد القوات الامريكيه بل توفي وفاة طبيعيه قبل ايام او اسابيع وتمت صفقه للقوات الامريكيه بشراء جثته بخمسين مليون دولار

الصوره التي سبق ونشرتها قنوات فضائيه باكستانيه تم الاعتذار من قبل القنوات نفسها عن نشر الصور بعد ان تبين انها صوره مفبركه

لو كانت القوات الامريكيه هي من قام بقتل الشيخ اسامه بن لادن لعرضت صورته و جثته لان ذلك يعتبر دعما معنويا لها ولما انجزته في هذه المهمه

ولكن بما ان الجثه قد بدات في التحلل احجمت السلطات الامريكيه عن عرضها لكي لا يتم دحض مزاعمها واكتفت بالتصريح عن فحص الحمض النووي

وفضحت نفسها بانها سوف ترمي الجثمان في البحر وذلك لكي لا تكون في موقف حرج من الاعلام والتحقيق والاضواء

وعلى غير العاده صرحت انها سوف ترمي جثته في بحر العرب ولم تبث حتى صور حصريه للقنوات الامريكيه بعرض الجثه واثار الرصاص الامريكيه ولكنها افتعلت ما افتعلت للاسباب التاليه

1- رد اعتبار للتواجد الامريكي بافغانستان وحربه على ما يسمى الارهاب
2- لكي تعود امريكا الى مركزها الذي بدا ينهار عقب الثورات العربيه والازمه الاقتصاديه ما قبل الثورات
3- فشل الاستخبارات الامريكيه في علمها بموت اسامة بن لادن بوقت مبكر
4- لفت انتباه الراي العام الامريكي لكي لا تتم محاسبة الحزب الديموقراطي في عجزه عن مساندة الشعب الامريكي تجاه ما حدث من اعاصير وفيضانات
5- دعائيه انتخابيه ديموقراطيه


بقلم :-عبدالله ابوصريمه

مرحبا، أستاذي الفاضل عبد الله
سواء قتل أو لم يقتل فهو قد مات إلى رحمة الله
الموضوع و مهما كانت أسباب أمريكا التي لا نستغرب كل أفلامها إلا انه عكس جانبا آخر اليوم
لا أخشى من أن أقول : اليوم أيضا و أنا أرى الفرحة بعيون الصهاينة على مقتل عربي مسلم جعلونا نؤمن كلنا بأنه إرهابي(بمفهوم الإرهاب الجديد) و مناصرته تعتبر ضرب من التطرف منا تجاه أوطاننا قبل الغرب جعلوني أشعر كم نحن صغارا...
يا أستاذي إن كذبت و مثلت أمريكا أو لم تمثل في هذا الأمر و الذي لا أستبعده عنها أبدا فالمهم إنها إهانة لكل العرب و المسلمين عندما يعلن أوباما بأنهم قرروا رميه إلى البحر... و لم يكن ليجرؤ على فعل ذلك لو وجد دولة عربية أو مسلمة تقف بوجهه و تقول له : اخرس فهو مسلم و ليتم التعامل مع جثمانه مثلما يتم التعامل مع جثة أي مسلم.
أعذرني إن خرجت عن الموضوع لما يعتمل في القلب منذ رؤية الاستهانة بمصائرنا من قبل أمريكا و الصهاينة و نحن ما علينا سوى الصمت على ما تفعله بل و صرنا من المؤيدين و المناصرين لها في حربها على الإرهاب... ومن غيرنا - العرب و المسلمين - إرهابيون بنظرهم ؟!
كلمته التي وجهها اليوم لشعبه يبشرهم بقتل من قتل الآف الأمريكيين ؟! لم لا يقتل قاتل ملايين العراقيين و قاتل الفلسطينيين ؟
أهلنا في ليبيا يذبحون منذ شهر برضانا و موافقتنا و سكتنا عن عشرات آلاف الليبيين حتى اليوم تم قتلهم بقصف طائرات و مدافع الناتو لهم و نحن كل ما نجيده الجلوس لمتابعة ما تمليه علينا قناة الشيخ موزة و حرمها المصون !!! (ليس خطأ لغويا فهي الشيخ و هو حرمها المصون) بل و صار العرب يستنجدون بها شخصيا ...
فتخرج لنا الأخبار عن طفلة مجروحة بقصف نيران طائرات القذافي بينما لم نر الأطفال الذين يموتون بطائرات الكفار...
ابن العقيد معمر رحمه الله استشهد بقصف الطائرات و لم نجرؤ على نعيه أو الترحم على روحه بأوامر و فرمانات موزوية جزيروية أمريكية عربية...
مبارك علينا إذن أستاذي فنحن أمة نجيد نهش لحم بعضنا لأنه حرم علينا لحم الخنازير و العلوج.

العذر ثانية من رد ابتعدت به عما أردت قوله و لكنها الغصة...

العقل الصائب والفكر النير يقول
أن هذا صح ومليون صح
معك وأشد على يدك بهذا الإستنتاج
وهي لاوباما نقطة إنقاذ ودعائية أنتخابات
كل الرؤساء في الغرب عموماً
من يعتلي كرسي الرئاسة
ويقترب موعد تجديدفترته أو التخلي عن منصبه
يحاول خلق القصص البطولية أو إثبات وجوده
من خلال عمل يأهله لفترة رئاسية أخرى
مهما قالوا وفعلوا لن يرد لهم اعتبار
ونرى الفارق مع الرؤساء العرب
وقت يقترب لفظ أنفاس كراسيهم
يتحولون إلى كواسر شرسة ومجرمين
يقتلون كل من يحاول أن ينافسهم أو يستأصلهم منه
ولكن كما قلت أستاذتنا
وطن النمراوي
صمتنا إهانة لنا مهما كان هو دم عربي مسلم
وجدير يدفن كما الإسلام
عبدالله ابوصريمه
أهنيك أخي القدير على فكرك ووعيك الكبير
شكراً لهذا الطرح الشيق والجدير بالحوار

سواء قتل على يد أمريكا اليوم ... أم مسبقا ...
حتى وإن كان كما يزعمون ( إرهابيا ) فيمزق قلبي الحزن أن عربياً مسلماً أُهين جثمانه ولم ينل أكرام الدفن
ولكن حتى لو ألقوا بجثمانه بالبحر ... لن يرموه من ذاكرة التاريخ
البقاء لله والعزة والدوام

إن صدقت أمريكا أو كذبت بروايتها

ما أدركه الآن أنها فتحت أبواب جهنم بيديها

ومهدت الطريق لبداية النهاية

فثلاثون عاما من جهاد ابن لادن لم تكن عبثا

وسيولد منه الملايين

وعلى نفسها جنت أمريكا

أسامة بن لادن ..حيا كان أو ميتا رحمه الله و مفتي قطر ، الجزيرة ، أيا كان اسمه (القرضاوي) لم نسمع له فتوى تجيز أو تحرم رمي جثة المسلم في البحر يا ترى أين هو و لمَ لم يظهر منذ مقتل ابن القذافي أيعقل انه مشغول حتى الآن في دراسة خطبة الجمعة القادمة..؟!!

أسامة بن لادن مع احترامي الشديد لكل محبي أسامة هذا الشخص يجب وضع ألف علامة سؤال و تعجب قبل اسمه و بعد ، في البداية أجده أعطى للغرب ذرائع لدخول بلاد المسلمين فحيث وجد وجدت الحجة ( الإرهاب) بدأ في العراق ثم اليمن و حضر مباشرة مفهوم (الجنوب و الشمال ) ثم انتقل إلى السودان و حضر ذات المفهوم ( الجنوب و الشمال) ثم افغانستان و الحرب على الإرهاب وبعد الحرب على العراق ، تاريخ حافل بعلامات التعجب لمَ الآن و لمَ دوما بن لادن ،

صعب أن تشتغل على العقل العربي ببساطة وتخادعه ، في قضية الأبراج و التي قيل أن الهدف الأساسي من وراء اسقاطها هم اليهود ، الغريب في ذلك اليوم أحدا من الموظفين اليهود لم يكن في المبنى .!؟
ليست هنا المشكلة المشكلة اليوم موقف العرب من مقتل شخص يعتبر رمزا دينيا او جهاديا أو سياسيا ليس بذات أهمية أنه قتل أو مات أيضا ليست هنا المعضلة إنما المهم في لمَ الآن و لمَ بهذه الطريقة و أين فتاوي الأئمة ..!؟!


و من البديل ل أسامة بن لادن ، من هو الرمز الذي سيوظف قريبا و يلتمع اسمه ..؟!
تحايا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بن لادن مات مقتولا من الامريكان كما ادعوا او مات قبل ذلك الا انه مات وهذه هي الحقيقة الموجودة والمثبته نوعا ما

مع اني اوافق حضرتك استنتاجك كله نظريا ومع شكي في الاساس انه مات الا علينا ان نقول انه مات

مات بن لادن ودفن في باطن الارض او اعماق البحر او في اي مكان ومع اثرها النفسي السيئ علي كل مسلم بحكم ان مسلم متوفي وواجب دفنه حسب الشريعه

الاسلاميه فسيلاقي ربه بعمله لا غير

لكن لي وقفه اريد كل الاقلام والفكر الاسلامي والعربي بالاخص ان يتوجه بمناشدة الحكومات العربيه وبالاخص السعودية ان تجمع وتحضر ابناء وبنات اسامة بن لادن

وتعود بهم الي وطنهم الام وان يتربوا وتشبوا وسط اهلهم وابناء وطنهم واعلم ان عائلة بن لادن عائلة كبيرة ومؤثرة في السعوديه فهل لنا ان نترك لاقلامنا ان تنادي

وتناشد وتدعم عودة هولاء الابناء والبنات الي وطنهم ووسط اهلهم

شكرا جزيلا استاذنا الكريم لموضوعك القيم

المهم وجدا الآن هو دور أئمة الأمة من الحدث وليس دورها السياسي بل الديني

وسؤال واحد حاضر و بشدة أين القرضاوي ...؟!

تعليق صحفي
دول إجرامية تطارد الأفراد وتحتفي بالنصر عليهم !

أعلن أوباما عن النيل من المجاهد الشيخ أسامة بن لادن، رحمه الله حيا وميتا، بعد مطاردات دامت ما يقرب من العقد من الزمان، وطاردت دولة اليهود كوكبة من المجاهدين على أرض فلسطين وخارجها، وكانت آخر مطارداتها في الإمارات ودمشق والسودان، بعدما كانت طائراتها قد بعثرت جثث قافلة من الشهداء على أرض فلسطين، ضمّت القياديّين ياسين والرنتسي، رحمهما الله، وكانت أمريكا قد طاردت كوكبة أخرى من المجاهدين، خلال السنوات الماضية، بل واستأجرت شركات قتل مأجورة لتنفيذ مهامها القذرة، كشركة بلاك وتر، التي أوجدت لها موطئ قدم على أرض فلسطين، كما نقلت الأخبار قبل أشهر.

إن هذه الجرائم الوحشية لتدل بوضوح على أن هذه دول استعمارية تستبيح دماء المسلمين، بل تستبيح دماء أخيارهم من المجاهدين، فمن ذا الذي تصدى للنيل من قادة تلك العصابات الإجرامية في أمريكا وفي دولة الاحتلال اليهودي ؟ بل ومن ذا الذي يتبرأ اليوم من الاتصالات السياسية الوسخة مع قادة تلك الدول الإجرامية ؟ وهل يمكن للأنظمة المستبدة فوق رقاب الأمة وللسلطة الفلسطينية أن تطرد العصابات الموظفة في شركات القتل الأمريكية قبل أن تتجذر في أرض فلسطين كما تجذرت في باكستان وفي العراق من قبل ؟

لا شك أنها أسئلة مؤلمة بلا أجوبة، وقد جرت غالبية هذه العمليات في بلاد المسلمين، وخنس الحكام العملاء في كل الحالات، حتى عند إثبات الجريمة على الأعداء من اليهود والصليبيين، واكتفى أعظمهم بطولة بالاحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين. فإلى متى تبقى هذه الحالة من الاستخفاف بالأمة ! ألسيت أمة الجهاد والاستشهاد أولى بالعزة والعنفوان من أمريكا والكيان اليهودي المسخ!

كانت أمريكا قد تغنّت في وثيقة "استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة" التي نشرتها في العام 2006، بالقبض على خالد الشيخ محمد، بطريقة تجعل المرء يفكر أن تلك الإستراتيجية هي خطة لعصابة مافيا تطارد أشخاصا مبعثرين في أصقاع الأرض، وتحتفي بسقوطهم، وليست استراتيجية لأقوى دولة على الأرض تدّعي أنها تحمل رسالة إنسانية. مما يؤكد أنها دول هشة استأسدت بسبب تخاذل حكام الأمة بعدما استخفتهم، كما قال الله تعالى في حق فرعون: "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ".

ويحق القول أن الهبوط لهذا المستوى من التفكير الإستراتيجي ليؤكد أن عرش أمريكا يترنّح، وهو مؤذن بخراب عمران أمريكا، في تحقيق جلي لنظيرية ابن خلدون حول الدول بأن "الظلم مؤذن بخراب العمران".

إن هذه الأعمال الإجرامية توجب على كل مخلص غيور يسعى للتحرر من التبعية الغربية ومن الاحتلال، في حركات المقاومة وفي الحركات الثورية في الأمة أن يرفض أي تواصل سياسي مع هؤلاء القتلة، وهي توجب أيضا على كل من أنشد أعذب الألحان لأوباما خلال خطابه المفضوح في القاهرة أن يصحو من سكرة الرأسمالية العفنة، ومن الهذيان بالشرعية الدولية لأنها شريعة غاب تبيح القتل للقويّ، فتعتبره نصرا وعدالة وتحقيقا للأمن، وتمنع دفع العدوان عن الضعيف فتعتبره إرهابا !

واليوم يزداد الواجب وجوبا على علماء الأمة وعلى الحركات المخلصة، بأن تعلي صوتها لجيوش الأمة لكي تقتص لأبطالها ونسائها وأطفالها وشيوخها الذين نالت منهم أيدي المجرمين القتلة، وخصوصا من أمثال بن لادن الذي أدرك معنى المفاصلة بين الحق والباطل ومعنى التحرر من التبعية الصليبية ولم يقبل نهج المهادنة مع الأنظمة، لعل نداءات المخلصين تجد آذانا صاغية في ضباط جيش يتأهبون –خصوصا في باكستان- لإعادة صناعة الحاضر على أساس من العدل الرباني الذي تقرر فيه:

"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"
4/5/2011

أخي الكريم/ شكرا لانتمائك

واهديك قصيدي للشهيد بإذن الله تعالى اسامة بن لادن




أسامة بن لادن *




اجنِ الشهادة يا أسامة ُ اجنـْها

ساق الإله إليك حباً فضلـَها


قد نلت ما أحببت، هيا ضمها

نـِـعـمَ المكافأة ُ الثمينة نـِلتها


ما ضرَّك الأعداءُ، أنتَ ضررتها

حيـّرتها أنهكتها وقتلتها


يا جحفلاً أعيا جيوشاً وسْعَ ما

بين المشارق ِ والمغارب ِ جندها


جَـنـَّـدتَ ما جندتَ حباً في الذي

وضع العوالمَ ثم دبـَّـرَ أمرها


دعْ عنك مـَـن وصف الجهادَ بأنه ُ

إرهابُ هذا العصر، ظلمٌ وصفها


إنـَّا وإن خمدَ الجهادُ بعصرنا

يحيا بأفئدةٍ بحبه ملؤها


من يوم أن تـُركَ الجهادُ بأمتي

حَضَرَتْ فلولُ المفسدين لنهشها


والله ما رُفِعَتْ سيوفـُكِ أمتي

إلا لردِّ سيوفِهم في غِمْـدِها


إفكاً وتزويرًا أذاعَ لسانـُهم

ولسانهم للآن قطعاً ما انتهى


كنا وما زلنا ندافع من أتى

لبلادِنا كي يستبيحَ شموخَـها


سنظلُ نرفع رأسها ما دامَ في

أرواحنا نبضٌ يمدُّ حياتها


يا من يعانق ديننا قد نلتَ ما

للنفس يوم الدين ما سيريحها


عِش سِرْ وقـُمْ وانهضْ وهللْ وابتهجْ

بشريعة ٍ أبدا يعزُّ شبيهـُها


ـ يا أيها الحكامُ ماذا ضرَكمْ

لو أن دولتكم تقيمَ حدودها ـ


ـ ستغادرونَ وسوف يـُنسى ذكرُكم

فإذا أردتم ذكركم قوموا لها ـ


إسلامنا بزغتْ شموسُهُ عندما

جاءت لنا الدنيا تبثُّ ظلامَها


يا شيخُ دعك من الذين قد افتروا

إنَّ افتراءهمُ لنفسك زانها


صافحتَ أعداءً لأجل منالكم

ولفظتها لما تمادى غيُّها


إن الإله قد اشتراك فبعته

نعم التجارة ُ قد تعاظمَ كسبها


ما زلتُ منتظرًا أحقٌ ما جرى

لك يا شجاعَ الأرض ِ أنت وفخرها


فلربما كذْبُ الإدارة ِ قد نسى

فلكم نسى ولكم غوى ولكم سها


إن الإدارات التي قد أسْقِطـَتْ

مثلُ التي قد صَعدت ما بعدها


مهما تغيرت الوجوه فإنهم

أقوام ُ كذب ٍ بعضها من بعضها


يا شيخ ُ نمْ ولقاؤنا في جنة ٍ

عرض السماء وسيعة وكذا ارْضها




لتسعة وعشرين يوماً خلوْن من جـُمادى الأولى

لعام الفٍ وأربعمئة واثنين وثلاثين من الهجرة المعطرة

المواففق 2/5/2011 غير عربي





* لم يجهل صاحبكم "علم القوافي" ولكنها هكذا

خرجت وكم رأينا ذلك في الشعر والشعراء