كيفك انت ؟؟ للمشاركة الجماعية

مفخخة

أنا بالأمنيات

كيفك إنت؟؟

لو كنتُ أدري ما استوطنتُ قلباً و لا زرعتُ نبضاً
أوَتسألينَ كيفَ أنتْ ؟؟

أنا دائماً أتركُ بصماتيْ و فواصليْ و نقاطيْ و آثار قبلاتيْ

يَا ربِ كمْ أعشقُ حرفَ كلماتيْ

وأخشى على قلبي أن يُؤسرَ فأخسرَ كلَّ شيءٍ من كلماتيْ حتى دمعاتيْ
فهل أرحلْ
وأتوهُ عنْ نفسيْ
فلا اعودُ ارى وطناً لقلبيْ
و لا نبضاً لجسديْ

كيف أنت

نعم مازلت أهذي علني أصبح يوما فأجدني أمام اكتمال القمر إسترددت بعضا مني و من وعيي الشارد في غيابك ... أنت
أمرر أصابعي على أوراق دفاتري المهترئة طمعا أن يكتمل تشكيل ملامح الحكاية أو ربما ... البداية .
كيف أنت ؟

ساطفؤ الانوار
واغلق الابواب
واشعل ذكراك وهجا في ليلي الباردة

ساغمض عيني واسافر على متن الجنون لاطارد خيالك الشارد صوب الغيوم


فأين انت؟؟؟؟؟

يا لخيبة الشعور
فقد تركت ابواب الوصل مشرعة امام اعذارك, لتدخلها دون عناء, فقد كانت تحية عابرة كفيلة ان تمسح عن قلبي غمامة الغياب, قادرة بأوهن حالاتها ان تتجاوز حدود الاقناع , لكنك كسائر الاحلام مضيت مسرعا , بعد ان داست خطاك نتوء الصبر اعلانا بحضور اقسى من الغياب

هاك موتي
وسلمت انت

لا تلم احرفي حين جفافها امام انهمارك المتأخر فحروفي على ضغرها عصية الانصياع
اشقاني البعد تماما كما اسعدني كيف انت .........

ربما مازالت في الروح بعض حياة يجهز عليها القدر فينهش بقايا صبري
فكيف أنتم ؟؟؟

عند اخر نقطة التقاء واول نقطة اغتراب مسيرة من ضياع نسيت بها روحي التي تسألك

كيف انت؟؟؟

لا تعلم كم تملكني الحنين وانا امر على مرمى ذكرىمن الجنون , حين كانت تحتضننا الامكنة في رحمها اجنة نتوق فيها لمغامرة بحجم حياة , فنقتحم الزمان بنبض على قوته يغرق في الشكوى ولا يمل من سؤاله ..................كيف انت ؟؟؟؟؟

شتيمة ، !

تصور كلما شتمك أحدهم تعلو مكانة ويهوي بدوره إلى القاع ،
تصور أنك تزداد جمالا و رفعة و يستزيد قبحا ..!
حسبة ليست بضيزى .. فلا يمكن أن تعلو كلتا كفي الميزان ، لابد أن تهوي واحدة كي تعلو الأخرى ..
فهو يتصِفُ بالخِفَّةِ و العَجَل و أنتَ بالثِقَل و الميزان يرجَحُ حيثُ ثِقَلَهْ ..!


و أنت ..؟

كيف لي بعد كل ما قلت ان لا الوم نفسي ذات حمق فاقول
كيف انت؟؟؟؟؟