عذرا جويده .. هكذا تكتب القصيده

عذرا جويده .. هكذا تكتب القصيده
في قصيدته الرائعه ( الطقس هذا العام ) يقول العملاق جويده
فزواج عصر القهر
بالشرفاء باطل
مابين مخبول.. ودجال ..وجاهل
وأنا حين قرئتها أسقطت الرؤية علي ثلاث حقب عشناها حكما فيها ثلاثة كنت أتصور أن الصفات التي خلعها عليهم تكاد تنطبق عليهم لكني اكتشفت أن أستاذنا وشاعرنا إن كان قد قصد ما ذهبت إليه فقد أخطأ والصحيح
فزواج عصر القهر
بالشرفاء باطل
ما بين مغرور .. ومحتال .. وفاسد
ستقول وما الفارق او كما يقول المثل المصري ( أنت جيت تكحلها عمتها ) لكني سأبين الفارق وهو شاسع
فأذا افترضنا أن الشاعر كان يعني زعمائنا الثلاثه فعبد الناصر لم يكن مخبولا بل كان وطنيا مخلصا ومحبا لأمته التي أصابه إيمانه بها وبالقوميه بالغرور فخسر الكثير دون أن يقصد عبد الناصر كان مغرورا بنجاح ثورة يوليو ومن ثم بالقومية العربية لكنه أبد لم يكن مخبولا.
والسادات كان زعيما وطنيا ذا رؤية مستقبلية بشهادة اعدائه وقد كان محتالا لصالح نفسه ولصالح الوطن فقد أحتال ليتخلص من كل خصومه ومناوئيه بعد رحيل عبد الناصر وأحتال في الترتيب وأستكمال التجهيز لحرب أكتوبر وأخيرا أحتال علي الصهاينه ليأخذ الأرض بلا طلقه واحده وهذا لم يحدث في التاريخ مع اليهود أبدا ، وهو كان يعلم إن اكتوبر لن تكون أخر الحروب مع الصهاينه وصرح بذلك لكنه إحتال عليهم
اما الأخير حسني قبحه الله فقد اعتقدنا بجهله زمنا وإنه لم يكن مع موعد ليصبح زعيما لأكبر دولة عربيه لكنه الحظ الذي دفع به فكنا نحاول إختلاق الأعذار له وربما ظننا إن محدودية أفقه وجهله هي سبب ما نحن فيه من مصائب
لكننا اكتشفنا إنه فاسد أفسد من حوله وأفسد الحياة في مصر علي كافة الاصعدة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه عن عمد ولا أستبعد ان نكتشف إنه كان جاسوسا محترفا لاعدائنا .
اشرف نبوي

أخي أشرف سلام الله عليك

زواج عصر القهر
بالشرفاء باطل
مابين مخبول.. ودجال ..وجاهل

لربما أنه أسقط كل اسم في قصيدته على نوعية محددة..
المخبولين نراهم بأم أعيننا في عينات من الشعب وقد تاهت العقول منها ما بين الطالح أكثر من الصالح، بذلك فقدت شفرة المعرفة الصحيحة بما ينفعها ويضرها.. وجاز بهذا إضافتهم إلى نوعية المخبولين المتعارف عليها في المعجم العربي، ولو أن في هذا المزيد من أوراق أخرى غير ذي فائدة لمعجم يشتكي الثقل أصلا..

الدجالين اسم أتى من دجل لم يعد محصورا على ما يخطه المتدثرون من طلاسم باسم الدين - والدين منهم براء إلى يوم القيامة - بل أصبح الدجل محشوا في كل ميدان فيك أيها العلم النظري والتطبيقي من اجتماعيات مهدور أسسها واقتصاديات وضع ريعها في الجيوب الواسعة وبقدر لا يمكن للآلة الحاسبة معرفة أرقامه.

الجهلاء.. هم نوعين.. فئة لم تعرف الصالح من دينها القويم أولا حتى ما ترسو على الصالح فيما تخوض فيه من أمر الدنيا.. وفئة عرفت أن الصالح لن يفيدها في كسب المصالح دون اعتبار للمبادئ، بذلك تجاهلت تنبيهاته وغنمت من الفساد ما هو مستساغ في مبدأ التمتع بما لذ وطاب من لحم ومعدن حتى التخمة.

ومن هؤلاء الثلاثة أُمّر علينا رؤساء ومسئولين اقتحموا الكراسي الوثيرة زمنا كان كافيا بأن تعيدنا أحداثه المهينة إلى الوراء آلافا من السنين الضوئية، وملوكا وضعت ملاعق الذهب في أفواههم منذ الصغر وعرفوا أن الكراسي تنتظرهم فاطمئن الكثير منهم إلى الأمل دون عمل..

وأيامنا الدامية هذه قد أظهرت أن من مسئولينا ومن أمّرهم ذلنا علينا من كدحوا كثيرا حتى ما يجمعون الصفات الثلاث دفعة واحدة !! فأحالوا التراب من تحت أرجل شعوبهم إلى جحيم لا يطفأ لهيبه سوى أجساد شهداء تنطق وجوههم بأن من وراء الثورة على الظلم إن شاء الله سلام من كدر لا يرى في ملامحم المطمئنة إلى أن ما عند الله خير وأبقى..

ولعل الغيب يكشف عن قريب بإذن الله ما يمكن أن يحمله الطقس لنا في العام القادم أخي.. فصدقا ما عادت العقول السليمة تتحمل رؤية هذه الصفات مجتمعة أكثر فيمن على ضمائرهم يعول الكثير مما من شأنه إخراجنا كشعوب من حلقة الصفر المفرغة..

للخير دمتَ أخي.

بابية أمال

لله درك ايتها الكيرمه

تحلي ولا اروع
وصدق في التناول الجاد لبرما اكبر واعمق مما حملته مقالتي البسيطه التي قصدت فيها الترويح عن القراء بعدما ذبحتنا شاشات التلفزه بقسوة ما تعرضه

شكرا لحرفك الذي حمل البهاء لتواضع صفحتنا

تحياتي

اشرف نبوي

وقد كان محتالا لصالح نفسه ولصالح الوطن

الأديب والمفكر أشرف نبوي

ألست معي أن احتيال السادات والذي اجتهد فيه
كونه لصالحه ولصالح مصر
كان سببا في موته وسببا في توريط الوطن عبر اتفاقيات
كان لها ما كان من آثار سلبية كثيرة
وما زالت لغاية الآن تشد وثاقها بقوة على عنق الوطن؟؟؟؟؟

الجهلاء.. هم نوعين.. فئة لم تعرف الصالح من دينها القويم أولا حتى ما ترسو على الصالح فيما تخوض فيه من أمر الدنيا.. وفئة عرفت أن الصالح لن يفيدها في كسب المصالح دون اعتبار للمبادئ، بذلك تجاهلت تنبيهاته وغنمت من الفساد ما هو مستساغ في مبدأ التمتع بما لذ وطاب من لحم ومعدن حتى التخمة.

الأستاذة المبدعة بابيه آمال

أما النوع الثاني من الجهلاء
فهم من عميت قلوبهم ولم تعمى أبصارهم
غيروا قاصدين اتجاه البوصلة ومشوا في عكس اتجاه

وهؤلاء والله أشد خطرا على مجتمعاتنا من الصنف الأول
وقد يسعفنا وصفهم بالجهلة السفهاء
نعوذ بالله أن نكون منهم

بوركتما

مع وافر تقديري واحترامي لكما

اختنا الراقيه زهراء المقدسيه

لا اغختلف معك ايتها السامقه السادات ورطنا بهكذا اتفاقيات ولا خلاف في ذلك لكنه حين فعل هذا فعله عن قناعة شخصية انه يعمل لصالح الوطن والامة ولربما لصالح نفسه وتاريخه
لكن ما قصدته هو الفاسد مبارك الذي عمد إلي تخريب الوطن ومحاربة الامه عن عمد ومع سبق اصرار

لتصل الأمور إلي ما وصلت إليه حاليا

اما تناولك لجزئية الجهلة السفهاء فهو تناول صادق من قلب محب لهذه الامة غيور علي مستقبلها

قلم جاد كلما ولج صفحتي اشعر بالارتياح والسعادة كونه يحلل بعمق ووعي وبهدوء

تحياتي وبالغ تقديري

اشرف نبوي

اختنا الغاليه بابيه أمال

اعتذر عن ما ورد في ردي من أخطاء

واصحح

بابية أمال

لله درك ايتها الكريمه

تحليل ولا أروع
وصدق في التناول الجاد لربما أكبر وأعمق مما حملته مقالتي البسيطه التي قصدت فيها الترويح عن القراء بعدما ذبحتنا شاشات التلفزه بقسوة ما تعرضه

شكرا لحرفك الذي حمل البهاء لتواضع صفحتنا

تحياتي

اشرف نبوي