على فنجان قهوة

أعتذر للجميع عن تأخّر ضيفنا الشاعر عمّار الزريقي في الردّ؛
وذلك بسبب انقطاع الكهرباء..

وإلى أن يتمكّن شاعرنا من العودة، له الدعاء بالخير

ولبلاده بالأمن والأمان.

ظننت أن انقطاع التيار الكهربائي حق من حقوق الشعب العراقي فقط
ما علمت أنه من حق أهلنا في اليمن أيضا ؟!

يعود بالسلامة إن شاء الله فنكمل هذه الحوارية اللطيفة بحضور كل الكرام
تحياتي للجميع.

أعتذر للجميع عن تأخّر ضيفنا الشاعر عمّار الزريقي في الردّ؛
وذلك بسبب انقطاع الكهرباء..

وإلى أن يتمكّن شاعرنا من العودة، له الدعاء بالخير

ولبلاده بالأمن والأمان.

صدقت والله أختي الكريمة وضحة غوانمة
فكم مرة حاولت الرد على بعض الأسئلة فانقطع التيار قبل أن أنتهي من الرد .
وللعلم فإن التيار الكهربائي لا يزورنا هذه الأيام إلا مرة أو مرتين في اليوم لإداء فرض السلام فقط ،وفي كل زيارة يرفض تناول فنجان القهوة متعللا بضيق وقته ، وبعد أقل من عشر دقائق يتركنا ويمضي دون أن يجدد موعدا لعودته.

أسأل الله العون والعافية لنا ولكم .

تسجيل حضور لحين العودة محملة بما يليق من أسئلة لشاعرنا المجيد عمار
تحيتي لصاحبة الفكرة الأديبة الكبيرة وضحة
وود يليق

مرحبا بنحلة الواحة التي تحلق سريعا في كل الآفاق والأزمان لا يفوتها موسم الرحيق ومكانه .

لك مقعد في كل القلوب محجوز مزخرف المحبة والاحترام والتقدير .

بداية أوجه تحية للأخت الشاعرة الكبيرة/ وضحة غوانمة
ونؤكد لها سعادتنا بكرمها وطيب ما قدمته لنا وللواحة.

وأرحب معكم بأخي الشاعر الكبير/ عمار الزريقي

وسأبدأ معك من هنا:

قال الشاعر الكبير/ عبد الله البردوني:

ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي مليحة عاشقاها السل والجرب ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن ولم يمت في حشاها العشق والطرب

ومن قصيدته /صنعاء في فندق أموي:

طلبت فطور اثنين قالوا بأنني وحيد.. فقلت اثنين إن معي (صنعا)

والشواهد كثيرة على حب الرجل لبلاده وعروبته.

وفي معرض اجابتك على سؤال اختنا الرائعة /نداء غريب صبري ورد الآتي:

*وظيفتك في قلعة اعلامية في اليمن ...
وظيفتي تتلخص في شقين: الجزء الأول يتمثل في البحث يائسا عن ما ضاع من الحقوق ، والجزء الثاني تضييع ما تبقى منها في رواق البحث عن الجزء الأول.

السؤال أخي الغالي عمار:

هل من ضمن هذه الحقوق الإرث الكبير للشاعر /عبد الله البردوني ؟
إذا كانت الإجابة بنعم ، أتمنى أن تهدي نسخة مما وجدت من حقوقه
مصدرة بشئ من العتب لمن حاول قتل النص والمؤلف.

مرحبا بالأخ الكريم الشاعر المبدع هاشم الناشري .

ربما لم أفهم بالضبط ما عنيت في سؤالك ؛ فالمعذرة . وإن كنتُ قد فهمت فلعل الإجابة تكون فيما يلي :

الإرث الشعري والأدبي والتاريخي للبردوني موجود ومتاح للقارئ فجميع كتبه موجودة في السوق باستثناء ديواني شعر حسب علمي على الأقل ، وهما نتاج السنوات الأخيرة من عمر البردوني.
وقد أصدرت الهيئة العامة للكتاب مجموعة دواوين البردوني في مؤلف واحد من جزأين ضم جميع أعماله الشعرية باستثناء هذين الديوانين (رحلة ابن من شاب قرناها ، عشق على مرافئ القمر)

أعتذر مرة أخرة أخرى إن خانني الفهم لسؤالك أخي الكريم.

وللعلم فقد كتبت لك ردا في مرة سابقة وانقطع التيار الكهربائي قبل اعتماد المشاركة وكنت بصدد وضع رابط لموقع البردوني على شبكة الإنترنت .

وعموما فأعماله المنشورة موجودة على الإنترنت ويمكن للباحث الحصول عليها بسهولة .

شكراً من القلب لطيبك وسعة صدرك أيها الفذّ.

أنا مستعدة لوجبة غداء يومية طوال السبوعين أخي
وأنا من سيتولى الطهو والتحضير

أهلا بك الآن ودائما

بوركت

شكرا لكرمك أختي الفاضلة .
أتمنى لو أمكنني قبول الدعوة ، فبالتأكيد ستكون شهية ما دامت يدك هي التي تولت الطهو والتحضير.

وأعتذر هنا مرة أخرى لتأخري في الرد بسبب الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي الي لا يشرفنا بزيارته إلا لدقائق معدودة فقط يوميا .

.

الأستاذ الحبيب

عمار الزريقي

سؤالي لك : اي قصائدك تعتبرها سيرة ذاتية تتحدث عن عمار الإنسان

مرحبا بك مرة أخرى أيها الأخ الأستاذ الفاضل والشاعر الكبير.
وإجابتي على سؤالك الكريم هي:
كل قصائد الشاعر هي سيرة ذاتية له مهما كان موضوعها فهي تلخيص لتجربته أولا وأخيرا .

وإن لم تكن قد كتبت هكذا قصيدة فهل سيأتي على عمار يوم يستطيع به أن يصف نفسه

بقصيد بحيث يصل إلى أعماق أعماقه

أعتقد أن المجهول القادم أهم من الرصيد الماضي
.

والسؤال الثاني : ما أكثر ما يستفزّ قلم عمار الزريقي

أكثر ما يستفزني تجاه ماذا؟؟
إن كنت تقصد تجاه الكتابة فما أكثر ما يستفزني إليها ولكن اللحظة هي الفيصل ، فما أكثر النصوص التي غابت في المجهول قبل أن يستطيع الشاعر إلقاء القبض عليها ، وما أكثر النصوص التي ينشئها الخيال فيخذلك الزمان والمكان في وضعها في قفص الحبر والورق أو ربما في ذاكرة الهاتف قبل أن تطير وتتبخر .


ولك أجمل تحية على هذه الردود الجميلة.

و مني لك تحية أطيب وأجمل
ومودة لا تنتهي

.

مرحبا بعودة الضيف الكريم ، الأخ عمار الزريقي .

في انتظار إطلالتكم السريعة و المرهونة بتوفّر الكهرباء .

أعانكم الله و حقق آمالكم .

أخي الزريقي

من أساتذتك في الشعر ؟
و من أي نهر نهلت ؟


مرحبا بالأستاذ الشاعر الكبير محمد البياسي .
أغبط نفسي على وجودك هنا أيها الكريم أخا وصديقا
عاتبني أحدهم على ما سماه (تخطيا) في الرد عليك والترحيب بك .
إنما لم يكن تخطيا بل هو في الحقيقة أن الكهرباء لم تسعفني في الرد على جميع الحاضرين في الصفحة ، فلم أجد بدا من الرد عليهم بالتقسيط (المريح)

أساتذتي في الشعر إجمالا هم (محمد البياسي وأترابه وأسلافه)

قلت لك مراراً , إني أحس أنك تتنفس الشعر و لا تقوله .
لك أسلوب شيق ومختلف .. و شعرك هو من السهل الممتنع

هذه شهادة من شاعر كبير مثلك أعنز بها وأضعها وساما على صدري ما حييت.


و لو كانت كل قصائدك من مستوى "دادا" و" كان و أخواتها " , فلا أبالغ اذا قلت : إنك ستكون واحداً من حملة رايات الامارة في الشعر في هذا الزمان .

إنما هي قراءتك الراقية وذائقتك العالية وحساسيتك تجاه الشعر
هي سر انطباعك عن القصائد التي ذكرت .

تحياتي , و لي عودة إن شاء الله .

لك مني أجمل تحية ومودة

.

أحسنت وأجدت أخي عمار

في كل إجاباتك كما تجيد رسم الحروف

ولكن إجابتك عن السيرة الذاتية تدلّ على حكمة عظيمة

بوركت أيها الشاعر الأصيل الحكيم

.

مرحبا بعودة الضيف الكريم ، الأخ عمار الزريقي .

في انتظار إطلالتكم السريعة و المرهونة بتوفّر الكهرباء .

أعانكم الله و حقق آمالكم .

ومرحبا بك أيضا
على الرحب والسعة
فحضورك يعني الكثير
أشكرك أختي الفاضلة
وأتمنى لك التوفيق