ويحَ قلبي

شيءٌ ما.. كَـ اليُتم
جاءَ بهذه من الأعماقِ السّحيقة إلى السطح..
__________

يا ويحَ قلبي النازفِ المكلومِ
مُشتعلا على الظمأ المخَّبأ
مُهجَتي ألمٌ ونَارْ
فلقد تلفَّعتُ السوادَ على الرّحيلِ
وقد تجهَّمَ للحياةِ
خَفوقُ قلبي
واستثارْ

ولكَمْ بكيتُ
وكم بكيتُ
وكم بكيتُ
وملَّ دمعيَ الانهمارْ

ولم يَعودوا..
لم تُغيِّر طَبعَها الأيّامُ
لَم تُرجِعْ لِيَ الصَّدفاتِ
ألقَتْهَا
على الشَطِ البِحَارْ

ولَم يُفِدْ دَمعِي النُّزولُ
ولا التَّحَجُّرُ فِي المَآقِي
لَمْ يَزَلْ فِيَّ الدَّمارْ

وَلَمْ أزَلْ
أبنِي بَقايايَ الَّتي مِنْ بَعْدِهِمْ
ظَلَّتْ تَنوحُ،،
.
.

وتَستَجيرُ،،


ولا تُجَارْ !!

__________


ولم يَعودوا..
لم تُغيِّر طَبعَها الأيّامُ
لَم تُرجِعْ لِيَ الصَّدفاتِ
ألقَتْهَا
على الشَطِ البِحَارْ

وَلَمْ أزَلْ
أبنِي بَقايايَ الَّتي مِنْ بَعْدِهِمْ
ظَلَّتْ تَنوحُ،،
.
.

وتَستَجيرُ،،


ولا تُجَارْ !!

لو كان النص كله على شاكلة هاتين القطعتين لكان نصك خارقاً .


شاعرة كبيرة أنت أيتها الرائعة
ولكن العباءة العربية أراها تناسب شعرك أكثر .

اعذري تطفلي


احترامي و تقديري

وَلَمْ أزَلْ
أبنِي بَقايايَ الَّتي مِنْ بَعْدِهِمْ
ظَلَّتْ تَنوحُ،،
.
.

وتَستَجيرُ،،


ولا تُجَارْ !!


هنا وقفتُ طويلا !!!
وقفتُ أتأمل أبعاد تلك المعاني ، فما وجدتُ لها آخرا !!!
يا إلهي !!!
كم أخذتني تلك الكلمات !!!
.
.
وضحة
الشاعرة الشاعرة
شكرا لأنني وقفتُ على شاطىء حرفك متأملا
لا عدمناك وضحة

ما لي أرى الحسَونَ يشكو همَّه ؟!
و بكت على مرِّ النوى أنثى الهزار
كالصبح تأتينا الحروفُ نديَّةً
لكنها تشكو الجوى
تشكو ربيعا راحلا
و يمامة سرقت تلاحينَ الهوى
من بين أكمامِ النهار.
ظمأ تخبَّأ في العيونِ و لم يزل
يجتاحُ آفاقَ البحار
خلفَ الحدود يشدُّنا نحوَ الديار.
و عنادلٌ لما التقت أنثى القصيدةِ تمتمت :
يا حسنَ ورد الجلنار.
يا أيها الغادونَ ذكرًا آفلاً
هذي الكريمة بينكم أنَّت على أطلالكم
أ فلا تجار ؟!


أيتها الشاعرة الشاعرة التي أحب صداحها أنى كان
أحييك لتألق الحرف بين يديك و إن كان يضم بين جوانبه وجعا فجاءت الكلمات دمعات من عين القلم قليلات لكنها باحت بالكثير ذات شهقة ألم ذكرى.
لك كل التحيات أستاذتي وضحة و لحرفك مثلها و تل ورد

ولكَمْ بكيتُ
وكم بكيتُ
وكم بكيتُ
وملَّ دمعيَ الانهمارْ

ولم يَعودوا..
لم تُغيِّر طَبعَها الأيّامُ
لَم تُرجِعْ لِيَ الصَّدفاتِ
ألقَتْهَا
على الشَطِ البِحَارْ

ولَم يُفِدْ دَمعِي النُّزولُ
ولا التَّحَجُّرُ فِي المَآقِي
لَمْ يَزَلْ فِيَّ الدَّمارْ

وَلَمْ أزَلْ
أبنِي بَقايايَ الَّتي مِنْ بَعْدِهِمْ
ظَلَّتْ تَنوحُ،،
.
.

وتَستَجيرُ،،


ولا تُجَارْ !!

ياااااااااااااه كم وجع يفوق اهمار الدموع

فيهذه المعزوفة الموسيقية الشجية

مليئة بالحزن زالشجن

ورغم ذلك فهي من الروائع التي

تجعل قارئها يقف بربها , يتأملها

يغادر .. ولكنه رغما عنه سيبقي بقربها جزءا من نفسه

ليصطدم بنهايتها التي تجبره على الوقوف

كل التحايا

لو كان النص كله على شاكلة هاتين القطعتين لكان نصك خارقاً .


شاعرة كبيرة أنت أيتها الرائعة
ولكن العباءة العربية أراها تناسب شعرك أكثر .

اعذري تطفلي


احترامي و تقديري

أهلا بقامة الشعر السامقة، أستاذي البياسي

شكرا لهذا الحضور غير المتوقّع، وشكرا لحرفٍ جاء بك.

بعضُ الحروفِ أستاذي تزورني بثوبٍ مختلف، لا أجِدُ فيه خروجاً عن الأصول
فأستقبلها كما جاءت، ما دامت تلتزمُ الأسس المتعارف عليها.
شاكرةً لك إسداء النصح،
وواعدة بعباءةٍ موشّاةٍ في القريب بإذن الله، أيضاً اختارتها حروفٌ بذوقها الخاص
فأنا أجدُ أنّ المعاني تختار مفرداتها، والمفرداتُ تختارُ هيئتها، قبل أن نحكمها نحنُ بما نريد.

تقديري الكبير
وألف تحيّة

مهما تعددت الأوتار
فلهذا الحرف الذي سايره ألق الشعور الخالص
لهذا الحرف ألق مميز
ولشاعرته المكانة العالية في أروقة الإبداع
وضحة الشاعرة
علامة مميزة في أفياء واحتنا المعطاء
تقبلي إعجابي بحرفك الندي
تحياتي

و عنادلٌ لما التقت أنثى القصيدةِ تمتمت :
يا حسنَ ورد الجلنار.
يا أيها الغادونَ ذكرًا آفلاً
هذي الكريمة بينكم أنَّت على أطلالكم
أ فلا تجار ؟!

المجيدة الباهرة الحرف وضحة غوانمة
وبعيدا عن شجن الحرف وجمال الوصف
وألق المعاني وروعة التصوير
اقف هنا أمام لغة متمكنة هطلت حسا باهرا يحكي جرحا غائرا
فأنطقت من الحروف ما أعجزني بعده علن التعليق عليها وعليه
وأجدني وقد قالت الرائعة وطن النمراوي ما اعتلج في خاطري أفضل أمام هذا الجمال أن ألوذ بالصمت

دمتما بألق

.

وحتى عودتي ثانية

كوني كما أنتِ وأكتبي حرفك كم يأتيكِ وحيه

فلا أجمل من عفوية حرفك التي أعرفها

والتي لا تعرف تصنعا

إنها كالصورة التي تلتقطها " الكاميرا " ترصد التفاصيل

بلحظة الولادة فلا تغييري الصورة

رائعة أنتِ

.

الأخت الشاعرة المتألقة وضحة غوانمة: هو الحزن الصادق والمشاعر الفياضة التي ألهمتك هذا البهاء الإبداعي، رغم أني أحسست بنبرة التردد والخوف تسكن الكلمات وتعيق الحروف عن الحركة.
مودتي لك مبدعة راقية وإنسانة نبيلة.