صرخة التحرير

صرخة التحرير

وَحَّدَ الميدانُ صوتاً هادراً
......ليعيشَ الشعبُ أمناً وسلامْ

هتف الأحرارُ إنّـا ها هنا
......ويريد الشعبُ إسقاط النظامْ

جعلوا الأرواحَ للشعب فدى
......ولأجل الشعب يجتاح الضرامْ

هذه ِمصرُ فتـاةٌ حُـرةٌ
......أصبحتْ، والشعب حرٌّ لا يُضامْ

ولقد ضحُّوا بأرواحٍ وما
......عرف البخلَ البهاليلُ الكرامْ

وهمُ الأبطالُ في ساح الوغى
......عقدوا العزمَ وساروا للأمامْ

حطموا الأصنامَ ثم انطلقوا
......لحياةٍ لم تكن غير حُطامْ

صرعوا الظلمَ الذي عاشوا به
......زمناً كان وقد طال ودامْ

أشرعوا الصدر لموت قادمٍ
......لم يخافوا ضربَ نارٍ أو ضرامْ

وتلقوا عُنفَ حُكم غادرٍ
......بَعدَها ذاق مرارَ الانهزامْ

بسلاحٍ حَكمَ الشعب الذي
......لم يجدْ غير انتفاضٍ والتحامْ

والتصدي لجِمال أسرجتْ
......كي تدوسَ الشعبَ في شر انتقامْ

دوَّت الصرخة في كل الدنى
......أيقظت كل الطواغيت النيامْ

ولها الأبطال جدُّوا ومضوا
......بتحدٍّ وصراع واقتحامْ

ولكم من شهداء سقطوا
......وهبوا الأرواحَ في خير الأنامْ

ولكمْ أم شهيدٍ زغردتْ
......لعزيز ٍ وهو يستلُّ الحسامْ

ثورةُ الشعب بدتْ والتأمتْ
......لجميعِ الناس في خير التئامْ

فرَّقت للظالمين المنتدى
......وأزالتْ صورةَ الموت الزؤامْ

ساحةُ التحرير صارتْ بؤرةً
......لهدير الأرض والشعبِ الإمامْ

هو شعبٌ آمنٌ في نهجهِ
......عاش فيه الناسُ من دون صدامْ

كلُّها الأديانُ فيه انتظمتْ
......في سماحٍ وأمانٍ ووئـامْ

صرخة ٌ أودتْ بأحلام الذي
......سرق الشعب، وأصحابٍ لئامْ

لم يكونوا غير عضوٍ فاسدٍ
......وضميرٍ ما نوى غير الحرامْ

فأحالوا الخيرَ شراً فادحاً
......وأحالوا النورَ ليلاً وظلامْ

فانتهتْ أسطورة الظلم الذي
......طال حتى أنهك الشعب وَسامْ

وانتهى عهدٌ مريرٌ فاسد
......كان عهداً أعوجاً مهما استقامْ

هذه الصرخةُ دوتْ عالياً
......قد أفاق الشعبُ، بُعداً للمنامْ

وانتشى بالفرحة الكبرى وقدْ
......زادَ فخراً، إذْ جنى خير المَرامْ


انتصار صبري



الأحد 29-5-2011

ما أحلاها من صرخة و ما أحلاها شاعرة أستاذتي الفاضلة انتصار
و من غير أهلنا في مصر العروبة يستحقون مثل هذه الجميلة من شاعرتنا المبدعة ؟
و ما سطروه في ساحة التحرير في سفر البطولات يستحق منا أحلى القصائد
سعيدة أن ألتقيك هنا أستاذتي و سعيدة بهذه الجميلة الصداحة التي تتغزل بثورة أهل مصر الأبية و ما أنجزوه بعد عقود من الظلام
أبدعت حماك الله بهذه الرملية التي جاءت بخطى رشيقة أنيقة و حرف واثق
لك و لحرفك البهي و لأهلنا في مصر العروبة تحياتي و تقديري.

جمال الموهبة، ولغة الفنان الماتعة
سكبته هنا شاعرتنا وفنانتنا المُجيدة
انتصار صبري
التي طالما تغنينا بحرفها وريشتها مبدعة أصيلة
ثائر هذا الحرف وهادف غرضه وجميل سبكه
ولعمري قد اشتقنا لهطول غيث حرفك الندي
فبورك بهاء المشاعر
تحياتي

نظم جميل ونص وثق للحدث الأكبر في تاريخ مصر المعاصر

غلبت عليها الصبغة الخبرية
لكن هذا لم يفقدها جمالية هطل بها جرس رقيق

أحسنت شاعرتنا

دمت بخير

صرخة من أجل التحرير ، و نصر يستحقه أبناء النيل ،

و مستقبل نسأل الله أن يوافق تطلعات الشعب الذي صنع الثورة .

الأخت انتصار صبري

سعدت بالوقوف على قصيدتك الأبية .

في انتظار جديدك .

الأخت الفاضلة انتصار صبري الموقرة
فانتهتْ أسطورة الظلم الذي
......طال حتى أنهك الشعب وَسامْ

وانتهى عهدٌ مريرٌ أسودٌ
......كان عهداً أعوجاً مهما استقامْ

يظن الظلام انه سرمدي وان الضياء لا يمكن
أن يخترقه وما أن يشق النور صفحة العتمة
حتى تهرب خفافيش الليل وينتصر النهار
فاضلتي نثرتي طاقة من زهور ربيع هذه الأمة
دمت بحفظ الله ورعايته

.

ما أسعدني وأنا أصافح حروفك من جديد

وما أسعدني بهذه الصرخة المدوية

من ميدان التحرير وبعد التحرير

ولعلها فرصة نستغلها ونقول لأهلنا

الذين هم في منتصف التجربة أو آخرها

أن اصبروا صابروا ورابطوا فما كان في مصر

سيكون بإذن الله عندكم ولو بعد حين

ولسوف تفرحون كما فرح أهل مصر

تحياتي شاعرتنا الكبيرة

انتصار صبري

..

الأخت الشاعرة والناقدة/ انتصار صبري

هتف الأحرارُ إنّـا ها هنا
......ويريد الشعبُ إسقاط النظامْ

... وأسقطه وستسقط كل الأنظمة التي لا تحترم شعوبها

أما أنت فقد منحتِ مصر وأبطالها وساماً من ألق بقصيدتك هذه..

دمت مؤمنة مستورة متألقة.

الشاعرة المبدعة انتصار صبري

قصيدة رائعة حقا سطرت سجلا شعريا لثورة ميدان التحري التي أخرجت مصــ قلب الشرق ــر من ظلمات الاسبداد والدكتاتورية والذل إلى نور الحرية والديمقراطية والكرامة .

القصيدة ذات جرس قوي هادر تصلح أنشودة وطنية بامتياز .

أعجبني اعتمادك لتشكيل النص وإن لم يكن كاملا .

لي ملاحظتان لا شك أن صدرك الشاعر سيتسع لهما :

ضحُّوا .. ضحَّوا بالفتح

تشبيه النظام الفاسد البائد ببقايا الطعام الذي يلقى في المزبلة لم يرق لي حيث الطعام نعمة من الله ، ولو كان التشبيه بالفاسد أو العفن لكان أجمل
والرأي لك أختي في إبداعك .

تقبلي تحيتي وتقديري

الشاعرة الكريمة

انتصار صبري

لله درك حين توثقين حدثا عز مثيلة على التاريخ


فقد كان انتقالا هاما ومؤثرا ومغيرا من مرحلة الى مرحلة أخرى

لها تأثيراتها الهامة على وجه مصر ونقلها نقلة نوعية من دولة تبعية

الى الأعداءالى دولة تسترجع ةجهها الحقيقي المشرق في القيادة والتأثير

وجد جاءت نظميتك بمفدراد قوية تسجل كل ذلك وبالتفصيل بقصيد أشبه بالنشيد

وستبقى هذه القصيدة لما بها من تفاصيل الحدث ستبقى مرجعية لمن لم يروا ولم يشاهدوا ويحضروا

هذا العمل المعجز في زمن توارت الرجال خلف المادة وما عاد يهمهم الوطن ولا الأرضبقدر ما أصبح

الوطن سبيلا للإغتناء والمكسب ولا يهم ان كان حلالا ام حراما

كل الود ايتها الكريمة