قلت اعتذر

وكما يقولون دائما .. الإعتذار من شيم الكبار
ويقول الرجل الحكيم: يخطئ الرجل فتحزن المرأه فيعتذر الرجل.....
تخطئ المرأه فيغضب الرجل فتبكي المرأه فيعتذر الرجل...
ويبقى الاعتذار من شيم الرجال... والرقه معدن النساء..
ولا يزيد الاعتذار الرجل الا رجولة...ولا تزيد الرقة المرأه الا جمالا..
تحفة فنية جمعت بين رقة المعنى ودقة الوصف وانتقاء اللفظ
دمت منبع إبداع لا ينضب .

قلت اعتذر



قالت وبعض براعم الشكوى
نمت
فضج القلب واشتعلت حروف الإ(لا)نتظار
هيّا اعتذر

فهمست محتفياً
وقلت مرددا

سيجيء قلبي راكعاً
متوسلاً
أن تغفري
وتقرري
عفواً مليئاً بالصفاء

سيجيء مستنداً على آهاته
ويقدم الأعذار
لو تدرين
كيف يكون لون الدمع
لو رُفض اللقاء

سيجيء كالطفل الصغير
ممرغاً قسماته
في حضنك المملوء
آيات الوفاء

سيجيء لو ترضين
نحوك واهباً
ما كان يكنز
من براهين الولاء

ما كان كذابا ولكن يا له
في العشق ضاع
وضيعته قبيلة
من بين آلاف النساء

لكنه ...
ها قد تخطى جرحه
وأتاك بعد شفائه
وبكل صدق الكون
جاء

حتّى عندما تقصد أرجاء النّثر تباغتك التّفعيلة من بين سطورك أستاذنا

بوح عبق بنقاء الحسّ ورقّة الجرس

دام بهاء حروفك

تبهرني كتاباتك بسردها السلس وأسلوبها الماتع
لا يعتذر إلا من له سمات العظماء وأخلاق النبلاء
حرفك نهر عذب زلال مفعم بالإبداع وبأحاسيس دافئة ورقيقة
سلم مدادك.