السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة / نور الإسلام
تتجلَّى عظمة الأمِّ في انبثاق شعلِ المشاعرِ والعاطفة تجاهها , نعم قرأتُ هنا انتماءً إلى تقدير الأمِّ هذا التقدير والتعظيم الذي يتجاوز القولَ إلى العمل إحساناً على راحتها ..
أشير إلي ما ذكر أخي محمود وكيف هي الهنات , فنرجو منك رحابة الصدر , نقول :
- تقصيري في رد الحقوق لأهلها .. هنا لابدَّ أن نخطف الياء في " تقصيري " ليسلم الوزن ( تقصيرِ ) , وهذا لايستساغ , وتقطيعك لها كان مع الخطف " تقْ /صيْ /رِ(ي)في .. " ... ويمكن التعديل بالتعريف أي نقول " التقصيرُ في ردِّ الحقوق لأهلها "
- لا لست أدري
كيف
أوفي حقك
وهنا نشبع حركة الضمير وهو الكاف في " حقِّكِ " ليتمَّ الوزن ولا يُستساغُ ذلك إلا إذا كان الكاف رويّاً في مقطعٍ من مقاطع القصيدة كالقول :
لا لستُ أدري كيف أوفي حقِّكِ
يا منبعَ التحنانِ ياظلَّ الرعايةِ والحكي
فِي صدرِكِ
كمْ أدْمعي رقصتْ وصوتكِ يحتويني :" ما بكِ "
أسوق هذا كمثال .
- حتى و أنت عاجز .. هنا " أنتَ " ليستقيم الوزن نشبع الفتحة " أنتا " كما ذكرت لايستساغ .
حتْ / تى / وأنْ / تا / عا / جزنْ
تعطيني قولا صادقا .. وهنا خطف الياء في " تعطينِ(ي ) " وذكنا ذلك أعلى .
- من حبك(ي ) من عطفك(ي) و من الوداد .. هكذا تُقرأ بإشباع حركة الكاف وذكرنا آنفاً عدم جواز ذلك .
َ المشكلة تكمن في الخطف والإشباع فعليك بمراعاة ذلك مستقبلاً ..
تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد
دمت بخير
في أمان الله