شوك الرّقاد/ ق ق ج

أختي الفاضلة كاملة
ترى هل كانت الحمامة تتحدى الصعاب
و ترغب لنسلها أن يتحداها كذلك ؟
أم أن الكسل غالبها ، لكي لا تجشم نفسها
عناء جمع قش جديد ،
و بحث عن مكان جديد لعشها ؟!!!
***
نصك يا أختاه يحمل في طياته
فلسفة تثير العقل و تدفعه للتأمل ،
صغتِه بأسلوب جذاب و لغة مكينة .
سلمت أناملك و دمت متألقة .
نزار

هذه حكاية المنعطفات التاريخية التي تصنع التاريخ
الخروج عن المالوف وفعل مالايعقل هما طريق الانجاز التاريخي
هذه الحمامة شذت عن القاعدة
تحت ظرف فلفسفي لانعلمه
لكن الذي نعلمه
انها ستلد جيلا شامخا قادرا على كتابة التاريخ



نص متخم بالحكمة

مرورك أخ خليل مفعم بالحكمة والفلسفة والفكر الثّوري
"الخروج عن المالوف وفعل مالايعقل هما طريق الانجاز التاريخي" ... جميل هو التّحدّي والابتكار، والخروج عن المألوف... لكن أعتقد أنّ فعل ما لا يعقل قد يؤدي إلى البلبلة، وإلى عواقب وخيمة لا تعقل، وبذلك يكون الإنجاز التّاريخي سلبيّا ومضرّا.

"انه الشواذ الذي يؤكد قاعدة التحرر" ليس كلّ ما شذّ أرسى قاعدة! لربّما كان في الشّذوذ شذوذا عن المنطق، وتدميرا لقواعد جيّدة وهامّة.
أظنّها جملة مطلقة، وشاذة قليلا عن قاعدة الشّواذ!
شكرا لك أستاذي، ولمرورك المتميّز الذي ينير الفكر، ويفتح آفاقا معرفيّة كثيرة
تقديري وتحيّتي

( بالأشواك يفقس بيض الحياة!. )

بداية ولادة توحي بالقوة فالبيض الذي يفقس بالأشواك سيتحمل وخزها طوال الحياة
رااااااااااااائعة

رائع مرورك أيضا أخت راوية...
كثيرة هي الأشواك التي تخزنا في مشوارنا الحياتيّ...والقوّة تكمن في انتزاعها، ومداواة الجروح، والمضيّ قدما...
بوركت
تقديري وتحيّتي

بداية هذا هو أفضل تعريف عندي لما يسمى القصة القصيرة.

ثم إني أراك أديبة مبهرة الحرف والأسلوب واعية بأبعاد الفن الأدبي تماما ، وفي ذات الوقت أراك فيلسوفة حكيمة تحمل في مكنونات ذاتها ما أحسبه علما واسعا وخيرا نافعا فلله أنت ولله أم أنجبتك وبيت حواك!

وأما من ناحية القصة فهي رائعة اللغة مميزة الفكرة حكيمة الطرح صادقة النصح فشكرا لك ولحمامتك الحكيمة المثابرة.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

لماذا لا يفقس بيض الحياة إلا بين الأشواك؟
وما قيمة الحياة حين تكون عمرا من الجراح!

لأنّ حرير دودة القزّ لا يكفي ليسربل الناس...
ولأنّ الإنسان خلق في كبد... فكتبت عليه المعاناة والتّعب والشّقاء، ومنذ ولادته يأتي باكيا
شكرا لك أخت نداء على مرورك، وأتمنّى أن تخلو دروب حياتك من الأشواك، وتفرش بالورود!
تقديري وتحيّتي

أخ

تي الفاضلة كاملة
ترى هل كانت الحمامة تتحدى الصعاب
و ترغب لنسلها أن يتحداها كذلك ؟
أم أن الكسل غالبها ، لكي لا تجشم نفسها
عناء جمع قش جديد ،
و بحث عن مكان جديد لعشها ؟!!!

أظنّها كانت تتحدّى الصّعاب، أو أنّ لها فلسفة حياتيّة خاصّة، فقد هجرت برجها، ورفيقاتها، واختارت مكانا آخر؛ ربّما رغبة في الحرّية، وإن أدّى ذلك إلى ما لا تحمد عقباه، ولربّما تواضعا، مثلما يهجر بعض البشر القصور، ويسكنون الأكواخ!
شكرا لك أستاذي الفاضل نزار على كلماتك ومرورك المثري
تقديري وتحيّتي
*

بداية هذا هو أفضل تعريف عندي لما يسمى القصة القصيرة.

ثم إني أراك أديبة مبهرة الحرف والأسلوب واعية بأبعاد الفن الأدبي تماما ، وفي ذات الوقت أراك فيلسوفة حكيمة تحمل في مكنونات ذاتها ما أحسبه علما واسعا وخيرا نافعا فلله أنت ولله أم أنجبتك وبيت حواك!

وأما من ناحية القصة فهي رائعة اللغة مميزة الفكرة حكيمة الطرح صادقة النصح فشكرا لك ولحمامتك الحكيمة المثابرة.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

شهادة أعتزّ بها وأفخر من عميد واحتنا، وأديب بارع في إتقان، وتذوّق فن الكلمة!

واحتكم أستاذي الفاضل الأخ سمير، ومن تضمّهم من أدباء أفاضل وشعراء( ذكورا وإناثا)، أكسبتني المعرفة والحكمة...

فالفضل لله أوّلا ولكم ثانيا

شكرا جزيلا لك أخي على ذوقك الرّفيع ولطفك، وزادك الله عمرا وحكمة

بوركت

تقديري وتحيّتي

(( بالأشواك يفقس بيض الحياة ))

حقا إنها التقاطة رائعة بحبكة متقنة جميلة

بوركت وبورك القلم

كل عام وأنت بخير

اختارت الصبار وهذا اختيار ذكي
وبقيت مستيقظة متيقظة وهذا تصرف ذكي
وأصرت على البقاء هذا تصرف شجاع
هذا ما يولد الفرق
رمزية عالية
يراع متمكن
حكمة عميقة
حرف ذهبي
وهنا الفرق
اسجل شديد اعجابي
كل المودة

شوك الرّقاد
سألها شوك الصّبّار: لِمَ تركتِ كلّ الأمكنة الآمنة والمريحة، واخترت لنسلِكِ بيت الأشواك والخطر؟!
فأجابته: بالأشواك يفقس بيض الحياة!.

صدقتِ أديبتنا الكبيرة كاملة بدارنه، أحيانا لا تفهم كيف يختار الحمام الأعشاش ؟ غير أنه عندي قراءة أخرى هو ليس تهورا بقدر ما هي ثقة زائدة في بني البشر.

شكرا للقلم و للإبداع.

تحاياي و تقديري