القـــــــــــــافية.. نظرة عامة على علم القافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ومرحبا بك في مدرسة الواحة


...


لا أزال بتواجدي هنا أكتسب الكثير من المعرفة اللغوية


وأعوض كل ما فاتني من تعمق في دراسة العلوم التي تعنى بالشعر


في أول قصيدة نشرتها لي هنا في الواحة


كانت بعنوان قراءات في فنجان الزمن


وقد جاءني رد من الأخ الشاعر الجميل عمار الزريقي


يقول أنني أسست القافية في بعض الأبيات ولم أؤسسها في البعض الآخر


ولم أفهم حينها معنى هذا الكلام


ولم أفهم ماذا يعني التأسيس..


ثم جاء آخر مواضيعي إلى الراحل غير مأسوف عليه


ولفت انتباهي الشاعر يحيى سليمان والدكتور سمير العمري إلى أنني ووقعت في خطأ سناد الحذو


دون أن أعرف ماهو السناد وماهو الحذو


عندها قررت البحث وتجميع خلاصة في علم القافية


لتكون في متناول الباحثين هنا في الواحة وخارج الواحة


وقد لجأت في بحثي إلى أستاذتي القديرة أميرة الشعر


الراقية/ ربيحة الرفاعي


ومعظم ماذكرته هنا هو ما زودتني به أستاذتي


فأسأل الله لها الأجر والرضا


للجميع تحياتي


مختار

تعريف علم القافية:
هوعلم يعرف به أحوال أواخر الأبيات الشعرية من حركة وسكون ولزوم وجواز، وفصيح وقبيح، ونحو ذلك. وبهذا العلم يحترز عن الخطأ في القافية، أي في آخرالأبيات الشعرية من حيث ما يعرض لها.

مباحثه:
يبحث في تعريف القافية، وحروفها، وحركاتها، ونوعها من حيث الإطلاق والتقييد، وأقسام كل نوع، وفي ألقابها وعيوبها.
وقد تكلم في هذا العلم الأئمة من قبل الخليل كأبي عمرو بن العلاء، إلا أن لم يدون مفصلاً، إلا على يد الخليل.




تعريفها :
عندالمحدثين:


عدة أصوات تتكرر في أواخر الأشطر أو الأبيات من القصيدة. وبهذا تكون جزءا هاما من موسيقى الشعر، فهي بمثابة الفواصل الموسيقية يتوقع السامع تردادها مستمتعًا بها في فترات زمنية منتظمة، وبعد عدد معين من مقاطع ذات نظام خاص يسمى الوزن.
.وعلى ذلك لو أمكن أن تتكرر أصوات نصف شطر دون إخلال بالمعنى ودون تكلف، صح أن تسمى كل تلك الأصوات المكررة قافية




تعريف الأخفش:
القافية عند الأخفش هي آخر كلمة في البيت.





تعريف قطرب
القافية هي الحرف الذي تبنى القصيدة عليه وهو المسمى رويا.




تعريف الخليل
وهي وكما يراها الخليل: عبارة عن الساكنين اللذين في آخر البيت مع ما بينهما من الحروف المتحركة إضافة المتحرك الذي قبل الساكن الأول.




حرف القافية:
اعتمادا على تعريف الخليل للقافية فإن مساحة حروف القافية سوف تتسع أو تضيق، تزيد أو تنقص تدريجيا من حرف إلى حرفين إلى خمس على هذا النحو:-
الروي - الوصل - الخروج - الردف - التأسيس - الدخيل




وتتألف القافية إذا من
• الروي الذي هو الحرف الصحيح آخر البيت
نظرا لأهمية الروي في القصيدة العربية فإنه قد تبنى عليه القافية وحدها، بمعنى أن حروف القافية متعددة كالردف، والوصل، والخروج والتأسيس والدخيل، وهذه الحروف ليس من الضرورة أن توجد في كل قصيدة، إذ توجد قصيدة بلا وصل، وأخرى بلا ردف، وثالثة بلا تأسيس مثلا، لكن لم نعهد في تراثنا - قبل تجديد شكل القصيدة حديثا - قصيدة بلا روي، وعلة هذا أن الروي هو القاسم المشترك الأعظم مع هذه الحروف، بل هو أسها وعلمها وتاجها - إن صح التشبيه - وهو ضابط إيقاعها ومحور إنشادها، فلا يكتمل المعنى إلا به في كلمته، ولا ترجى القوافي إلا برويها. وعلى هذا فحقه أن يذكر منفردا في كثير من القصائد: انظر قول أبي القاسم الشابي:

إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر .

فبالرغم من اتساع مساحة القافية إذ أخذت كلمة وبعضا من أخرى "بالقدر" نلاحظ أنه لم يوجد من حروف القافيه إلا حرف واحد هو الروي - أي الراء الساكنة، بل إن من علمائنا الأجلاء من يرى أن القافية هي الحرف الذي يتكرر في كل أبيات القصيدة - أي الروي - الذي أضحت له سمات معينه منها:-
(1) ضرورة تكراره في كل أنماط الشعر القديم.
(2) تسمية القصائد باسمه ونسبةالعمل الشعري إليه فيقال لامية الشنفري الأزدي، ورائية أبي صخر الهذلي، ونونية ابن زيدون.


• الوصل وهو حرف مدّ يتولد عن اشباع حركة الروي ، أو هاء ساكنة أو محركة تتصل بالروي
فإذا كانت حركة الروي الضمة نشأت واو الوصل، وإن كانت الفتحة نشأت الألف، وإن كانت الكسرة نشأت الياء.
وينقسم الوصل إلي قسمين:
أ) الوصل بحرف العلة - الألف، الواو، الياء.
ب) الوصل ببعض الحروف الصامتة التي تتحمل الحركة مثل الهاء إذا تحرك ما قبلها ولم يكن حرف مد ساكن.

• الخَروج وهو حرف المد المتحقق عن اشباع حركة هاء الوصل المتحركة ...
فلو قلنا "قتله غرابُهُ" فالباء هنا روي والهاء وصل والواو المتحققة عن اشباع ضمة الهاء خروج
إن كانت حركة الوصل ضمة كان الخروج واوا، وإن كانت فتحة كان الخروج ألفا، وإن كانت كسرة كان الخروج ياء.
أما إذا كانت هاء الوصل ساكنة أو أصلية فلا خروج.

• الردف وهو حرف مد يأتي مباشرة قبل الروي كما في قتال .. فلول ... سبيل ،
فحرف المد الذي يسبق اللام هنا ردف واللام روي،
ولو أننا حركنا اللام واشبعناها كأن نقول "سبيلُ " فالياء ردف واللام روي والواو المتحققة عن الحركة وصل،
وكذلك لو وصلنا بهاء " سبيله" فالياء ردف واللام روي والهاء وصل،
ولو أننا حركنا الهاء وأشبعنا الحركة " سبيلُهُ" " فالياء ردف واللام روي والهاء وصل والواوالمتحققة عن حركة الوصل خروج
وحركة ما قبل الردف هي الحذو
والردف ملزم للشاعرفان استخدمه في بيت وجب عليه التزامه والا وقع في سناد الردف ... وعليه أيضا التزامحركة ما قبله وإلا وقع في سناد الحذو
فإذا كانألفا لزم في كل الأبيات بالألف، وإن كان واوا أو ياء جاز التبادل والتزاوج -الترادف - بينهما من بيت إلي آخر.
وحق مكان الردف - طبقا لتعريفه لغة - أن يكون خلف الروي،أي مكان الوصل، حتى يتحقق معني المصطلح ودلالته.
غير أن الاستعمال يدل علي أن مكان الردف قبل الروي هو الصحيح، بمعني أننا عند تعريف القافية وتحديدها على رأي الخليل نبدأ بآخرالحروف وثوابتها، فنقول آخر ساكنين... ثم نبدأ التحديد من ناحية الروي الساكن الأول تحديدا، ثم ننتهي بالساكن الثاني (تحديدا) والمتحرك الذي يسبقه. 0




• ألف التأسيس والدخيل
التأسيس وهي ألف يفصلها عن الروي حرف صحيح يسمى الدخيل كما في "مطالب"
فحرف الألف تأسيس واللام دخيل والباء روي،
ولوأننا حركنا الباء واشبعناها كأن نقول "مطالبا " فالألف تأسيس واللام دخيل والباء روي وألف الاطلاق المتحققة عن الحركة وصل،
وكذلك لو وصلنا بهاء " مطالبُه" " فالألف تأسيس واللام دخيل والباء روي الهاء وصل،
فلو أننا حركنا الهاء وأشبعناها كأن نقول " مطالبُهُ" " فالألف تأسيس واللام دخيل والباء روي والهاء وصل وحرف المد المتحقق عن الهاء خروج
والتأسيس ملزم للشاعر فإن استخدمه في بيت وجب عليه التزامه وإلاوقع في سناد التأسيس

وينقلنا هذا للحديث في عيوب القافية واللفظي منها سبع عيوب
1- التضمين : وهو أنلا يستقل البيت بمعناه فتتعلق قافيته بصدر البيت الذي يليه
2- الإيطاء : وهوإعادة كلمة الروي بلفظها ومعناها بعد بيتين او ثلاثة ابيات وإلى سبعة .
3- الإقواء : وهو اختلاف المجرى الذي هو حركة الروي المطلق من حركة ثقيلة كالكسرة إلى حركة تشبهها في الثقل كالضمة
4- الإصراف : وهو اختلاف حركة الرويّ من فتح إلى ضم أو كسر
5- الإكفاء : وهو تحقيق تجانس الروي في المخرج لا في اللفظ
مثل شارح و شارخ ... او فارس و قارص
6- الإجارة : و هو اختلاف الروي بحروف متباعدة المخرج مثل ( قليل وذميم )
7- السناد :و هو اختلاف ما يراعى قبل الروي من حروف وحركات، وهو تبعا لذلك أنوع منها ما يتصل بالحروف و منها ما يتصل بالحركات .
فالذي يتصل بالحروف نوعان :
أ) سناد التأسيس : وهو يتم التأسيس بالألف في بعض ابيات القصيدة دون غيره كما في قول الشاعر
نسيان أميّ يا لبنان أهون من = نسيان حبك عندي أوتناسيه
لو كنت عنك الى الفردوس منتقلا = لخلتني منه في بريّة التيه

ب) سناد الردف : و معناه ردف بعض ابيات القصيدة دون غيره كما في قول الشاعر

إذاكنت في حاجة مرسلاً= فأرسل حكيماً و لا توصِهِ
و إن باب أمرٍ عليك التوى= فشاورلبيبا و لا تعصهِ

أما السناد الذي يتصل بالحركات فهو ثلاثة أنواع :
أ) سناد الإشباع وهو حركة الدخيل، وسناده اختلاف حركته في الأبيات، كما في قول الشاعر
يا من له النعم التي = = بالشكر ليس تقابل
لم يعرضوا جهلا بها = = لكنذاك تجاهل

ب) سناد الحذو
الحذو هي حركة ما قبل الردف، وسنادها اختلاف حركة الحذو أي ما قبل الردف كما في قول الشاعر
ألم تر أن تغلب أهل عز = = جبال معاقل ما يُرْتقَينَا
شربنا من ماء دماء بني عقيل = = بأطراف القنا حتى روينا

ج) سناد التوجيه: التوجيه هو حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن)، وسناده هواختلاف حركات التوجيه كما في قول الشاعر
وقاتم الأعماق خاوي المخترَقْ
ألف شتى ليس بالراعي الحمِقْ
شذابة عنها شذا الربع السُّحُقْ


إضافة حول الروي..
الأصل أن حروف المد لا تصلح رويًا ولكن هذا الكلام ليس على إطلاقه، حيث يمكن أنتكون وصلا وما قبلها رويا، ويمكن في بعض حالات قليلة أن تكون رويا لكن بقيود، كمايمكن اعتبار أحرف أخرى هي الهاء والكاف والتاء بقيود كذلك.

فالألف روي إذاكانت اصلية وما قبلها مفتوحا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها في قصيدته ، وتسمى القصيدةعندها مقصورة ..
كما في هدى منى هوى عفا قضى
أما إذا التزم الشاعر ما قبلهافهي وصل وما قبلها روي

والياء تصلح رويا ووصلا إذا كانت أصلية وما قبلهامكسورا
وهي روي إن كانت متحركة مع تحرك الحرف الذي قبلها أو سكونه
فإن التزمالشاعر ما قبلها كانت رويا ، وإن لم يلتزمه فهي وصل .. فإذا التزم الشاعر ما قبلها فهي وصل سواء كانت اصلية أو أو غير أصلية، وهو ملزم بروي غيرها إن لم تكن أصلية

والواو تصلح رويا ووصلا إذا كانت أصلية وما قبلها مضموما وهي كالياء في جميع أحوالها
فإن التزم الشاعر ما قبلها فهي وصل وإن لم يلتزمه فهي روي

والهاء تصلح رويا إن كانت أصلية وما قبلها متحرك، فإن التزم الشاعر ماقبلها فهي وصل وإن لم يلتزمه فهي روي

والتاء (تاء التأنيث المتحرك ما قبلها) مثل زلت تخلت ذلت
هي روي إن لم يلتزم الشاعر ما قبلها وهي وصل إن التزمه
ولا فرق هنا سواء اظلت التاء ساكنة أم حركت بالكسر للاطلاق أم لإتباعها بياء المتكلم


والكاف (كاف المخاطب التي لم يسبقها مدّ)
فإن سبقها مدّ فهي روي .. كفاك ... القاك ... ذكراك
وإن لم يسبقها مدّ فهي روي إن لم يلتزم الشاعرما قبلها، وهي وصل إن التزمه






أسماءالقافية وألقابها:
يقصد بأسماء القافية وألقابها معرفة كم الحروف المتحركة بين الساكنين وبيانها كالتالي:
(1) متكاوس: وجود أربعة حروف متحركة بين ساكنين.. نحو الحضيضِ قَدَمُهْ.
(2) متراكب: وجود ثلاثة حروف متحركة بين ساكنين.. يوافقها.
(3) متدارك: وجود حرفين متحركين بين ساكنين.. حوملي.
(4) متواتر: وجود حرف واحد متحرك بين ساكنين.. أصابا.
(5) مترادف: ما فيه اجتماع ساكنين ولم يفصل بينهما حرف متحرك..القتالْ، الخيالْ

[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بك في مدرسة الواحة
...
لا أزال بتواجدي هنا أكتسب الكثير من المعرفة اللغوية
وأعوض كل ما فاتني من تعمق في دراسة العلوم التي تعنى بالشعر
في أول قصيدة نشرتها لي هنا في الواحة
كانت بعنوان قراءات في فنجان الزمن
وقد جاءني رد من الأخ الشاعر الجميل عمار الزريقي

يقول أنني أسست القافية في بعض الأبيات ولم أؤسسها في البعض الآخر
ولم أفهم حينها معنى هذا الكلام
ولم أفهم ماذا يعني التأسيس..

[/SIZE][/COLOR]ثم جاء آخر مواضيعي إلى الراحل غير مأسوف عليه
ولفت انتباهي الشاعر يحيى سليمان والدكتور سمير العمري إلى أنني ووقعت في خطأ سناد الحذو
دون أن أعرف ماهو السناد وماهو الحذو
عندها قررت البحث وتجميع خلاصة في علم القافية
لتكون في متناول الباحثين هنا في الواحة وخارج الواحة
وقد لجأت في بحثي إلى أستاذتي القديرة أميرة الشعر هنا
الراقية/ ربيحة الرفاعي
ومعظم ماذكرته هنا هو ما زودتني به أستاذتي
فأسأل الله لها الأجر والرضا
للجميع تحياتي
مختار

بارك الله و جزاك خير الجزاء أيها الكريم
أنا تعرضت لمثل ما تعرضت له تماما و لم أكن أعرف ما معنى السناد و لا ألف التأسيس و لا أي شيء مما تعلمته فيما بعد و ما زلت أتعلمه
و أذكر يومها كان ضمن ردي : و ما هو السناد ؟
لكن الفرق بيني و بينك أنك كنت أكثر كرما مني و قدمت لنا هذه الدراسة القيمة حماك الله
بينما أنا لم يخطر ببالي أبدا غير البحث عن مراجع أتعلم منها...
شكرا جزيلا لك لأنك لا ترضى أن تتعلم وحدك بل أن تنشر ما تعلمته للآخرين
و الشكر موصول لأستاذتي الفاضلة ربيحة إن دلتك على ذلك و هي التي لم تبخل أيضا يوما بما تعلم ...
أدعو الله لك النجاح و التوفيق و المزيد من العلم لتنفع به.
و لك التحيات و التقدير أستاذي الفاضل مختار.

أهلا بك أختي الفاضلة وطن وأشكر لك تعقيبك الجميل
وبالفعل فالواحة أكاديمية للأدب تحمل رسالة تعليمية مع رسالتها الأدبية
ومن يلتحق بها يجد نفسه كل يوم قد اكتسب علما وأدبا ومجالسة صفوة العقول
واستشف من الرؤى أجملها ومن الأدب أعذبه
أتمنى لهذا الصرح الراقي المزيد من التقدم,,,
أكرر شكري لك أستاذة وطن

من هنا سوف أنثر الكلمات لتنــــساب
بين شلالات المودة ونسيم الرياحين
وبكل مافي الأرض من أشجار
وعدد مانزل عليها من أمطار
بكل مافي الأرض من بلدان وأقطار
وبحار ومحيطات وأنهار
بكل مافي السماء
من كواكب ونجوم وشموس وطيور وأقمار
وبعدد ماجاء النهار وراح الليل
بكل عطف وود ووئام وطيبة موجودة في كل إنسان
بكل حب البشر لخالق الشمس والشجر والحجر
بعدد مارفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمامه
بعدد النبض الذي في قلوب البشر..
بكل ريحة الفل والياسمين والورد والزهر

.. بكل كلمه ومعنى ..
وبالورد .. أحييك لهذا النقل الرائع والمفيد
فإلى الأمام ...ولله درك من قلم ...

أي طيب مر من هنا ..
أشتم عرف أستاذي أحمد خلف
يا مرحبا يا مرحبا
كريم كعادتك.. ودي لك أيها العزيز

للرفع والتثبيت للفائدة
شكرا لك شاعرنا الفاضل د. مختار لموضوع هام
تحاياي

طبعا أتيُت للحجز ولي عودة إن شاءالله , هذا الدرس الذي يحمل الفائدة يحتاج لأن ( أمخمخ عليه )

قرأتُ شيئا من ذلك ف عض الكتب التي اشتريتهاولكني لم فهم جيدا وكل ماقرأتها نسيتُ كثيرا منها , وأحببتُ هذا الشرح المبسط جدا الذي أظن أنا بمراجعته بين فينة وأخرى سنفهم أكثر عن القافية وعيوبها
تم حفظها في المفضلة وجزاك ربي خيرا

ملخص كافٍ شافٍ يحتاجه معظم الشعراء
أضيفُ إليه بعض الملاحظات، مشاركة في الأجر، دون أن ينقص من أجركم شيء إن شاء الله

[QUOTE=د. مختار محرم;612831]تعريف علم القافية:

هوعلم يعرف به أحوال أواخر الأبيات الشعرية من حركة وسكون ولزوم وجواز، وفصيح وقبيح، ونحو ذلك. وبهذا العلم يحترز عن الخطأ في القافية، أي في آخرالأبيات الشعرية من حيث ما يعرض لها.

لو قلت: وصالحٍ وقبيح.

وعلى ذلك لو أمكن أن تتكرر أصوات نصف شطر دون إخلال بالمعنى ودون تكلف، صح أن تسمى كل تلك الأصوات المكررة قافية

مبالغة يمكن الاستغناء عنها في البحث العلمي.

وينقسم الوصل إلي قسمين:
أ) الوصل بحرف العلة - الألف، الواو، الياء.
ب) الوصل ببعض الحروف الصامتة التي تتحمل الحركة مثل الهاء إذا تحرك ما قبلها ولم يكن حرف مد ساكن.

لا يجوز الوصل بما سوى حروف المد والعلة بغير الهاء من الحروف

أ) سناد التأسيس : وهو يتم التأسيس بالألف في بعض ابيات القصيدة دون غيره كما في قول الشاعر
نسيان أميّ يا لبنان أهون من = نسيان حبك عندي أوتناسيه
لو كنت عنك الى الفردوس منتقلا = لخلتني منه في بريّة التيه

البيتان هنا مردوفان بالياء لا مؤسسان، فالروي هنا هو الهاء، لسكون ما قبلها، والياء الناتجة عن إشباع كسرتها وصْلٌ.

أ) سناد الإشباع وهو حركة الدخيل، وسناده اختلاف حركته في الأبيات، كما في قول الشاعر
يا من له النعم التي = = بالشكر ليس تقابّل
لم يعرضوا جهلا بها = = لكن ذاك تجاهُل

حركة الدخيل (الإشباع) في الشعر العربي مكسورة غالباً، ويندر أن تأتي مفتوحة أو مضمومة، ولذلك فغالباً ما يكون سناد الإشباع يعني مجيء الفتح أو الضم مع الكسر. ومع ذلك فهو سناد مقبول، لمجيئه في الشعر العربي

ج)

سناد التوجيه: التوجيه هو حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن)، وسناده هواختلاف حركات التوجيه كما في قول الشاعر
وقاتم الأعماق خاوي المخترَقْ
ألف شتى ليس بالراعي الحمِقْ
شذابة عنها شذا الربع السُّحُقْ

وهو سناد صالح، لشيوعه في كل الشعر العربي، قديمه وحديثه.

والهاء تصلح رويا إن كانت أصلية وما قبلها متحرك، فإن التزم الشاعر ماقبلها فهي وصل وإن لم يلتزمه فهي روي

... تصلح روياً إن كانت أصلية، أو مردوفة (بالألف أو الواو أو الياء).

والتاء (تاء التأنيث المتحرك ما قبلها) مثل زلت تخلت ذلت
هي روي إن لم يلتزم الشاعر ما قبلها وهي وصل إن التزمه
ولا فرق هنا سواء اظلت التاء ساكنة أم حركت بالكسر للاطلاق أم لإتباعها بياء المتكلم

والكاف (كاف المخاطب التي لم يسبقها مدّ)
فإن سبقها مدّ فهي روي .. كفاك ... القاك ... ذكراك
وإن لم يسبقها مدّ فهي روي إن لم يلتزم الشاعرما قبلها، وهي وصل إن التزمه

التاء والكاف عند الخليل حرف روي لا وصل، والتزام ما قبلها يقويها، لأنها حرف ضعيف (مهتوت)، وهو من باب لزوم ما لا يلزم.

بوركت وبورك عملك