وَحُلَّ العَقْدُ ...

أَقِيلِي مَنْ يَعَزُّ لَهُ المَقَالُ فَإِنَّ الحَرْفَ مِنْ فَمِهِ سُعَالُ أَقِيلِي لَا جِدَاءَ بِهِ جَمِيلٌ فَحَدُّ السَّيْفِ يُدْنِيهِ السُّؤَالُ وَلِي مَا أنْكَرَتْهُ بِلا عَزَاءٍ أُمَيْمَةُ حِينَ شُدَّ بِي الرِّحَالُ ضُمُورُ مَعِيشَةٍ وَبُطُونُ غَمٍّ تَمُوتُ عَلَى مَشَارِفِهِ الرِّجَالُ وَلَوْ رَأَفَتْ بِحَالِيَ لَارْتَضَيْنَا وَأَغْنَانَا عَنِ المَالِ الوِصَالُ وآثَرْنَا التَّعَاشُرَ فِي وِئَامٍ وَفِي تَأنِيسِ أَنْفُسِنا امْتِثَالُ وَلَكِنْ غَرَّهَا طَبْعٌ ذَمِيمٌ تُخَبَّئُ مِنْ سَذَاجَتِهِ الخِصَالُ سَؤُولَةُ حَاجَةِ رَخْصٌ صَدَاهَا مَلُولةُ مَجْلِسٍ " قُلْنَا وَقَالُوا " كَسُولَةُ خِدْمَةٍ أَبَداً تُرَاعِي خَدُوعةُ بُهْرُجٍ بِمَنِ اسْتَطَالُوا فَمِنْهَا كَمْ قَسَوْتُ عَلَى نِعَالِي وَكَمْ فِيْ ضُنْكَةٍ بَاتَ العِيَالُ وَكَمْ إِنْ عُدْتُ بَعْدَ الَكَدْحِ أَلَقَى أَوَامِرَهَا فَهَلْ يَرْتَاحُ بَالُ ! وَهَلْ فِي البَيْتِ رَاحَةَ مُتْعَبٍ جَا ءَ يَحْضُنَهَا فَدَاهَمَهُ سُؤْالُ :" أُرِيدُ مِنْ الدَّرَاهِمِ بَعْضَ أَلَفٍ" وَمَا عِنْدِي -سِوْي ذَا البَخْسِ- مَالُ فَلَيْسَ يَهُمُّهَا حَالِي وَإنِّي كَثِيرُ الدَّيْنِ تَطْلُبُنِي الرِّجَالُ فَلَوْ بِالمَالِ يُشْرىَ كُلُّ شَيْءٍ لَنَالَ السَّعْدَ مَنْ مَعَهُ رِيَالُ وَلَوْ بِالمَالِ تَحْيَا كلُّ نَفْسٍ لَمَاتَ الزُّهْدُ وانْتَشَرَ الوَبَالُ وَدَاعاً يَا أُمَيْمَةُ لَا وَدَاعاً لِبُؤْسٍ فِي طَرِيقِي لَا يُطَالُ وَحُلَّ العَقْدُ وَانْعَقَدَ التَّأسّي وَذُلَّ الحبُّ وَاعْتَزَّ النَّكَالُ لِيَ التِّرْحَالُ والرَّحْمنُ عَوْنِي عَلَى رَجْوَاهُ يَنْتَحِرُ المُحَالُ وَعَوْنُ الصِّبْيَةِ اللَائِي ظَلَمْنَا بَرَاءَتَهُمْ فَهَلْ يُرْضِيكِ حالُ فَمَا الدُّنْيَا قَرَاراً نَبْتَغِيهَا وَفِي جَنَبَاتِهَا نَقُصَ الكَمَالُ وَمَا هِيَ غَيْرَ دَارِ العَيْشِ تُئْوي لِحِينٍ ثُمَّ مَوْئِلُهَا الزَّوَالُ

يُراودني أيا خِلِّي سؤالُ تَشَتَّتَ في إجابتِهِ الخيالُ "هل النسوانُ حين رضعنَ ثدياً لأُمٍّ قُلنَ فليفنَ الرِّجالُ"؟ "أُميمتُكَ" التي حدَّثتَ عنها لها في كلِّ ضاحيةٍ ظلالُ شبيهتها تصولُ بكلِّ بيتٍ و إنْ فَرَقَ المُسَمَّى و المثالُ ضحيتها إذا ما قال "كلاّ" هُوَ اْلزَّوجُ المُعذَّبُ و العيالُ وداعاً ، كُلُّنا قُلنا وداعاً قُبيلَكَ ، ثُمَّ عاد بنا الوصالُ و أطفالٌ بكوْها حين غابتْ و وَعْدٌ طالما قَطَعَتْ "منالُ" و هل صَدَََقََتْ بِوَعدٍ بِنتُ أنثى و هل رقَّ اللسانُ أو المقالُ؟ و إنْ صَدَقَتْ ، و هذا مستحيلٌ فعودتها لمنزلها وبالُ كما كانت ، ستبقى كلُّ أنثى مُحالٌ أن تُغيِّرها ، مُحالُ

أخي الحبيب الأستاذ بندر الصاعدي
ما اجملها من قصيدة قرأتها أكثر من مرة فوجدت قلمي ينساي بهذه الكلمات
التي لا ترقى بالطبع لمستوى ما خطته يمينك .
و رغم انها قد تغضب منا أخواتنا .. إلا أنها حقيقة يجب أن تقال
و ربك يستر .
تحياتي و خالص ودي و امتناني
أخوكم د. جمال مرسي

لأني كنت أول من قروها .... فلي بعد احتراماتي سؤال
وإن تبع السؤالَ أخي سؤالٌ .... فأنت العفـو يعذر ما يقال


* تَمُوتُ عَلَـى مَشَارِفِـهِ الرِّجَـالُ ==>على من يعود الضمير في مشارفهِ؟
* سَؤْلَـةُ حَاجَـةِ رَخْـصٌ صَدَاهَـا==> أظنها سئولة .
* وَعَـوْنُ الصِّبْيَـةِ اللَائِـي ظَلَمْنَـا==> هل ينطبق التركيب بين الصبية واللائي ؟؟
* فَمَـا الدُّنْيَـا قَــرَاراً نَبْتَغِيـهَـا==> من الممكن اعتبار(قرارا) مفعول به لكن أليس رفعها أفضل لوجود ما ؟
* وَمَا هِيَ غَيْـرَ دَارِ العَيْـشِ تُـؤي==>أظنك قصدت تأوي ؟

عذرا أستاذي ولكن النقاش مع الكبار أمثالك مفيد وممتع مع العلم أن بعض التركيبات استوقفتني لكني لم أتطرق لها احتراما لمعناها في نفسك .

يا إلهي
من أين جئت دكتور
ما شاء الله عليك (قلمك سباق ضدنا نحن النساء المسالمات)
حتى الجهاز أضرب عن العمل ورفض نشر مشاركتي وعندما تحنن وتعطف كنت قد سبقتني

أيام وتنتهي دورتي الصيفية ويصفو ذهني لكم أيها الرجال المستبدون
صبرا صبرا

اتمنى عودتك السريعة بسلامة الله اختي نهى من الدورة الصيفية
و ربتا يسترها منكن
كنت أمزح مع بندر يا نهى
تحياتي
و سلامي لأسرتك الطيبة
د. جمال

بندر الصاعدي ..

لقد أقلقتني بهذه القصيدة ..

إن كنت تظن أن أميمة وحيدة دهرها بهذا فأنت مخطئ ..

لقد دخلقن من ضلع أعوج .. فالصبر على العوج خير من كسره ..

تحياتي لحضورك هنا كلك ..

جميل ما تسطره أخي الكريم بندر

و إن كان المعنى مخالف لما أهوى و لكن أصبت فيه أنت و أخطأ فيه من جاء بعدك

ليس من العدل التعميم و لا التغليب فكما السوء يخرج منكم أبناء آدم يخرج النقص منّا بنات حواء

يعني ..

النقص يبدو في الرجالِ و إنه من باب أولى شيمة النسوانِ

تحياتي و تقديري للجميع

أخي الحبيب / د. جمال .

العذر إن غبنا لأيّام , بسبب فرحتنا بزواج أخينا .. جعل اللهُ أيامنا وأيامكم أفراحاً ..

تشرفتُ بمرورك ومساندتك للمضمون بلطف قصيدك , وإن أخجلتني بتقريظك ,
نطمحُ جميعاً إلى الرقي مبنى ومعنى وبلا استثناء هنا يكون لكل شاعرٍ قيمةٌ رفيعةٌ بأسلوبه ونكهته , مثلكم لا يحتاج لشهادتي .. أدام الله حضورك القوي بيننا ..

العيب عيبٌ سواءً في الرجل و أو في المرأة .. فلا نظلم جنساً بعينه إنّما نذكر ما بهم من عيوبٍ أو مزايا ..
ولا أخفيكم أمراً هو بعد انتهائي من القصيدة قبل عصر ذلك اليوم ألقى إمامنا في المسجد خطبةً عن هذا الموضوع .. وكثيراً ما أصادف ذلك ..
لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

أختي الفاضلة / نهى

أهلاً بك وبملاحظاتك
ونرجو لك التوفيق في الدورة والعودة السريعة لنا

فيما يتعلق بما ذكرت أعتذر أولاً عن سقوط بعض الأحرف بسبب نشرها دون إلقاء آخر نظرة عليها لضيق الوقت ساعتها .. ثانياً نعود لملاحظاتك فإليك التالي :
الهاء في مشارفه طبعاً يعود لما يناسبه وهو ضمير لمذكر بالتالي يعود إلى " غمٍّ "
سؤلة - سقط الواو وهي ( سؤولة أو سئولة ) كلاهما صحيح .
الصبية من جموع القلة وهي للمذكر والمؤنث فيجوز التذكير معها والتأنيث وأيضاً يجوز استخدام اللائي وهي للمؤنث للمذكر وهو نادر ..
في قراراً .. هي ليست مفعولاً به بحكم اتباعها لجمة ( ما ) التي بمعنى ليس لذا فهي خبر ما منصوب .
تؤي- سقط الواو وهي ( تُؤْوي أو تُئوي ) .. كتُؤتي .

أرجو اتِّضاح الأمر بالنسبة لك .. وتسعدني مداخلاتك
لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

أخي الحبيب بندر
الف الف حمد لله على سلاكنكم و عودتكم لدوحتكم بسلامة الله بعد فرحكم بعرس أخيكم
فألف ألف مبروك لكم و له بهذه المناسبة الكريمة و جعل الله كل ايامكم و ايامنا أفراحا و سعادة

سعدت بردك الجميل اللبق و على توضيحك لبعض ما قد كان التبس على نهى و علىّ أنا أيضا .
و أنا أعرف أن معنى قصيدتك و مضمونها لم يكن لينطبق على جنس بعينه فهذا موجود في الرجال ايضا
و لكن مجاراة للحدث كتبت ما كتبت على سبيل المداعبة معكم و سحب رجل الجنس الآخر لهذا المزال الشعري الجميل . و قد اوضحت ذلك لنهى في ردي عليها على ذات الصفحة .

تحياتي لك أخي الفاضل و أهلا بعودتك و مبروك لأخيك
و أرجو ان تبلغه سلامي و تهاننئي

أخوكم د. جمال مرسي