وَحُلَّ العَقْدُ ...

و أنا معك أخي سمير في التثبيت و سأعود بما يناسبهن

( أصلي قارش الملحة )

تحياتي

د. جمال

أخي الأستاذ بندر المحترم أخوتي الأعزاء.. أخواتي العزيزات...

القصيدة قمة في الروعة وجميلة جدا وأنا أحببتها بالفعل..

النساء بشكل عام يشتركن في خاصية واحدة من حيث عدمُ الثبات العاطفي.. لذلك حتى من يكون محترما مع زوجته فإنه سيواجه منها النكد بشكل دوري.. هذا طبيعي..

لكنني أطالب معشر الرجال أن يلتزموا حديث الرسول العربي الكريم القائل :"رفقا بالقوارير"..

هذه واحد.. أما الثانية فإنني مضطر هنا أن أكون مع الرجال لأننا نتحدث عن مساوئهن (أرجو عدم المؤاخذة) بعد أن تحدثتُ عن محاسنهن في بضع قصائد لي..

والثالثة.. أحب أن أقول لكم إنني مؤمن بقول ابن بيسان الشاعر المميز الفذ:
أما علمتَ بان القلب منقلبٌ عند النساءِ وأن العقلَ منعدمُ

ولي عودة لنصرة العقل ضد النكد..
ناصر

يا مصيبتك يا ابن بيسان!!!!!!!!

وقعَك ناصر بالفخ

يالله انا مع القيسيين ضد النكد(هاظا كلام ناصر مش كلامي)

وسوف انتصر لكم معشر الرجال

فانه:

اذا انت اكرمت الرجال ملكتهم وان انت اكرمت النساء (تمردوا)

وانا وراهِن والزمن طويل...


الله يستر

عبدالوهاب القطب

برخصة زواج لا ينتهي مفعولها.

الأبيات التالية هي مساهمتي في الحرب الضروس الدائرة بين التعقل والنكد.. إسمحوا لي أخواتي وأخوتي أن أشارك بها.. مع الاعتذار مسبقا

أخي ابن بيسان.. ما تخاف.. كلنا في الهوى سوى..

جميلُ القولِ يفسدُه الجدالُ وتحت لسانكنّ هوى الجمالُ تجادلنَ الذي ما قال إلا على الشطآن تضجعُ الرمالُ وتكفرنَ العشيرَ، وكلُّ زوجٍ مشى في إثر خطوتها الضلالُ فأنتنَّ المصائدُ للخطايا وللشيطانِ أنتنَّ الحبالُ جعلتنَّ الحياةَ تفيضُ هماً ويصبغُ وجهَهَا نكدٌ عضالُ ويبلغ كيدكنَّ مدى عظيماً وهل يقوى على الكيد الرجالُ؟

أخواني الأعزاء.. إذا غبت عن الواحة.. أظنكم تعرفون السبب الآن..

أخي الفاضل بندر

أشعلت قصيدتك ثورات كبيرات بعدها ، و لا أخفيك أنها أسعدتني و أثمرت الابتسامة على وجهي ... رغم أن الرجال فيها أصحاب باع ... و أي باع !

و لكني لست معك في حل الميثاق الغليظ بسبب سوء طباع المرأة ، فهو - كما قلت - حل سهل و ما بعده أصعب ؛ و أصعب الأصعب يوم تقف فيه النعجة تقتص من أختها !

بوركت أخي .