رؤيا

الله الله
هذا شعر أذكى الحازم
فقال بعدك

ملء الجفون ولو علمت حنيني ورباط جأش الصابرين سفيني انا ما اتكأت على جوانب أحرفي إلا وصاح الحرف ويحَ أنينِ أنا طير عشق في فضائك سارح وإذا نزلت فأنت أنت غصوني ما كان لي دارٌ سواك ومسكني بيت القصيد ورقة المفتونِ

ماذا عسى أن يقال في حضرة هذا الإبداع الشعري الكبير

قصيدة من العيون لا يستطيعها إلا من ملك ناصية الحرف وزمام القلم

هنيئاً للشعر بك أيتها الجهة الخامسة


مودة لا تنتهي

شعر ملء السمع والبصرو القلب
لله درك ودر أبويك أيتها المبدعة القديرة
لم أر أمام جمال قصيدك بدا من ترك قاعدتي في ترك المرور إلا على شعر الثورة والحرية في الربيع العربي
سلمت وسلم يراعك وقلبك الأبي النقي
تحاياي وتقديري الكبير

الشاعرة المبدعة

وضحة



قصيدة توصل المتلقي حد الإدهاش
كانت اللغة مطواعة بين يديك تشكلينها كيف شئت
وتصطادين المفردة التي تشائين في الوقت والمكان الذي تشائين
في سبك رصين شفيف رقيق

أنت قلم أنثوي مزاحم

دمت والإبداع نديمك

الله الله
يا لهذا البيان الذي يتفجر سحرا
ويا لهذا الختام الذي يفيض برقته أبحرا
شاعرتنا الغالية
لحروفك وقع الندى على الأديم
تقبلي مروري واسمحي لي بالعودة إلى نصك الماتع

تحياتي
وود لا ينتهي

إذا تناوبتك الطّعنات من مختلف الجهاتِ في وقتٍ واحد
فاعلم أنّ المسألة ليست مسألة شخوص
بل مسألة توقيت!
والخطاب في هذه الأبيات للوقت الغادر، إذ في يقيني ليس ثمّة شخوص غادرون!

************

رؤيـا

آمَنْتُ بالرُؤْيَا التي سَتُرِيْنِي فَاشْحَذْ جَفَاكَ، وَتُلَّنِي لِجَبِينِي مَا أنتَ أوَّلُ مَنْ يَخُونُ مَوَدَّتِي كلَّا، ولَسْتَ خِتَامَ مَنْ يُؤْذِينِي إِمَّا كَفَرْتَ بِأَنْعُمِي وَفَضَائِلِي فَاهْجُ السَّمَاحَةَ بِي وَذُمَّ يَمِيْنِي مَا تِلكَ آخِرُ طَعْنَةٍ أُمنَى بِهَا إذْ قَد تَرَكْتُ لِمَنْ أُحِبُّ عَرِيْنِي مَا كَانَ فِي ظَنِّي اسْتِبَاحَةُ خاَطِرِي حتَّى أَثَرْتَ زَوَابِعاً بِحُزُونِي وَلَقَد أَرَى رُوحِي عَلَيْكَ تَنَزَّلَتْ فَيْضاً، وَتَرْفَعُ أَنتَ مَنْ هُوَ دُونِي وترَكْتَنِي، الأَرْيَاحُ تَعْصِفُ فِي دَمِي فَيَئِنُّ تَحْتَ سِيَاطِهِنَّ وَتِيْنِي حتّى انْحَنَيْتُ عَلى الطّرِيقُ كَأنَّ فِي سَطْرِ الطّرِيقِ صَحَائِفِي وَمُتُونِي فَتَذَكَّرَنْ: تِلْكَ انْحِنَاءةُ عَاقِلٍ لِلعَاصِفَاتِ؛ وَمَا كَسَرْنَ غُصُونِي قَدَرِي مُواعَدَةُ المَرَاكِبِ دَرْبَهَا قَلْبِي يَسِيْرُ، وَلَا تَسِيْرُ ظُعُوْنِي حُلمِي شِرَاعِي عَقّنِي فِي غُرْبَتِي فَحَزَمْتُ جُرْحِي وَامْتَطَيْتُ شُجُونِي تَسّابَقُ الأيْدِي لِحَصْدِ سَنَابِلِي وَالحُبُّ وَيْحَكَ وَحْدَهُ يَجْنِيْنِي لَهُمُ الغِلالُ وَلِي تُرَابُ بَيَادِرِي مَا قَلَّ مِمَّا لَمْ يَرَوْا يَكْفِينِي لا يَستَطِيعُ اللّيلُ خَنْقَ ذُبَالَتِي قِنْدِيلُ صَبْرِي مُسْرَجٌ بِيَقِيني سَأمُرُّ فِي خَلَدِ الزمَانِ سَحَابَةً وَالقَلبُ مِنِّي مُثْقَلٌ بِمُزُونِ وَأَعِيشُ دَهْرِي فِي ازْدِحَامِ مَوَاجِعِي أَحْيَا الرِّضَى، وَأَنَامُ مِلْءَ جُفُونِي إِنْ كُنْتَ نَهْرَاً كَدَّرَتْهُ وُحُولُهُ فَالبَحْرُ قَلْبِي، والسّمَاحُ سَفِيْنِي!

وضحة غوانمة
حزيران/ 2011

الشاعرة وضحة غوانمة
ابدعت هنا فاكتنز الشعر بالصور.
محبتي.

وشراعك الإبداع الأصيل الندي
بورك بهاء هذا الحرف البهي
يا خنساء الشعر
لقد حلقنا معك باعتزاز لفضاء أرحبي
أبهرنا بحق جمال هذا البوح الآسر
تحياتي شاعرتنا المبدعة

هذا هو الشعر الزلال والبوح الجميل
قصيدتك رائعة المعاني أختي
وحروفها طروب

شكرا لرائعتك

بوركت

الشاعرة وضحة غوانمة
قصيدة توزن بالذهب في جمالها وبريق حروفها ووهج مشاعرها
أسرتني كلماتك وووأسعدتني يالها من رؤيا
دمت شاعرة مبدعة

تَـسّـابَـقُ الأيْــــدِي لِـحَـصْــدِ سَـنَـابِـلِـي
وَالــحُــبُّ وَيْــحَــكَ وَحْــــدَهُ يَـجْـنِـيْـنِـي
لَـهُـمُ الـغِــلالُ وَلِـــي تُـــرَابُ بَـيَــادِرِي
مَــــا قَــــلَّ مِــمَّــا لَـــــمْ يَـــــرَوْا يَـكْـفِـيـنِـي
لا يَسـتَـطِـيـعُ الـلّــيــلُ خَــنْـــقَ ذُبَـالَــتِــي
قِـنْــدِيــلُ صَــبْـــرِي مُـــسْـــرَجٌ بِـيَـقِـيـنــي
سَــأمُــرُّ فِــــي خَــلَــدِ الــزمَــانِ سَـحَـابَــةً
وَالــقَــلـــبُ مِـــنِّــــي مُــثْـــقَـــلٌ بِــــمُــــزُونِ
وَأَعِيشُ دَهْرِي فِـي ازْدِحَـامِ مَوَاجِعِـي
أَحْـيَـا الـرِّضَـى، وَأَنَــامُ مِـــلْءَ جُـفُـونِـي
إِنْ كُــنْـــتَ نَـــهْـــرَاً كَـــدَّرَتْـــهُ وُحُـــولُـــهُ
فَالبَـحْـرُ قَلْـبِـي، والسّـمَـاحُ سَفِـيْـنِـي!


الله الله الله

قصيدة بديعة تلوي عنق الإعجاب وتنيخ ركاب الذائقة وتمتطي صهوة الإبداع

القصيدة اسمى من الإشادة وأجل من الثناء شعراً وشعوراً وكبرياءً

أعادت إلى الذاكرة قول الشاعر الكبير إبراهيم طوقان ليس لتشابه القافيه ولكن لأنها تمثل وفاء الرجل وطبيعة العاشق



أسعديني بزورةٍ أو عِديني
طال عهدي بلوعتي و حنيني
أدّعي الهجر كاذباً وغرامي
في قرارٍ من الفؤادِ مكينِ
غِيضَ دمعي وكان ريا لروحي
من غليلِ الأسى فمن يرويني
يا معين الجمال اذبلتَ قلبي
أنعشيني بنهلةٍ أنعشيني
يا معينَ الجمال قطرة ماءٍ
أو افيضي ابتسامةً تحييني
ما أشد الهوى وما أطول الليـ
ـل وما أبعدَ الكرى عن جفوني


مع وافر التحية والإعجاب