المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني عواد
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
قد تصاعد الدخان من رغيف ساخن, لتوه يخرج من فرن القهر, ما ان يبرد حتى يصبح اسفنجيا رائعا, بعد ان نفث كل نتاج اللهب خارجا .
وحدها الرقة الشفافية ,من ترينا الحرائق داخلها .
ثورة من غضب, تفاعلت مع كمية وافرة من الكبرياء والشموخ . فكان هذا النص المملوء بالمشاعر
رائعة حتى في حالات الغضب
وعليم السلام يا صديقتي العزيزة أماني
شكرا على تواجدك النبيل
ربما ,,يا أماني تنتهي سورة الغضب بخروج البخار الحارق من القلب والأعصاب ,,هكذا نحتال على الحياة لنبقى أحياء .
ولكن أنّى لندبات الألم من زوال ,,إنها لا تزول أبدا,, ستظل مطبوعة على القلب ختما أزليا من أختام نصيبنا في حياتنا ,
وسنتقبلها ونحن قانتين ,,لأنها أقدارنا .
ولكن القبول بالظلم ليس قدرا ,,إنها تقاعسا .وإن كان ظالمنا أقوى منا لأنه بدون ضمير يردعه ,,ليكن !!سنجعله هو الآخر مظلوما ,,وبطرقنا الخاصة القادرين عليها نحن ,مع سيطرة ضميرنا الذي لا يُهزم ,ولكن سيوافق هذا الضمير بلا شك على مقارعة هذا العدو الذي لا يريد الإنصراف عنّا ولا يتقبله مهما كانت الضحايا كثيرة أو غالية.
ولتطول الأيام ما شاء لها الله أن تطول
أشكرك كثيرا على مرورك الجميل يا صديقتي
كل الورد لقلبك يا أماني العزيزة
ماسة