أدت جموع من المسلمين الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة الماضي في المسجد الحرام ثم ووري جثمانه الثرى في مقابر العدل في مكة المكرمة وسط جموع غفيرة من محبيه وطلبته وعدد من المسؤولين، والشيخ البسام ولد عام 1346هـ في مدينة عنيزة في محافظة القصيم وتلقى تعليمه على يد الشيخ عبدالرحمن الناصر السعدي ـ رحمه الله ـ ثم أكمل تعليمه الإعدادي والثانوي في دار التوحيد في مدينة الطائف عام 1368هـ التحق بعد ذلك بكلية الشريعة في مكة المكرمة وتخرج عام 1374هـ، عمل بعد ذلك في السلك القضائي في محاكم مكة المكرمة المستعجلة حتى عام 1387هـ حيث عين رئيسا لمحاكم الطائف حتى عام 1390 هـ ثم انتقل فيه قاضيا إلى محكمة التمييز بالمنطقة الغربية ثم رئيسا لها حتى تاريخه، والبسام إلى جانب عضويته في هيئة كبار العلماء يحمل عضوية عدد من اللجان الرسمية والأهلية وعدد من الجمعيات الخيرية ورئيس مجلس إدارة المستودع الخيري في مكة المكرمة.
ورحل الشيخ ورحل معه علم كثير