نافذة لايمل أحدنا الجلوس في روضتها
زيدينا شاعرتنا الرائعة مما ترتقي ذائقتك له لنشاركك المتعة
خالص التحايا
أقبلت بالبشرى» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» وما قتلوهم ...» بقلم عبد المجيد برزاني » آخر مشاركة: عبد المجيد برزاني »»»»» تأملات وخواطر ...» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل أفضلية بنى إسرائيل دائمة أم منقطعة ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الكبسولة "كرونوس 9" "قصة قصيرة"» بقلم إبراهيم مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم مؤمن »»»»» غريبان....!!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة الصمت» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
نافذة لايمل أحدنا الجلوس في روضتها
زيدينا شاعرتنا الرائعة مما ترتقي ذائقتك له لنشاركك المتعة
خالص التحايا
الفاضلة نادية بوغرارة
قطوف طيبة
سيما وأنها مدعمة بتسجيلات صوت وصورة
عمل طيب يستحق الإشادة
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 هـ - 449 هـ)، (973 -1057م)،
شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري.
لقب بـ : رهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت. اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته،
وهاجم عقائد الدين، ورفض مبدأ أن الإسلام يمتلك أي إحتكاراً للحقيقة.
* ولد المعري في معرة النعمان (في سوريا حالياً والتي استمد اسمه منها)،
ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ، جده الأعظم كان أول قاض في المدينة،
وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري.
بدأ يقرض في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان،
ثم ذهب للدراسة في حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية، مزاولاً مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر،
قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته،
وآثر الزهد والنباتية، حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.
سافر المعري إلى وسط بغداد لفترة، حيث جمع عدداً كبيراً من التلاميذ الذكور والإناث
للإستماع إلى محاضراته عن الشعر والنحو والعقلانية. وإحدى الموضوعات المتكررة
في فلسفته كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر،
وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علماءها.
وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته،
وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
* عاش المعري بعد إعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم يأكل اللحم 45 سنة،
ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد.
ولقد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعلمه، وعندما توفي ودفن في مدينته معرة النعمان
إجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه. ولقد ألف العديد من معاصريه،
ومن بعدهم كتباً ودراسات حول آراء المعرّي وفلسفته، مثل :(أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري)،
ليوسف البديعي، و(مع أبي العلاء المعري)، لطه حسين، و(رجعة أبي العلاء) لعباس محمود العقاد، وغيرهم كثير.
كما ترجم كثير من شعر المعري إلى غير العربية. وقال ابن خلكان:
"ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته".
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي = نوح باكٍ ولا ترنُّم شادِ
قصيدة ابوالعلاء المعري يرثي فقيهاً - في رثاء الفقيه الحنفي الحلبي
من بديع ماقرأت من عيون الشعر العربي
شاعرتنا الرائعة ....
انتقاء جميل وذائقة مميزة
تحيتي الخالصة
===========
صدقتِ ، هي من عيون الشعر العربي ، التي تجعل
مهمة الباحث عن الروائع مهمة صعبة ، لأنه لا يحبُّ أن يتراجع في سلم اختياراته بعد أن ارتقى ،
بهذه المرثية الفريدة المحكمة، المتينة .
الأمل ، آمال المصري ،
دمتِ بروعة ذوقك الذي لا تخفى ملاحظته على من يتابع ردودك و مشاركاتك .
سعيدة بك و بحضورك الجميل .
دمتِ و واحة الخير .
لبيد بن ربيعة
رضي الله تعالى عنه
لَبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامِري عامر بن صعصعة من هوازن (توفي 41 هـ/661 م)
أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية،عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى
*بربيعة المقترن* لكرمه. من أهل عالية نجد،
مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث.
أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مسلما، ولذا يعد من الصحابة،
ومن المؤلفة قلوبهم.
وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً.
وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.
استقر لبيد في الكوفة بعد إسلامه حيث وافته المنية قرابة نهاية عهد معاوية (660 ميلادية)
في سن 157 سنة كما يذكر ابن قتيبة أو 145 كما ورد في الأغاني،
تسعون منها في الجاهلية وما تبقى في الإسلام.
أرسل حاكم الكوفة يوماً في طلب لبيد وسأله أن يلقي بعضاً من شعره فقرأ لبيد (سورة البقرة)
وقال عندما انتهى " منحني الله هذا عوض شعري بعد أن أصبحت مسلماً.
" عندما سمع الخليفة عمر بذلك أضاف مبلغ 500 درهم إلى 2000 درهم التي كان يتقاضها لبيد.
حين أصبح معاوية خليفة اقترح تخفيض راتب الشاعر،
ذكره لبيد أنه لن يعيش طويلاً.
تأثر معاوية ودفع مخصصه كاملاً، لكن لبيد توفي قبل أن يصل المبلغ الكوفة.
كان لبيد إذا قال شعراً قال لنفسه:لا تظهره، ولكن عندما قال:
ِعَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا = بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا
بدأ بإظهاره.
قالها لبيد للشاعر النابغة الذبياني عندما رأى عليه علامات الشاعريه فقال له:
"يا غلام إن عينيك لعينا شاعر أنشدني" فانشده أثنتين
فقال له:زدني
فأنشده المعلقة فقال له النابغة:أذهب فأنت أشعر العرب،
وفي رواية أشعر هوازن.
وعلى ذلك لبيد نظم معلقته وأساسها الطلول ومنتصفها وصف الخمرة
والمحبوبه وأخرها كان على الكرم والفخر.
عفّّتِ الدِّيار مَحَلُّها فمُقامها = بمِنًى تَأَبَّدَ غوْلُها فَرِجامُها
متصفح رائع ثري قيم .... كل الشكر لجهودك ولاختياراتك الرائعة وللمعلومات المهمة
وجبات دسمة ما تقدمينه أيتها الشاعرة القديرة فلا حرمنا من المزيد
مودتي كما يليق