نعم عدنا .... بعد زمن لنرى آثار البلد ...
كل شيء تغير .. هذا هو وادي فليج الذي كنا نجتمع عنده ..
هذا هو وادي الباطن ... الذي نعرفه ويعرفنا ..
هذا منزلنا .... هذا منزل أحبابنا وأصحابنا ..
لكن أين الأحباب .. كل في طريق ... نلتقي وكأننا غرباء
لمن الـقـرى بالواديـيـن عوالي صـمتـت ومـا ردت عـلى تسـآلـي وخلت فاعـجاز النخيل حيالها مـستـسـلـمـات للـبـلى وخـوالي والدار لم أعرف سوى أركانها أضـــحت معاهدهـا من الأطـلال ليلاي ماعـاد الفراق يضـيرني كلا ولن أبكـي عـلى التـرحال ماكـنـت يوما ياحــبـيـبـة ناسـيا داراً عقدت بربعها آمالي مثلي عزيمته تسامت في العلا دمث السجية لست بالمتـعالي حُمّلت أمراً لم أزل أُسقى به مــــــــــــر الزعاف الأســود القتّـال لم أنـثـني عـن ســيرتي ، وبخافقي جـرح سيـقتـلني بغير قِتال إني تذكرت الديار فأمطرت مني العيـون على الزمان الخالي ووقفت بالوادي أسـائله أيا وادي الفُليج ألا اســـتمع لسؤالي أين الأحبة يافليج وأين من كنا وإياهم بأحســن حال أو لست تذكر أم نسيت مع المدى أنْستك دنيا الباطل المتلالي أوَ لست تذكر؟؟ واعتلت زفراته أو لست تذكر ؟؟واستهام كحالي أوَلستَ ؟ وادكر الفليج فلم يزل يهمي بدمع حنينه الهمّالِ قال الفلـيج أليس فيك صبابة لصبية حـوراء ذات دلال قد حطموك فعد إلى الغزل الذي تنسى به صفع الأسى المتـوالي باعوك بالفلسين دون تردد وتصـــدقـــوا بالـفـلـس للدلال قد حطموك فكلهم في بهجة وتعض أنت أنامل الآمـال