بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
ذكرتني بأبي العتاهية حين قال :
إحــذر الأحمق و احذر ودّه *** إنّما الأحمق كالثوب الخلق
كلّما رقّعته من جانب *** زعزعته الريـح يوما فانخرق
أو كصدع في زجـاج فاحش *** هل ترى صدع الزجـاج يلتصق
فإذا عاتبته كي يرعوي *** زاد شرا و تمادى في الحمق
نص أنيق اختزل آفة أعاذنا الله منها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
السفيه ان جادلته نزلت الى مرتبته فتجاهله خير من المساوة به
ومضة واعظة
عازها بعض ترتيب للفكرة لتصل أوضح
تقديري
يستخدم الصغار والحمقى سياسة التحرس بالكبار ومجادلتهم أو مقارعتهم طلبا للتكافؤ أو للصعود أو في أسوأ الأحوال شد الكبير لينزل لمستواه ، وفي كل الأحوال سيكون هو الكاسب "بحسابات الصغار" ، ولذا فالخير كل الخير في تجاهل أمثال هؤلاء.
نص مختصر لخص هذا المعنى بشكل جيد.
تقديري
قال الشَّافعي:
يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا
يزيدُ سَفَاهَةً فأزيدُ حلمًا
كعودٍ زاده الإحراقُ طِيبَا (2)
يخاطبني السفيه بكل قبح
فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيب
ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر:
"سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أنِّي
عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ
وإن خليتُه كمداً يموتُ!"
فالذي يتجاوب مع السفيه في فاحش القول يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس سافهته أ
أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً..