أبكيتَ وأوجَعتَ، وأذكيتَ في الحشى ناراً تضطرم
هو بلالُ الثورةِ وحمزتُها، وأنتَ -حماكَ ربّي- شاعرُها الحرّ
يا ناصرَ الحقّ المبينِ بطلقةٍ
ما من سلاحٍ، بل بحرفكِ دوّتِ
ثارَت بنا الكلماتُ، قد أيقَظتَنا
هذي الضلوعُ استنفَرَت للعزّةِ
يا أيّها "العاصي" عصيتَ ظلامهم
فجِّر قصيدَكَ في سكوتِ الذلّةِ
لا أجد من الكلامِ ما يفي هذا المداد الذي وهبَ نفسهُ للثورةِ والحريّة
يا أخي، لمثلكَ المجدُ ولقصيدكَ الخلودُ يا صوت العاصي الأبيّ..
تقديري بلا انتهاء
حماك ربي