غادرت هند .. دوائر تحطيم الخليل

منذ أن رُفِع الشراعُ وغادرت هندُ .......غالني همّ أراه اليوم يشتدّ
سيّدي ولأنت للكرم الذي يُنتخى ....لا تلمني إن ألمّ بمهجتي السّهْد
فاعلن متَفاعلن متفاعلن فاعلن ......فاعلن متْفاعلن متَفاعلن فعْلن

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tahteem

وأخطر هدم لأي فكر أومعتقد هو استعمال طقوسه لهدمه. أنظرا حولكما وتأملا ما يهدم من مرجعيات بأدواتها وطقوسها مع ما يزعم من المحافظة على ثوابتها .

أصبت أيها الكريم
شتان ما بين ان ناتي بكلام يلزم وزنا ما لم يقل عليه العرب شعرا ، وبين أن نقول الشعر
والخليل لم يؤلف بحور الشعر ولا اختلقها، وإنما أتى بما كتب العرب حتى وقته، فصنفها بمنهجية علمية راقية ، واستنبط منها القثوالب التي هي لها، فكانت بحور الشعر وتفاعيله، وليس لنا أن نمتطيها لنزعم إمكانية اختلاق بحور جديدة فلو كان من قوالب/بحور أخرى لكان العرب قالوا عليها ، ولكان الخليل أحصاها ضمن ما أحصى ولجاءت في بحوره

تحيتي لمتابعتك وغيرتك

دمت بألق

لله درك سيدي

تابعت الموضوع بامتداداته فرأيتك قد أسهبت ووفيت

فيه ولا اظن بعد هذا من يعمل على هدم الخليل إلا إذا كان متقصدا

اذ لا اجتهاد مع وجود النص ولا أظن الخليل لم يتنبه الى شعر العرب السابق ونسي اوزانا وبحورا

ذلك العملاق الذي لم يأت بشيءمن عنده بل نسب كل ابداعاته الى شعر عربي كانت تقوله العرب

على سليقتها ومنه استنبط البحور التي فتحت لنا آفاقا جديدة

لنتصور ان الخليل لم يفعل ما فعل

أتظننا نستطيع نظم الشعر وقد ابتعدنا عن لغتنا ولم تصبح ركنا ركينا في حياتنا اليوم

ايها الحبيب الجنديالمدافع عن موروث العرب وابداع لا اظنه كذلك في المم الخرى

جزاك الله خيرا

وأعتذر إن أخطأت

أصبت أيها الكريم
شتان ما بين ان ناتي بكلام يلزم وزنا ما لم يقل عليه العرب شعرا ، وبين أن نقول الشعر
والخليل لم يؤلف بحور الشعر ولا اختلقها، وإنما أتى بما كتب العرب حتى وقته، فصنفها بمنهجية علمية راقية ، واستنبط منها القثوالب التي هي لها، فكانت بحور الشعر وتفاعيله، وليس لنا أن نمتطيها لنزعم إمكانية اختلاق بحور جديدة فلو كان من قوالب/بحور أخرى لكان العرب قالوا عليها ، ولكان الخليل أحصاها ضمن ما أحصى ولجاءت في بحوره

تحيتي لمتابعتك وغيرتك

دمت بألق

شكرا لك أستاذتي وبارك الله فيك.

عندما يتعرف من لا يعرف العروض على موضع الكسر إن سمع بيتا مكسورا، فذلك لأن في وجدانه برنامجا فطريا دله على ذلك.

وأحيانا تبلغ حساسية هذا الوجدان حدا يفوق ضرورة صحة الوزن إلى الإحسان فيه.

انظري مثلا إلى قول أبي العلاء المعري عن بيت المتنبي :

(رب نجيــ)ــع بسيف الدولة انسفكا .....ورب قافية غاظت به ملكا

" ولم يزاحف أبوالطيب زحافا تنكره الغريزة إلا في هذا الموضع. ولو أن لي حكما في البيت لجعلت أوله (كم من نجيع ) لأن (رب ) تدل على القلة ".

فكيف بما أجريته أنا في هذه الوزن الذي لو قارنته بالكامل لكان كالتالي:

النظـــــــــم = فاعلن متفاعلن متفاعلن فاعلن = 2 3 1 3 3 1 3 3 2 3
الكامل الأحذ = فاعلن متفاعلن متفاعلن فـاعلن = 2 3 1 3 3 1 3 3 1 ه 3

لقد أضفت قبل وزن الكامل تفعيلة فاعلن وحولت فعلن = متَفا في آخره إلى فاعلن
فكيف يستقيم ذلك مع الكامل ؟ ولو رحت ألتمس له مقارنة مع أي وزن خليلي لوجدته مجرد تشويه لذاك الوزن.

على أن لأوزان البحور خصائص من الجمال الرياضي الذي يكشفه الرقمي والذي لا مجال للاستفاضة فيه هنا.

المبنى ذو التصميم الجميل يعجب الجميع ويدرك من يعرف فن العمارة أسرار جنال ذلك التصميم ونسبه.

تفاعيل الخليل مصممة لخدمة منهجه وتصوره العام واستعمالها بخصائص جديدة لا تنسجم ومنهجه لا ينتج عنها إلا وزن مخالف لمنهج الخليل الممثل للذائقة العربية.

وفي الروابط التي أرفقت ما يكفي للبرهنة على ذلك.

يرعاك الله.

لله درك سيدي

تابعت الموضوع بامتداداته فرأيتك قد أسهبت ووفيت

فيه ولا اظن بعد هذا من يعمل على هدم الخليل إلا إذا كان متقصدا

اذ لا اجتهاد مع وجود النص ولا أظن الخليل لم يتنبه الى شعر العرب السابق ونسي اوزانا وبحورا

ذلك العملاق الذي لم يأت بشيءمن عنده بل نسب كل ابداعاته الى شعر عربي كانت تقوله العرب

على سليقتها ومنه استنبط البحور التي فتحت لنا آفاقا جديدة

لنتصور ان الخليل لم يفعل ما فعل

أتظننا نستطيع نظم الشعر وقد ابتعدنا عن لغتنا ولم تصبح ركنا ركينا في حياتنا اليوم

ايها الحبيب الجندي المدافع عن موروث العرب وابداع لا اظنه كذلك في الأمم الخرى

جزاك الله خيرا

وأعتذر إن أخطأت

أخي وأستاذي الكريم

شكرا لك وبارك الله فيك

يحضرني دوما في هذا الصدد قول الأستاذ الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "

لكم أتمنى أن يركز العروضيون الكرام على هذه الناحية فإن التواصل مع فكر الخليل يساعد على ربط تفاعيله بمنهجه، الأمر الذي يضمن عدم تركيبها على نحو يخالف ذلك المنهج. حسبك أن تعرف أن عروضيين اثنين أفتيا بالوزن " مفاعلتن متفاعلن ".

علما بأن عبقرية الخليل في العروض كشفت الخصائص الكلية للذائقة العربية ولم تخترعها، كما فعلت ذلك في النحو.

وكان هدف النحو والعروض ولا زال المحافظة على أصالة هذه الذائقة من الفساد الناجم عن البعد عن الأصالة العربية الناتج عن اختلاط العرب بسواهم واختلاف الزمن.

هل يمكن أن تتغير ثوابت النحو والعروض؟

الأمر يعتمد على المرجعية . حسب توصيف الخليل وسيبويه للذائقة العربية الجواب لا .

ولكن ماذا لو أن مجلس الأمن قرر رفع المفعول به والتزمت الأمة بذلك؟

إن الاهتمام بالتفاصيل مبتوتة عن أصلها مؤد إلى مخالفة ذلك الأصل. ولو أن المجال يسمح لتطرقت لمظاهر ذلك فيما هو أهم من العروض.

أهديك :



يرعاك ربي.

ما أغزر علمك و ما أوسع إدراكك !!

رحم الله الخليل , لو هب من رقدته فاطلع على أهل هذا الجيل , كيف يخوضون فيه وفي عروضه لرأى العقل الذي في الجماجم قد عاد راراً " ( مخًا ذائبا )

أثناء دراستنا للعروض الرقمي كانت لنا جولات مع الأوزان ، بعضها مستساغ و الآخر كان نشازا ،

و في الحالتين كان ذلك ترسيخ للتمييز ما بين الموزون و بحور الخليل، و لا أرى صعوبة في اختراع أوزان كثيرة ،

و النظم عليها، أذكر ما نظمتُه في تفصيح وزن الهمبتة السودانية ..

و لكن كما يقال لا يصح إلا الصحيح ، و الصحيح هو ما أتى به الخليل و وثقه و سرى عليه الشعراء الأوائل ،

و الحفاظ عليه و حراسته مهمة النبلاء ، العلماء كالأستاذ خشان خشان، و أمثاله من المفكرين و عباقرة العروض ،

الذين يعتبرون أن تحريف الموروث الشعري و الزيادة عليه هو نتيجة ، تدل على تحريف أكبر سبق حصوله ، كانت مادته

الأصول الفكرية و الثوابت و المرجعية و الذائقة ..حتى عاد العقل الذي في الجماجم رارا .

فهل هناك أنبل من هذه المهمة ليرفع لواءها العروضي و الشاعر و الناقد ؟؟؟

كنتُ هنا في حضرة الأصالة و العلم و الأدب ،وأفتخر بانتمائي لهذه المدرسة .

دمتَ أستاذا .

أستاذنا وصديقنا العزيز خشان

أحييك وأشد على يدك يا عزيزي في محافظتك على هوية الشعر وأصالة النظم على أوزان الخليل التي علمت وشخصت ما يوافق الذائقة العربية السويّة وكما قلت (أن دوائر الخليل توصيف للاحتمالات التي تشمل الذائقة العربية متمثلة في البحور المستعملة ) والشعر بما يحتويه من موسيقى داخلية تحرك بواعث النفس للجمال بشتى أغراض الشعر يتميز عن الكلام العادي الذي يكفيه ان تفهمه
والزيادات على تفاعيل البحور بزعم ابتكار بحر جديد هي تشويه للجمال وقد تضطر فتنقص حرف من البيت لتوافق جمال الوزن وليس العكس

اقرأ ما يقول محمد الثبيتي رحمه الله

والفٌ من الفاتناتِ الأنيقاتِ
يفرحنَ ما بينهن عروس

ولا أنتَ أوتيتَ حكمةَ لقما
ولا هنَّ أوتينَ فتنةَ يوس

انظر إلى ذكاء الشعر الذي اضطره إلى الإبتكار ليتوافق مع جمال بديهي لدى العربي وهو جمال الوزن

أحييك أستاذي وسأعود بدراسة لأحد الأساتذة عن هذا الموضوع

الموضوع للتثبيت إكراماً وإجلالاً للأصالة العربية والذائقة السوية والجهد المثمر للأستاذ خشان

ما أغزر علمك و ما أوسع إدراكك !!



أثناء دراستنا للعروض الرقمي كانت لنا جولات مع الأوزان ، بعضها مستساغ و الآخر كان نشازا ،

و في الحالتين كان ذلك ترسيخ للتمييز ما بين الموزون و بحور الخليل، و لا أرى صعوبة في اختراع أوزان كثيرة ،

و النظم عليها، أذكر ما نظمتُه في تفصيح وزن الهمبتة السودانية ..

و لكن كما يقال لا يصح إلا الصحيح ، و الصحيح هو ما أتى به الخليل و وثقه و سرى عليه الشعراء الأوائل ،

و الحفاظ عليه و حراسته مهمة النبلاء ، العلماء كالأستاذ خشان خشان، و أمثاله من المفكرين و عباقرة العروض ،

الذين يعتبرون أن تحريف الموروث الشعري و الزيادة عليه هو نتيجة ، تدل على تحريف أكبر سبق حصوله ، كانت مادته

الأصول الفكرية و الثوابت و المرجعية و الذائقة ..حتى عاد العقل الذي في الجماجم رارا .

فهل هناك أنبل من هذه المهمة ليرفع لواءها العروضي و الشاعر و الناقد ؟؟؟

كنتُ هنا في حضرة الأصالة و العلم و الأدب ،وأفتخر بانتمائي لهذه المدرسة .

دمتَ أستاذا .

أستاذتي الكريمة

شكرا لك وبارك الله فيك.

كم أتمنى لو توفر لك الوقت لمواصلة مشوارك في الرقمي فإن وعيك على مضمون الشمولية فيه واعد بعروضية كبيرة.

أذكر أن الخليل إنما شخص الذائقة العربية في مجال الوزن ووضعها في إطار جلي . ومن حسن حظ العربية أن الخليل هو من قام بذلك، ومن سوء الحظ أن التركيز على تفاعيل الخليل كان على حساب نهجه.

ويجيء الرقمي ليضيء هذا الجانب من أصل عبقرية الخليل.

يرعاك الله.

أستاذنا وصديقنا العزيز خشان

أحييك وأشد على يدك يا عزيزي في محافظتك على هوية الشعر وأصالة النظم على أوزان الخليل التي علمت وشخصت ما يوافق الذائقة العربية السويّة وكما قلت (أن دوائر الخليل توصيف للاحتمالات التي تشمل الذائقة العربية متمثلة في البحور المستعملة ) والشعر بما يحتويه من موسيقى داخلية تحرك بواعث النفس للجمال بشتى أغراض الشعر يتميز عن الكلام العادي الذي يكفيه ان تفهمه
والزيادات على تفاعيل البحور بزعم ابتكار بحر جديد هي تشويه للجمال وقد تضطر فتنقص حرف من البيت لتوافق جمال الوزن وليس العكس

اقرأ ما يقول محمد الثبيتي رحمه الله

والفٌ من الفاتناتِ الأنيقاتِ
يفرحنَ ما بينهن عروس

ولا أنتَ أوتيتَ حكمةَ لقما
ولا هنَّ أوتينَ فتنةَ يوس

انظر إلى ذكاء الشعر الذي اضطره إلى الإبتكار ليتوافق مع جمال بديهي لدى العربي وهو جمال الوزن

أحييك أستاذي وسأعود بدراسة لأحد الأساتذة عن هذا الموضوع

أخي وأستاذي الكريم ماجد الغامدي

الشاعر خير من تميز أذنه السليم من سواه من الأوزان.

ومن أتقن الشعر والعروض قمين بأن يفهم عبقرية الضاد في أوزانها وعبقرية الخليل في استخلاصها.

أرجو أن تتأمل الرابط :

https://sites.google.com/site/alaroo.../2meter-clocks

يرعاك الله.