ما " أخذته العزة بالإثم "

ذكر أن يهوديا كانت له حاجة عند هارون الرشيد ، فاختلف إلى بابه سنة ، فلم يقض حاجته ، فوقف يوما على الباب ، فلما خرج هارون سعى حتى وقف بين يديه وقال : اتق الله يا أمير المؤمنين! فنزل هارون عن دابته وخر ساجدا ، فلما رفع رأسه أمر بحاجته فقضيت ، فلما رجع قيل له : يا أمير المؤمنين ، نزلت عن دابتك لقول يهودي! قال : لا ، ولكن تذكرت قول الله تعالى

: "وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد"

أوردها القرطبي في تفسيره ..

فأين نحن من هذا الفهم لتوجيهات ربنا عزّ وجلّ !

مشهد يسلب اللب
ويشفى برعته مريض القلب
وتقف عنده أفكارنا وضمائرنا في محاولة لإعادة صياغة الذات

أختيار موفق أيها الكريم

دمت بألق

تصوروا معي لو أن عربيا مسلما سوريا
أوقف سيارة الأسد المحاطة بالحراسات من كل جانب
وقال له اتق الله

تصوروا ...
طبعا لا يمكن فلن يصل أحد الى سيارات هذا الفأر المحروسة
ولو وصل فسيكون جثة لا تنطق
ولو نطق فسيخرسونه

فكيف سيسجد المسكين ولم يسمع تلك الجملة " اتق الله"


بوركتم

مشهد يسلب اللب
ويشفى برعته مريض القلب
وتقف عنده أفكارنا وضمائرنا في محاولة لإعادة صياغة الذات

أختيار موفق أيها الكريم

دمت بألق

تصوروا معي لو أن عربيا مسلما سوريا
أوقف سيارة الأسد المحاطة بالحراسات من كل جانب
وقال له اتق الله

تصوروا ...
طبعا لا يمكن فلن يصل أحد الى سيارات هذا الفأر المحروسة
ولو وصل فسيكون جثة لا تنطق
ولو نطق فسيخرسونه

فكيف سيسجد المسكين ولم يسمع تلك الجملة " اتق الله"


بوركتم

جزيتما خيرا على المرور السخيّ والبهيّ .. شكر الله لكما وآنسكما .
تقبلا تحياتي ،

: "وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد"

فأين نحن من هذا الفهم لتوجيهات ربنا عزّ وجلّ !

شكرا لك على التّذكير بمخافة الله عزّ وجلّ : "فذكّر إن نفعت الذّكرى"

بارك الله فيك

تقديري وتحيّتي

اللهم أنر لنا برحمتك طريق لقاؤك، واجعل توجيهاتك الربانية ووصايا نبيك محمد صلى الله عليه وسلم مصابيح تنير علينا المسالك، حتى ما تتوحد الخطى مع ثبات الروح والقلب بعدم النزوح عن شريعتك والعمل بما قضيته نبراسا فوق الأرض لنأمن برحمتك يوم العرض.

لك الخير دعاء أخي أحمد للعودة بنا إلى زمن شهد من مشاهد العزة والتواضع ما يشح به زمننا المتخاذل اليوم بأبنائه.. إلا من رحم ربي.

شكرا لك على التّذكير بمخافة الله عزّ وجلّ : "فذكّر إن نفعت الذّكرى"

بارك الله فيك

تقديري وتحيّتي

اللهم أنر لنا برحمتك طريق لقاؤك، واجعل توجيهاتك الربانية ووصايا نبيك محمد صلى الله عليه وسلم مصابيح تنير علينا المسالك، حتى ما تتوحد الخطى مع ثبات الروح والقلب بعدم النزوح عن شريعتك والعمل بما قضيته نبراسا فوق الأرض لنأمن برحمتك يوم العرض.

لك الخير دعاء أخي أحمد للعودة بنا إلى زمن شهد من مشاهد العزة والتواضع ما يشح به زمننا المتخاذل اليوم بأبنائه.. إلا من رحم ربي.

أختاي الكريمتين ، آنسكما الباري على كريم المرور ، نفعنا الله بكما .
تقبلا عاطر التحية ،

اختيار رائع لم تستطع عقولنا استيعاب هذا المشهد
قياسا على ما نشاهده من قادتنا وملوكنا
هذا هارون الرشيد يتواضع مع اليهودي، فكيف بمن يتكبر على المسلمين؟!
إن من تواضع لله رفعه وأعزه، ومن تكبر قصمه وأذله عياذاً بالله من أسباب غضبه وسخطه.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.