تفاصيل اكتفائي..
.....................
تلك التي أسدلت ستائر شرفتي ..
وأطفأت القمر
وهذا الليل نافذتي ...
لقاتلتي ...
وألف ملاءة في الريح مشرعة ..
لمركبة القدر
وممالك النسيان لا تأوي لخمرتنا ..
وحضرتنا فتائل ...
من وبر ..
تضيء حرقتنا ..
ونمشي ..
علنا نطفو على لهب ..
كما الفراش إذا تطاير ..
في الشرر
هبك النساء جميعها ..
في ظلمة الحشر ..
بقلبي ......
وقلبي ...
موجع بالحب .. وأجفان الخزامى ..
للتي لا تكتفي بالروح ..
وتشغلها الصور ...
الله يا هذا الذي فينا .. يراودنا لنحيا من جديد ..
ليبقى بالتجلي ..
هاهنالك ..
بح شعري ...
ولم تراع المدخر
الله يا هذا الذي لم يبق فينا ..
غير ما نحن به ..
ملح هذا الرمل .. وحلق ما توانى عن نداءات المنى ..
ما الذي يغلق أفواه الهوى ..
ويسد حلق البحر ..
بزورق ..
أو قبلة ..
ومتى يسد الموج ..
آفاق السفر ..
.........................
عصام الديك