|
أُصمُتْ ! فصمتُكَ قمَّـةُ الإبداعِ |
أُصمُتْ ! فمَا لمقولةٍ منْ داعٍ! |
أُصمُتْ ! فقد قيلَ الكثيرُ , ولم يُصخْ |
للقولِ قلبُ رعيَّةٍ أو راعِ! |
أُصمُتْ! فكم أودىَ بهامَةِ شاعرٍ |
طيشُ الِّلسَانِ , وقطرةٌ ليراعِ! |
أُصمُتْ ! إذا ما الكلُّ أضحى راقصًا |
في جوقةِ الوَالي على الإيقاعِ! |
أُصمُتْ! فقد قعدَ الجَميعُ ولم يَقُمْ |
إلا النِّسَاءُ , وفتيةُ المقلاع!ِ |
فجيوشُنُا تحمي حُـدودَ عدوِّنا |
وعُروشَ حُكــامٍ منَ الأتباعِ |
وسلاحُـهُمْ للعَـرْضِ في أعيادنا |
وإذا الجِهَـادُ , فذي القصِيرةُ باعِ |
وولاتُنا غَسَلوا اليدينَ وصادقوا |
شارونَ , وانتهجوا " سَلامَ شُجاعِ |
يتنافخونَ |
كرامةً |
وكمِ |
اشْرَأَبَّتْ فوقَنَا قاماتُهمْ |
تُجَّـارُ نِفطٍ , عابدونَ لدرهمٍ |
متآمرونَ |
حجُّوا لبوشٍ طالبينَ رضاءَهُ |
ما بين مستجدٍ لهُ أو سَاعِ |
جعلوا الرَّعيَّةَ كالإمَاءِ فرزقُها |
إرْثٌ ينَقَّلُ بين نسْلِ أَفَـاعِ |
نعتُوا الضَّحيَّةَ بالتَّطرُّف بينما |
من يقتلُ الاطفالََ " جيشُ دفاعِ " |
ولكمْ عجِبتُ من الأُلىَ افتوا لنا |
" إجنحْ " لسِلمٍ لا لسيفِ قراع ! |
وأطعْ ولاةَ الأمرِ إنَّ رِضَاهمُ |
هو للإلهِ رِضىً . فأيُّ خِـداعِ! |
ربَّاهُ قد هُنَّا وصرنا في الوَرَى |
مثلاً ... ونحسبُ مثل سَقط متاعِ |
ما الحلُّ إلا بالَّذي في شرْعِنا |
لا شَرْعِ نخَّـاسٍ ولا |
أُصمُتْ .. فلا عِــزٌّ بغيرِ مُهنَّـدٍٍ |
وبقادَةٍ تقفو |