في عُمْقِنَا نَائِم ٌ في سَفْحِنَا الجَبَلُ ورَغْبَةٌ صَانَهَا في صَخْرِهِ الرَّجُلُ
كأنَّ مَنْزُوعَةَ الأغْصَانِ تَجْرِفُنَا إلى العَرِيشِ وما يَجْتَاحُنَا البَلَلُ
مِنَ أَلْفِ شَارِدَةٍ أَنْمُو ويَجْذِبُنَا بَرْدُ الجِرَاحِ ويَنْمُو فَوْقَنَا الكَلَلُ
مُرْتَاحَةٌ ثَوْرَة الأَيَّامِ مَا نَحَرَتْ رِمَالَنَا أوْ تَعَرَّى جَنْبَهَا الخَجَلُ
أُقِيل ُ صَوْتًا مِنَ الأزْمَانِ أَزَّمَنِي فَكَثَّفَتْ لَوْنَهُ الأذْكَار ُ والجُمَل ُ
ما هَمَّنِي أن ْ أرَى الأقْدَارَ هَاجِمَةً ولا الخَرِيفَ الَّذِي يَنْتَابُهُ الشَّلَل ُ
كَأَيِّ حَرْق ٍ أنَا المَغْرُوسُ فِي بَلَد ٍ تَفَسَّخَت ْ فَوْقَه الأرْحَام ُ والقُبَل ُ
أسِير ُ في شَارِعِي.. فِي خَانِقَات ِ هَوَى ويَسْتَجِيرُ بنا مِن ْ حَوْلِنَا المَلَل ُ
تَوزَّعَتْ لُغَةُ الأحْلامِ .. أرَّقَهَا نَصِيبُهَا حِينَمَا أضْنَاهُ مَا غَزَلُوا
أُعِيدُنِي في فَضَاءِ الشَّمْسِ مُرْتَحِلاً وما تَفَلَّتَ من ْ أحْلاَمِنَا زُحَل ُ
مُبَرَّا ٌ مِن ْ نَعِيم ِ الأرْض ِ خَافِيَتِي عِقَالهُاَ مَا تَرَى يَا أيُّهَا الرَّجُلُ
إِلَى الشَّمَالِ إلى أدْغَال ِ عِزَّتِنَا تُلَقِّح ُ الرِّيح ُ ما ألْقَاه ُ والأَجَل ُ