هل يشعر أيٌ منكم كما أشعر الآن؟؟
هل شعرتم يوماً أنكم محاصرون في عنق زجاجة ؟!
هل تستغربون ما أشعر به؟!
ماذا افعل لكم و الله هذا ما أشعر به "محاصرٌ في عنق زجاجة"
لماذا تحدجونني هكذا بنظراتكم؟؟!! و لما تنظرون إلي شزراً ؟؟!!
أم انكم لا تصدقونني و تظنون أني جُننت؟؟!!
آآآآه كم أغبط المجنون ... نعم أغبطه و لِمَ لا؟؟!! فأنا أكاد أقسم بأن حاله أفضل من أحوالنا.
لا تعتقدون؟ ارى هذا في أعينكم ... حسنٌ سوف أُثبت لكم ...
المجنون مهما قال أو فعل لا يلومه لائم ... لا يراقبه مراقب ... و لا يحاسبه محاسب، و الاروع من كل هذا هو لا يخاف أن تَزِل كلمة (لا تليق) من بين ثناياه تكون سبباً لزيارته "فندق الحكومة".
أجيبوني هل من بينكم من يقول و يفعل من غير الخوف من اللائم و المراقب و المحاسب؟؟!! بل جميعكم و انا منكم نخاف فعل الأحرار بل و سماع الكلمة الحرة !!
هاها أرايتم ها أنتم تلتفتون حولكم من أن يراكم و يسمع أحد ما قلته بحضوركم ... و أنا اوصيكم إن تم سؤالكم و حتى لا تقولوا انكم ضعتم بسببي ... قولوا "إننا كنا نستمع ل مجنون و نحن على كلامه غير محاسبون ...
فكرة جيدة و الله ...
لِمَ لا أُجن ساعة؟ أفضفض فيها بعض ما بصوركم و صدري... لعلي اريحكم فيها و أرتاح؟؟!!
ها أنا أرى عيونكم تقول نعم بِنَهَم ... و كالعادة لسان حالكم صامت ...
فعلى من أرد ؟؟؟ أعلى لغة العيون و القلوب؟؟؟ أم أتبع صمت ألسنتكم المعتاد؟؟!!
==================
ما رايكم يقول ام يصمت ؟؟؟
يتبع إن شاء الله