تَذَكَّرْتُ أَنَّ الرَحِيمَ ابْتَلانَا وَأَنَّ الَرَحِيمَ إِلهٌ هَدَانا وَأَنَّ الحَيَاةَ لعَمْري فَنَاءٌ وَأَنَّ الرَّشِيدَ لِخَيْرٍ دَعَانَا تَذَكَّرْتُ أَنَّ الذنوبَ شَقَاءٌ وَأَنّ الخَبِيرَ بَصِيرٌ يَرَانَا وإنْ عَجَزَ الطِّبُّ في بَرْءِ سَقْمٍ تَذَكَّرْتُ أَنَّ الحَكِيمَ شَفَانَا وَأَنّي وُلِدْتُ بِغَيْرِ كِسَاءٍ وَأَنّ الكَرِيمَ سَخَاءً كَسَانَا وَأَنَّ الذنوبَ تُمِيتُ قلوباً وَأَنَّ الحَمِيدَ حَلِيمٌ رَعَانا وإنْ أجْدَبتْ هَذهِ الأََرْضُ يَوْماً تَذَكَّرْتُ أَنَّ المُغِيثَ سَقَانَا وَأَنَّ السَمَاءَ البَدِيعُ بَنَاها وَأَنَّ الحَفيظَ بِها قَدْ حَمَانَا وَأَنَّ الطيورَ تطيرُ وَتعْلو تُسَبِّحُ حَمْداً لِرَبٍّ كَفَانا وَإِنْ أظْلََمَ العَيْشُ يَوْماً عَلَيْنَا تَذَكَّرْتُ أَنَّ الجَلِيلَ اجْتَبَانَا وأنَّ الرِيَاحَ تَسُوقُ سَحَاباً فَحَمْداً لرَبٍّ لَطِيفٍ روانا وأَنَّي سعيدٌ بدِيني أُبَاهِي فَشُكْراً لِرَبٍّ عَظِيمٍ هَدانا
محمد سمير السحار
18\12\1428
27\12\2007