هذه رائعة الشاعر الشهيد :عبد الرحيم محمود رحمه الله يستنفر فيها الإمة للوصول إلى العزة والآن مع القصيدة
دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد فخف لفرحته فؤادي وسابقت النسيم ولا افتخار أليس علي أن أفدي بلاي ؟ حملت على يدي روحي وقلبي وما حملتها إلا عتادي وقلت لم يخاف من المنايا أتفرق من مجابهة الأعادي أتقعد والحمى يرجوك عوناً وتجبن عن مصاولة الأعادي فدونك خدر أمك فاقتحمه وحسبك خسة هذا التهادي فللأوطان أجناد شداد يكيلون الدمار لأي عادي يلاقون الصعاب ولا تشاكي أشاوس في ميداين الجلاد تراهم في الوغى أسداً غضاباًَ معاويا إذا نادى المنادي بني وطني دنا يوم الضحايا أغر على ربا أرض الميعاد فمن كبش الفداء سوى شباب أبي لا يقيم على إضطهاد ومن للحرب إن هاجت لظاها ومن إلاكم قدح الزناد فسيروا للنضال الحق نارا تصب على العدى في كل واد فليس احط من شعب قعيد عن الجلى وموطنه ينادي بني وطني أفيقوا من رقاد فما بعد التعسف من رقاد قفوا في وجه أي كان صفاً حديدا لا يؤول إلى انفراد ولا تجموا إذا اربدت سماء ولا تهنوا إذا ثارت بوادي ولا تقفوا إذا الدنيا تصدت لكم وتكاثفوا في كل نادي إذا ضاعت فلسطين وأنتم على قيد الحياة ففي اعتقادي بأن بني عروبتنا أستكانوا وأخطأ سعيهم نهج الرشاد