أخانا وأستاذنا وشاعرنا الكبير الدكتور / سمير العمري حفظه الله ورعاه
بمناسبة عودتكم الميمونة .. أرجو أن تتقبلوا هذه الهدية المتواضعة من قلب محب ..

هَمَى غَيْثٌ فَأَزْهَرَت الرَّوَابِـي
وَحَلَّ السَّعْدُ فِي هَذِي الهِضَابِ
ِبَمقْدَمِ بَاسِـمٍ طَلـقِ المُحيـا
كثيرِ الخيرِ عَفٍّ في الجـوابِ
فَأَهْلاً يَا سَميرَ الشِّعْـرِ أَهْـلاً
أَطَلْتَ أُخَيَّ فِي هَذا الغِيـابِ
قَوافي الشِّعر تُمْطِرُكُم تَحَايا
وَتَبْتَهِجُ الحُروفُ بِلا ارْتِيابِ
وَنَغْرِفُ مِنْ بُحُورِ الشِّعْرِ مَاءً
فُرَاتاً طَيِّباً عَذْبَ الشَّرابِ
يَلِينُ لَكَ الكَلامُ بِكُل دَرْبٍ
تُنَادِيهِ فَيُسْرِعُ بِالجَوابِ
فَتُخْرِجُهُ خَرَاِئَد مُبْهِرَاتٍ
لأَرْبَابِ الحِجَى أَهلِ الُّلبَابِ
سَميرَ الشِّعْرِ يَا مَلِكَ القَوَافي
إِيَابُكَ عِنْدَنا خَيْرُ الإِيابِ
فواحتكم يُزَيِّنٌها سُرورٌ
بِمَقْدَمِ فَارِسٍ عَالي الجَنابِ
نرددها لكم أهلا وسهلا
وننشدها بألحان عذاب