من وحي رائعة الدكتور سمير العمري " ضبح الخطايا "
وتحية وتقديراً له
***********


يا فارسَ الحَرْفِ كَم خُضتَ الغِمارَ بِهِ
سَيفاً مَضَى مُظْهراً للحَقِّ إذْ وَمَضا
نابٌ يُدافِعُ عَنْ دِينٍ وعَنْ لُغَةٍ
فالفِكْرُ في غَرَضٍ والجَفْنُ ما غَمَضا
سَمِيرُ أُنْسٍ إذا ما الضَّيفُ حَلَّ بِهِ
وفي القَضَا عُمَرِيٌ عَدْلَهُ فَرَضا
يُرْجَى نَداهُ وتُخْشَى مِنْهُ وَثْبَتُهُ
كالمُزْنِ في عارِضٍ واللَّيْثِ إِنْ نَهَضا