رحل الشبابُ وما سمعتُ بعبرَةٍ = تجري لمثل فراق ذاك الراحِلِ
قد كنتُ أُزهى بالشبابِ ولم أخَل = أن الشيبةَ كالخضابِ الناصلِ
ظِلٌّ ضَفا لي ثُمَّ زال بسرعةٍ = يا ويحَ مُغترٍّ بظلٍّ زائِلِ
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
رحل الشبابُ وما سمعتُ بعبرَةٍ = تجري لمثل فراق ذاك الراحِلِ
قد كنتُ أُزهى بالشبابِ ولم أخَل = أن الشيبةَ كالخضابِ الناصلِ
ظِلٌّ ضَفا لي ثُمَّ زال بسرعةٍ = يا ويحَ مُغترٍّ بظلٍّ زائِلِ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
هَل لِشبابٍ فات من مَطلب = أم ما بُكاءُ البائسِ الأَشيب
ِإلا الأضاليل ومن لا يَزَل = يُوفي على مهلكه يَعصَب
بُدّلتُ شيبا قد عَلا لمتي = بعد شَبابٍ حَسنٍ مُعجبِ
صَاحبتُه ثُمَّت فارَقتُهُ = ليتَ شبابي ذاك لم يَذهبِ
أجَدَّ الشبابُ قد مَضى فَتَسرَّعا=وبانَ كَما بانَ الخليطُ فوَدَّعا
وما كان مذموماً لدينا ثناؤه=وصُحبَتُهُ ما لفَّنا خُلُطٌ معا
هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا
سرعان ما كان ليلا فاستنار ضحى
للدهر لونان من نور ومن غسق
هذا يعاقب هذا كلما برحا
وتلك صبغته أعدى بنيه بها
إذا تراخى مجال العمر وانفسحا
إذا رايت بروق الشيب قد بسمت
بمفرق فمحيا العيش قد كلحا
يلقى المشيب بإجلال وتكرمة
من قد أعد من الأعمال ما صلحا
لاموا على صَبوتي والشَيبُ مُبتسمٌ
كالزَهر يُبدي ابتهاجاً في خمائِلهِ
فَقلتُ والوجدُ يطويني ويَنشُرني
أواخُر اليوم أحلى من أوائله
لم أترك الأُنس حيناً من أحاينه
فكيف أغفُل عنه في أصائله
وقائلةٍ أراك على التَصابي
وغُصن العُمر دبَّ به الذُبولُ
وهذا الشَيبُ أنجمُه أنارت
وطالَعها لصاحبها أُفول
فقلتُ لها ودمعُ العَين منّي
على تلك النُجوم له مَسيل
أصيلُ العمر أتركه ضياعاً
إذ الأوقات أَطيَبُها الأَصيل
هَل لِشَبابٍ فاتَ مِن مَطلَبِ
أَم هَل بُكاءُ البَدَنِ الأَشيَبِ
إِنَّما ذَنبي إِلَيهِنَّ المَشيبُ = فَمَتى يَعفونَ أَم كَيفَ أَتوبُ
غابَ قاضٍ كانَ يَقضي بَينَنا = وَمِنَ الغُيّابِ مَن لَيسَ يَؤوبُ
الشَيبُ يَنهاهُ وَيَزجُرُهُ
وَالشَوقُ يَأمُرُهُ وَيَعذِرُهُ
وَإِذا تَوَقَّرَ شَيبُ مَفرِقِهِ
خَرِقَت مَدامِعُ لا تُوَقِّرُهُ