بسم الله الرحمن الرحيم
عِصابَةُ الدِّماءْ
وباعَةُ الذِّمَمْ
يَتْلُونَ في غَباءْ
صَحيفةَ الخَدَمْ
وَرَدَدَ الجَميعْ
أمِيرُنا الزَّعيمْ
أميرُنا الزَّعيمْ
....
تَقَدَمَ الزَّعيمْ
وَهابَهُ البَهَمْ
واصْطَفَتْ الرَّعاعْ
في ساحَةِ الحَرَمْ
يَعْلوهُمُ الظَّلامْ
مِنْ ضَيعَةِ القِيَمْ
ويُرفعُ الأذانْ
كَهَيئَةِ النَّغَمْ
تَقَدَّمَ الزَّعيمْ
ذو سِحْنَةِ العَجَمْ
في جِسْمِهِ الكَبيرْ
لكِنْهُ قَزَمْ
وكبَّرَ الزَّعيمْ
وخَلْفهُ الغَنَمْ
تَذَكَرَ الزَّعيمْ
جَنابةَ الدِّماءْ
من طِفْلَةِ العِراقْ
وطِفْلَةِ اليمنْ
وطِفْلَةِ الصُّومالْ
يا شِرْعةَ العَفَنْ!
.....
فَقَالَ في دَهاءْ
أنْ قَدِّموا الخَدَمْ
تَقَدَّمَ الدَّعِي
في ذِلةِ الخَدَمْ
فَكَبَرَ الغَّبي
بِصَوتِهِ النَّشازْ
فَصاحتْ الرعاعْ
هَلْ تُهْتَ يا إمامْ
القِبْلَةُ الغَّراءْ
في خَلْفَكَ انْتَبِهْ
فََأَقْبَلَ الإمامْ
كَالفارِسِ الهُمامْ
وقالَ في ثَباتْ
الخَطْبُ يا كِرامْ
يا سادَةَ الأنامْ
الكَعْبَةُ الغَرَّاءْ
واشُنْطُنُ البَيضاءْ
وذلكَ الإمامْ
زَعيمُها الكَريمْ
ونحنُ يا كرامْ
أذنابهُ الأُباةْ !!
وَشَرْعُنا العَظيمْ
مِنْ هَيئَةِ الأُمَمْ
فَضَجَّتِ السَّمَاءْ
وَرَحْبَةُ الحَرَمْ
صَلاتُكُمْ نِفاقْ
يا باعةَ الذِّمَمْ
الميمان النجدي
20/6/1425