ُُنُثِرَ الجمانُ على الخدود مودعـــا
وسقى الشفاه المطبقات وأتبعا
ونشيجُ قلبي من مرارة هطلـــه
عزفَ القصائدَ شاكيــاً مُتصدّعـــا
فأردتُ تقبيــلَ الجبيــن لأنـــــــه
رسم السكون على المحيا الأودعا
لمعتْ عيونك , كُحلــها متبـــــللٌ
جلداً وسيلُ الكحل خــدك أترعــا
حكم الهوى أن لا نطيــل مقامـنا
بمرابع الحبِّ الجمـيل فأسرعـــا
وسلا بلؤمٍ كمْ أذاقَ حلوقنا
شهدَ الرضابِ وكمْ رشــفناهُ معا
سكنت جروحي بعد ضمك ساعة
وشكت ضلوعي!عَزْمُ شدّك أوجعا
بيديك ترقــى بعدمـا صافحتنــــي
فيداك تخترعُ البلاســمَ أجمعـــــا
عهداًبكلِّ الذكريات و دمعها
سأعود يوماً رافـضاً أو طيّعا
و أطرز الوصل البــديع غمامةً
لنجدد العشق الرفيـــع و نبدعــا