سامحيني أمي ولكن...

امي...
أتذكرين حينما كنت طفلة صغيرة كنت تلك البريئة الحبيبة..القريبة لقلبكِ والعفيفة...
أبنتكِِ التي تجلس بقربك تلعب مع ذلك الدب الأزرق الصغير... حينما كنت تناديني وكنت أركض إليك
بكل شوق وكان صدى قهقهاتي يملأ الغرفة حتى أصل الى صدركِ الحنون... وحين كبرت أصبحت يدكِ اليمنى
التي تتكأين عليها حينما تحتاجينها في كل وقت... تشكين لي بكل مايحزنكِ... أعطيتيني كل الثقة لأنني أستحقها..
. أحبك من كل قلبي .. وتحبينني وتمنحيني كل العطاء من كل قلبك الطيب... كنتي تقفين دوماً بقربي كلما مال بي الموج.
.. وقست عليّ الأيام ..ولكن...

حينما عرفته... نعم... من نبض له قلبي...تغير كل شي..حين رأيته في ذلك الصباح كان اول لقاء بيننا
حينما جمعتنا الصدفة وكتب لنا بأن نلتقي وتنبض قلوبنا .. وليتها.... لم تنبض...
حينما بدأت مشاعري تتحرك نحوه... وحينما حاول جاهداً بدعوة واحدة على الغذاء وفشل في كل مرة..
وحينما حاول بكل الوسائل التقرب مني ولم يجد سوى رفضي... اشتد إعجابه بأخلاقي وبأهلي الذين أعطوني تلك الثقه
وكنت استحقها...حينها طلب مني الزواج فحدثتك ياامي عن من نبض قلبي له وانه آت لا محالة ..
نعم آتِ الاسبوع القادم...فقد وعدني بذلك...حينها فرحتي لفرحي وسمحتي لي بالحديث معه ولكن....
لم تكوني تعلمي انني صدمت بعدها حينما قال لي....

(((آسف)))

لقد تسرعت... ففي حياتي أنثى أخرى...صدقيني أحبك ولكن....

أمي..

. سامحيني وقتها لم استطع اخبارك لكي لاتتكسر صورة الرجل الذي ارتحتي له واحببتيه من اجلي...
سامحيني لانني كذبت عليك واختلقت قصة بأنني مازلت لا اعرفه ومتردده واريد وقت كافي كي اعرفه اكثر..
ووعدتك باعطائك الخبر قريباً .. ولكنني لم اعطيكِ الرد بالوقت الذي وعدتك فيه لانه في الحقيقة لم ينهي علاقته
بالانثى التي لم يكن يريدها...
فكنت وقتها بنظرك تلك الفتاة السيئة التي تلعب مع الشباب وتتحدث وتضحك وتمرح معهم
ومن ثم تقول لا اريده فانا متردده...
حينها تحملت كلماتك الجارحة بانني انثى سيئة لا تستحق الثقة...
اليوم مع هذا وغدا مع ذاك..
. حبست دمعي بين أعيني ..وكتمت صوت بكائي في اعماقي... وصدى صوتي من الداخل
يصرخ باعلى صوته هذه ليست انا من تتحدثين عنها ياامي....

امي

ارجوك لست انا الفاعلة... لست انا تلك الفتاة بل انا الطفلة البريئة التي ربيتيها ولكن ارغمت على ان اظهر لكِ ذاك القناع
لانني احببته ...نعم... احببته
وليتني لم افعل...

امي ...

ليت صوتي يصرخ من اعماقي لتسمعيه وتعلمين انني ابنتك كما عهدتيها...

امي...

لو تعلمين الصراع الذي بنفسي وفي اعماقي لاخذتيني بين اعماقك كما كنتي تفعلين حينما كنت طفلة بريئة ..
.ليتك تاخذيني بين احضانك وتحميني من كل هموم قلبي الصغير..

فقط

اريدك ان تعلمين..

.رغم كل شي سأبقى احبك امي...

امي...
أتذكرين حينما كنت طفلة صغيرة كنت تلك البريئة الحبيبة..القريبة لقلبكِ والعفيفة...
أبنتكِِ التي تجلس بقربك تلعب مع ذلك الدب الأزرق الصغير... حينما كنت تناديني وكنت أركض إليك
بكل شوق وكان صدى قهقهاتي يملأ الغرفة حتى أصل الى صدركِ الحنون... وحين كبرت أصبحت يدكِ اليمنى
التي تتكأين عليها حينما تحتاجينها في كل وقت... تشكين لي بكل مايحزنكِ... أعطيتيني كل الثقة لأنني أستحقها..
. أحبك من كل قلبي .. وتحبينني وتمنحيني كل العطاء من كل قلبك الطيب... كنتي تقفين دوماً بقربي كلما مال بي الموج.
.. وقست عليّ الأيام ..ولكن...

حينما عرفته... نعم... من نبض له قلبي...تغير كل شي..حين رأيته في ذلك الصباح كان اول لقاء بيننا
حينما جمعتنا الصدفة وكتب لنا بأن نلتقي وتنبض قلوبنا .. وليتها.... لم تنبض...
حينما بدأت مشاعري تتحرك نحوه... وحينما حاول جاهداً بدعوة واحدة على الغذاء وفشل في كل مرة..
وحينما حاول بكل الوسائل التقرب مني ولم يجد سوى رفضي... اشتد إعجابه بأخلاقي وبأهلي الذين أعطوني تلك الثقه
وكنت استحقها...حينها طلب مني الزواج فحدثتك ياامي عن من نبض قلبي له وانه آت لا محالة ..
نعم آتِ الاسبوع القادم...فقد وعدني بذلك...حينها فرحتي لفرحي وسمحتي لي بالحديث معه ولكن....
لم تكوني تعلمي انني صدمت بعدها حينما قال لي....

(((آسف)))

لقد تسرعت... ففي حياتي أنثى أخرى...صدقيني أحبك ولكن....

أمي..

. سامحيني وقتها لم استطع اخبارك لكي لاتتكسر صورة الرجل الذي ارتحتي له واحببتيه من اجلي...
سامحيني لانني كذبت عليك واختلقت قصة بأنني مازلت لا اعرفه ومتردده واريد وقت كافي كي اعرفه اكثر..
ووعدتك باعطائك الخبر قريباً .. ولكنني لم اعطيكِ الرد بالوقت الذي وعدتك فيه لانه في الحقيقة لم ينهي علاقته
بالانثى التي لم يكن يريدها...
فكنت وقتها بنظرك تلك الفتاة السيئة التي تلعب مع الشباب وتتحدث وتضحك وتمرح معهم
ومن ثم تقول لا اريده فانا متردده...
حينها تحملت كلماتك الجارحة بانني انثى سيئة تستحق الثقة...
اليوم مع هذا وغدا مع ذاك..
. حبست دمعي بين أعيني ..وكتمت صوت بكائي في اعماقي... وصدى صوتي من الداخل
يصرخ باعلى صوته هذه ليست انا من تتحدثين عنها ياامي....

امي

ارجوك لست انا الفاعلة... لست انا تلك الفتاة بل انا الطفلة البريئة التي ربيتيها ولكن ارغمت على ان اظهر لكِ ذاك القناع
لانني احببته ...نعم... احببته
وليتني لم افعل...

امي ...

ليت صوتي يصرخ من اعماقي لتسمعيه وتعلمين انني ابنتك كما عهدتيها...

امي...

لو تعلمين الصراع الذي بنفسي وفي اعماقي لاخذتيني بين اعماقك كما كنتي تفعلين حينما كنت طفلة بريئة ..
.ليتك تاخذيني بين احضانك وتحميني من كل هموم قلبي الصغير..

فقط

اريدك ان تعلمين..

.رغم كل شي سأبقى احبك امي...

السلام عليكم عزيزتي مروة
لقد كان بوح رائع من فتاة خلوقة,,, لأمها
ولكنه كان بوح صامت
عزيزتي لقد جرحك ذاك الإنسان بالصميم
انت لا تستحقين هذا أبدا
ويظهر أنه هو من من يلعب مع الفتيات ولست أنت
وربما جرح الكثيرات غيرك فلا تحزني
ولا غضاضة لو أخبرت الوالدة لتستعيد ثقتها بك وينتهي ألمك,, فالأم تريد دائماأن يكون نصيبها لسعات الشوك ويكون نصيب بناتها أريج عطر الورود
تشجعي وأخبريها ,,صدقيني سترتاحين من هذة الهواجس
لقد عبرت بطريقة سلسة جميلة أثرت بي واستفزت أحاسيسي وتعاطفي شكرا لك
هناك بعض الأخطاء حبذا لو انتبهت لها قبل اعتماد الموضوع
تتكأين تتكئين
كنتي كنت
فرحتي فرحت
سمحتي سمحت
ارتحتي ارتحت
أحببتيه أحببته
لم أعطيك لم أعطك
لم ينهي لم ينه
شكرا لك يا مروة العزيزة ماسة

اهلا بقلمك اختي العزيزة دمت اعجبتني جدا هذه اللوحه
واستمتعت بقرائتها وما في اجمل من ضمة الام ادامها لك ولنا
رائعه هذا رأيي

امي...
أتذكرين حينما كنت طفلة صغيرة كنت تلك البريئة الحبيبة..القريبة لقلبكِ والعفيفة...
أبنتكِِ التي تجلس بقربك تلعب مع ذلك الدب الأزرق الصغير... حينما كنت تناديني وكنت أركض إليك
بكل شوق وكان صدى قهقهاتي يملأ الغرفة حتى أصل الى صدركِ الحنون... وحين كبرت أصبحت يدكِ اليمنى
التي تتكأين عليها حينما تحتاجينها في كل وقت... تشكين لي بكل مايحزنكِ... أعطيتيني كل الثقة لأنني أستحقها..
. أحبك من كل قلبي .. وتحبينني وتمنحيني كل العطاء من كل قلبك الطيب... كنتي تقفين دوماً بقربي كلما مال بي الموج.
.. وقست عليّ الأيام ..ولكن...

حينما عرفته... نعم... من نبض له قلبي...تغير كل شي..حين رأيته في ذلك الصباح كان اول لقاء بيننا
حينما جمعتنا الصدفة وكتب لنا بأن نلتقي وتنبض قلوبنا .. وليتها.... لم تنبض...
حينما بدأت مشاعري تتحرك نحوه... وحينما حاول جاهداً بدعوة واحدة على الغذاء وفشل في كل مرة..
وحينما حاول بكل الوسائل التقرب مني ولم يجد سوى رفضي... اشتد إعجابه بأخلاقي وبأهلي الذين أعطوني تلك الثقه
وكنت استحقها...حينها طلب مني الزواج فحدثتك ياامي عن من نبض قلبي له وانه آت لا محالة ..
نعم آتِ الاسبوع القادم...فقد وعدني بذلك...حينها فرحتي لفرحي وسمحتي لي بالحديث معه ولكن....
لم تكوني تعلمي انني صدمت بعدها حينما قال لي....

(((آسف)))

لقد تسرعت... ففي حياتي أنثى أخرى...صدقيني أحبك ولكن....

أمي..

. سامحيني وقتها لم استطع اخبارك لكي لاتتكسر صورة الرجل الذي ارتحتي له واحببتيه من اجلي...
سامحيني لانني كذبت عليك واختلقت قصة بأنني مازلت لا اعرفه ومتردده واريد وقت كافي كي اعرفه اكثر..
ووعدتك باعطائك الخبر قريباً .. ولكنني لم اعطيكِ الرد بالوقت الذي وعدتك فيه لانه في الحقيقة لم ينهي علاقته
بالانثى التي لم يكن يريدها...
فكنت وقتها بنظرك تلك الفتاة السيئة التي تلعب مع الشباب وتتحدث وتضحك وتمرح معهم
ومن ثم تقول لا اريده فانا متردده...
حينها تحملت كلماتك الجارحة بانني انثى سيئة تستحق الثقة...
اليوم مع هذا وغدا مع ذاك..
. حبست دمعي بين أعيني ..وكتمت صوت بكائي في اعماقي... وصدى صوتي من الداخل
يصرخ باعلى صوته هذه ليست انا من تتحدثين عنها ياامي....

امي

ارجوك لست انا الفاعلة... لست انا تلك الفتاة بل انا الطفلة البريئة التي ربيتيها ولكن ارغمت على ان اظهر لكِ ذاك القناع
لانني احببته ...نعم... احببته
وليتني لم افعل...

امي ...

ليت صوتي يصرخ من اعماقي لتسمعيه وتعلمين انني ابنتك كما عهدتيها...

امي...

لو تعلمين الصراع الذي بنفسي وفي اعماقي لاخذتيني بين اعماقك كما كنتي تفعلين حينما كنت طفلة بريئة ..
.ليتك تاخذيني بين احضانك وتحميني من كل هموم قلبي الصغير..

فقط

اريدك ان تعلمين..

.رغم كل شي سأبقى احبك امي...

السلام عليكم عزيزتي مروة
لقد كان بوح رائع من فتاة خلوقة,,, لأمها
ولكنه كان بوح صامت
عزيزتي لقد جرحك ذاك الإنسان بالصميم
انت لا تستحقين هذا أبدا
ويظهر أنه هو من من يلعب مع الفتيات ولست أنت
وربما جرح الكثيرات غيرك فلا تحزني
ولا غضاضة لو أخبرت الوالدة لتستعيد ثقتها بك وينتهي ألمك,, فالأم تريد دائماأن يكون نصيبها لسعات الشوك ويكون نصيب بناتها أريج عطر الورود
تشجعي وأخبريها ,,صدقيني سترتاحين من هذة الهواجس
لقد عبرت بطريقة سلسة جميلة أثرت بي واستفزت أحاسيسي وتعاطفي شكرا لك
هناك بعض الأخطاء حبذا لو انتبهت لها قبل اعتماد الموضوع
تتكأين تتكئين
كنتي كنت
فرحتي فرحت
سمحتي سمحت
ارتحتي ارتحت
أحببتيه أحببته
لم أعطيك لم أعطك
لم ينهي لم ينه
شكرا لك يا مروة العزيزة ماسة

اشكرك اختي على كلماتك ... وعلى تصحيح اخطائي.. فأنا أعلم ان هذه اخطاء ولكنني كنت في حالة لااستطيع فيها حتى تصحيح اخطائي وراجعتها
دام مرورك اختي

اهلا بقلمك اختي العزيزة دمت اعجبتني جدا هذه اللوحه
واستمتعت بقرائتها وما في اجمل من ضمة الام ادامها لك ولنا
رائعه هذا رأيي

اشكرك اختي لكلماتك بل الاجمل هو مرورك بين احرفي

الرقيقة مروة خالد
جميل أن يعانق القلم أشياء نشهدها ونشاهدها مرارا في محيطنا الاجتماعي، وسواء أكان بوحا أو كان محاكاة لحالة اجتماعية تشوب أوساطنا فقد راقني هذا الطرح وأحييك عليه
وأتمنى أن تهتمي مستقبلا بمراجعة نصوصك قبل اعتمادها لتتجنبي الأخطاء وخاصة النحوية منها
وفي انتظار جديدك عزيزتي تقبلي مودتي وتحياتي

الرقيقة مروة خالد
جميل أن يعانق القلم أشياء نشهدها ونشاهدها مرارا في محيطنا الاجتماعي، وسواء أكان بوحا أو كان محاكاة لحالة اجتماعية تشوب أوساطنا فقد راقني هذا الطرح وأحييك عليه
وأتمنى أن تهتمي مستقبلا بمراجعة نصوصك قبل اعتمادها لتتجنبي الأخطاء وخاصة النحوية منها
وفي انتظار جديدك عزيزتي تقبلي مودتي وتحياتي

سأفعل بما ذكرتِ اختي في المرة لقادمة دام مرورك اختي

مروه

لحرفك رونق فريد
يأخذنا حيث مدائن الابداع
وعواصم الامتاع المرصع
بدرر الادب المكنون
بصمة من اعجاب اخلدها هنا
دمت ودام نبض القلب والقلم

تقديرى


نور الجريوى

مروه

لحرفك رونق فريد
يأخذنا حيث مدائن الابداع
وعواصم الامتاع المرصع
بدرر الادب المكنون
بصمة من اعجاب اخلدها هنا
دمت ودام نبض القلب والقلم

تقديرى


نور الجريوى

سلمت اناملك الرائعة لهذه الكلمات التي ذكرتيها هنا
دام مرورك اختي

العزيزة مروة
سلام عليك

على الرغم من الأخطاء الطفيفة التي أشارت إليها الأخت فاطمة
إلا أن النص عميق رقيق فيه الكثير من المعاني الطيبة

تحية لقلبك ... ناريمان