هنا تتجرد النغمات
لتصبح حرة ,,
تتراقص بجنون لا إرادي
وتنثني كأفنان ,, طرية الملمس
كغصن البان
هنا
يعلن الصخب لحظة العبقرية الحاذقة
ليرحل العبق
ويتصوف الورق بين انغامها
فيرحل الاف الآميال
لإيجاد لحظة الوسن
تلك الوجدانية المفقودة بنا
تنازعنا
حتى
ياخذني القدر
حيث لا وجود
ويستورد مني قلب لا حرفة له سوى النبض
سلبني الشوق الكثير
من العبر ,,
وقضى على ما لدي
حتى اصبحت
كتلك الفراشات العاشقة لنهايتها
بين
أحضان النور
وها هي تستودعني
,,آخر أجنحتها
لأخنس بين تلك الأنوار المرهقة لخيالاتي
واغفو بين احضان الردى
ن
ق
ط
ة
أخرى
لفاصلة ,, انتهى أوانها.
لحظات آنية انا بين
تلك الحروف سيدي
فما عادت لدي قدرة على
احتمال تلك الأوجاع
فانا
لست منها ولا مني
او انها كانت مني ,, لتصيغني انا.