مد المدى، ومضى يغري به الشغفُ
حزنا يسافر.. لم يأبه بمن وقفوا
يتلو نخيله آيات، يبعثرها
كيد الرياح، فلا جذع ولا سعف
ضاعت مواسمه من كفه، فدنا
من ظله ليرى كم صار يختلف
لا شيء يبعث روح الطفل في رجل
مات الحنين به، واغتاله الأسف
يمشي.. كأنه لا يمشي.. على مهل
كالماء، ليس بغير الماء يتصف
خجلى خطاه، تراها كلما عبرت
درب الندرى كشفت ما ليس ينكشف
في صوته يهب النايات شهقتها
وحي المجاز، وإعجاز الذين نُفوا
...
..
.